فاروق أبو عيسى .. تروح فى ستين داهية .. أعتقالك لا يهمنا

Quote: زعيم المعارضة اليسارى المعروف وقدوة قرفنا وشرارة وابينا ويوميات البشير شارك في الانقلاب على الوضع الديمقراطي القائم فى البلاد عبر انقلاب مايو وشارك كقانوني في وضع قانون امن الدولة المايوي والذي نكل بمعارضي الحكم انذاك غادر السودان عقب ما سمى بالحركة التصحيحية التي قادها الرآئد/هاشم العطا ولجأ إلى مصر، والتى عاد منها بعد أن سمحت ثورة الإنقاذ الوطني بعودة معارضيها للبلاد فى أغسطس 2005. و قامت حكومة الإنقاذ الوطنى بتعيينه عضوا بالبرلمان (السابق) و هذه هى المرة الأولى له التى يحظى فيها بهذه المشاركة فى الجهاز التشريعي القومي إبان فترة لجوئه بمصر اختير نقيبا للمحامين العرب عبر مجموعة اليسار التى كانت تسيطر على الإتحاد ـ وقتها ـ و أظهر خلالها عمالة للنظام المصري واتجاهات أمريكا فى المنطقة وكان يقود حملات التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال مواقف إتحاد المحامين، ومواقف سالبة إزاء الانتفاضة الفلسطينية أشهر ما تميز به فاروق أبو عيسى،إبان قيادته لإتحاد المحامين العرب هو تأييده للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ المتمردة ـ و تسويقها إقليميا و دوليا، هذا فضلا عن عدائه السافر لحزب المؤتمر الوطني والدعوة لمقاطعته و إسقاطه عبر تدخل دولي لهذا الهدف فقط و كان يستعدى أمريكا و بريطانيا و فرنسا على السودان ومن المواقف المخزية لفاروق أبو عيسى انه في يونيو 1995م سيَّر وآخرون مسيرة إلى قصر الرئاسة بمصر الجديدة استقبلهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وشن أبو عيسى هجوماَ على الحكومة السودانية وحث حكومة مصر على التدخل في السودان وبث التلفزيون المصري مقطعا يقول فيه ابوعيسى لمبارك (غيروهم لينا يا سيادة الريس) .. مبارك قال له إنه إذا أراد التدخل في السودان وتغيير الوضع فيه فإن الأمر لن يستغرق أكثر من (10) أيام، لكنه لا يريد أن يتدخل في الشئون الداخلية في السودان وفي بادرة تخلو من الوطنية بارك فاروق ابو عيسى خطوة مبارك باحتلال حلايب ووفر له الدعم السياسي من تحالف المعارضة السودانية التي كانت مقيمة بالقاهرة، وقتها لم يعترض على احتلال حلايب بل قام وبكل خسة بالتعاون والتنسيق مع المخابرات المصرية في يوليو 1995 وبمساعدة من قيادات المعارضة في القاهرة بأعداد خطة للاتصال بالقوات المسلحة السودانية بمدينة حلايب لإقناعها بتسليم أسلحتها وكل معداتها العسكرية للسلطات المصرية بالمنطقة ثم القيام بمظاهرة ينددون فيها بالحكومة السودانية وسياستها الخارجية، بعد ذلك يقوم القائد العسكري المصري باستقبالهم بإعتبارهم معارضين لنظام الخرطوم وبعد ذلك يتم صرف تعويضات مالية لكل أفراد تلك القوات ولكن افراد القوة الذين اتصل بهم فاروق ابلغوا عنه وانكشفت خطته الإنسان رخيصة وفشلت وابوعيسى هذا غير مؤهل للحديث عن الوطنية، فهو يقود مساعٍ مضادة لاستقرار البلاد منذ امد بعيد ويتعاون من المخابرات المصرية وقد فضحه الكادر الشيوعي المعروف "عثمان الكودة" ، في حلقة خاصة عن إنقلاب 19 يلويو 1971م في برنامج (مراجعات) التوثيقي الذي يقدمه الأستاذ الطاهر حسن التوم على قناة النيل الأزرق وقال عثمان الكودة أن عبد الخالق محجوب قد أخبره خلال تواجده في المعتقل أن فاروق أبوعيسى و معاوية سورج و أحمد سليمان أعضاء في المخابرات المصرية . وأنه حصل على هذه المعلومة منذ عام 1958م . لكنه لايمتلك الأدلة التي يمكن تقديمها للحزب .. الحزب الشيوعي السوداني ومن المعروف عن أبوعيسى هو شيوعى قديم يحمل حقدا هائلا على الاسلام وكره شديد الإسلاميين ويتمنى زوال سلطتهم ليس حباً في الوطن وإنما لأغراض شخصية

(عدل بواسطة بريمة محمد on 12-07-2014, 11:35 PM)