من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2014, 11:55 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) (Re: ابو جهينة)

    شتاء عام 1978 / ، مدينة الرياض .............
    بدايات عملي في السعودية .........
    يومها أتصل بي عسكري من البوابة في مقر عملي وقال لي أن شابا ورجلا عجوزا يريدان مقابلتي لأمر عاجل وهام.
    قلت له هل أنت متأكد من أنهم يريدونني شخصيا.
    قال نعم
    ذهبت وأنا أشك في أنهم يقصدونني، فالذين أعرفهم بالرياض يعدون على أصابع اليد ولا يوجد بينهم رجل عجوز.
    قلت في سري : ربما بعض الأقارب أتوا زيارة للسعودية.
    وجدت رجلا عجوزا، يبدو عليه أنه ينوء بحزن ثقيل ، و إبنه يسنده خشية سقوط متوقع في أي لحظة وآثار دموع لا زالت تتلألأ على خديه.
    رآني فلمعت في عينيه المحمرتين من البكاء الطويل ، لمعتْ بوادر أمل وليد بين حناياه. فالرجل لا يعرفني غير أنني سوداني أعمل في لدى مسئول كبير .
    أولاد الحلال من أهلي بالسودان دلوه على عنواني، فهرع إليَ متشبثا كقشة وسط خضم من بحر إحباط تكتنفه في شيخوخته..
    ..مشكلتك شنو ؟
    فبكى الرجل بكاءا جعلتْ العسكري ينظر للإتجاه الآخر ولا أدري إن كان يخفي دمعة أم حاول أن يجعل العجوز يعتقد بأنه لا يرى دمعاته العزيزة.
    ما أقسى بكاء الرجل، و خاصة إن كان مظلوما أو مقهورا.
    و راح الإبن في بكاء مكبوت. وقفت حائرا ،
    فأنا بين رجلين لا أعرفهما يقابلاني لأول مرة ، حتى أنني أرتبت في الأمر ، فربما حدث مكروه لأحد أعرفه و هم يعرفونه.
    استأذنت الحارس وأدخلتهما معي للسكن الخاص بي في موقع العمل لأستمع للرواية منهما بهدوء.
    عرفت منهما أن الرجل له إبن آخر ، جاء قبل سنة ، ثم انقطعت أخباره نهائيا.
    و تناقل الناس عن سر اختفاءه قصصا كثيرة ، ولكن الأب و أبنه بعد أن أتيا بتأشيرة عمرة ، وأتيا للرياض ( زوغة ) ، عرفا بعد التقصي والبحث المضني، أن الإبن المفقود، بعد قدومه من السودان ، إستلم عمله في بقالة ، و بعد عشرة أيام بالتمام والكمال ، إنقض عليه رجال المباحث و مكافحة المخدرات في البقالة و إقتادوه لظلمة السجن بعد أن إستخرجوا من تحت بلاط المحل كميات من المخدرات المهربة وحبوب الهلوسة وممنوعات أخرى. وما أدراك ما السجن في ذلك الزمان ، فالداخل مفقود والخارج مهدود. لا زيارات ولا معلومات ، حتى إن رحت لتسأل فأنت في موضع شبهة.
    انتهى الأب من الحكاية و دموعه تجري بلا انقطاع، يمد يدا معروقة ليمسح بها دمعاته.
    الذي لفت نظري في قصته، أنه تم القبض على الولد بعد عشرة أيام من حضوره من السودان، وهذه المدة ليست مدة كافية لعمل علاقات تجارية في صنف الممنوعات. والشيء الثاني هو هذا الصدق المتدفق من الرجل وهو يحكي لي عن كيفية تربيته لأولاده، وثقته بابنه المفقود وفي أخلاقياته وتمسكه بأهداب دينه.
    الذي آلمني أن الأم بالسودان، بكت على ولدها فلذة كبدها حتى راح بصرها. ثم ألمتْ بها حمى لبضعة أيام، وفارقت الحياة وهي تهذي باسم ولدها المختفي وكانت آخر كلماتها لزوجها وهي تمسك بيده : ولدي أمانة في رقبتك. إن شاء الله ما تموت قبال تلقاهو ، قولوا ليهو أمك عافية منك لله و الرسول.
    هاهي الأم، ترسل أبنها للغربة لكى يعود محملا بطلبات شيلة إخوانه لتفرح أمه بزواجه من بنت أختها اليتيمة التي قامت بتربيتها بعد أن فقدت الأم و الأب في حادث غرق مركب، ولكن هاهي الأقدار تخبئ لها شيئا آخر، فلا هي كحلتْ عينيها برؤيته، و لا هي فرحت بزواجه، لله في خلقه شئون.
    ضاقت عليَ الحجرة على رحابتها، وأنا أرى هذه المأساة يجسدها هذا الشيخ القابع أمامي ينظر فقط إلى فمي ليسمع مني حرفا يعيد إليه الأمل، وعشت في صراع عنيف، فالموضوع ليس بسهل، والأمر يحتاج إلى مجابدة وصبر وحكمة وفي النهاية اعتبرتها مغامرة محفوفة بالمخاطر.، ولكن هزيمة الأمل في نفس هذا الرجل المثقل بالحزن أصعب وأمرَ عشرات المرات.
    قلت له وكأن كلماتي تخرج من قاع سحيق، تخرج وكأن صدي صوتي يملأ المكان : شوف يا عمي. إنتو خليكم معاى هنا كم يوم، ورغم إنو الموضوع صعب جدا، لكن بإذن الله و حوله وقوته ، أنا ما حأرتاح إلا موضوعكم دة يخلص ونطلع ولدكم من محنتو.
    هب واقفا ليلثم رأسي، فوقفت أنا ولثمت رأسه مطيبا خاطره، فبكى أبنه و أبكاني.
    ليلتها لم أنم. أضرب أخماسا في أسداس. فأنا أعرف دهاليز مثل هذه المواضيع. ففي سراديبها عقبات ومصاعب ومحاذير وخطوط حمراء وما فوق الحمراء.
    وعندما نودي لصلاة الفجر، رحت لأوقظ الرجل، فوجدته على سجادة الصلاة وهو يرفع كفيه ولا زالت حبات من الدمع تقف متحجرة على خديه ، سمعته يدعو :
    يا رب ، ما ترجعني خايب ، يا رب بحولك وقوتك توفق الجنا دة يلقى ولدي عشان ترتاح أمو في قبرها ، يا رب لو ولدي حى خليني أكحل عيوني بي شوفتو.
    وصليت الفجر، وكنت قد عزمت على أمر وتوكلت على الحى القيوم وقلت لا بد أن أمضي فيه رغم وسوسة الشيطان بأن أرجع. ولكن صورة الرجل، وصورة الأم التي فارقت الحياة وهي تهاتي بولدها ، كان يسحثني للمضي قدما، وتلهمني قوة غريبة للاندفاع.
    وكتبت طلبا ضمنته كل القصة بعد أن دبجته بكل الحقائق والنواحي الإنسانية فيه ونظرتي للموضوع من ناحية أن ظلما فادحا قد يكون قد وقع على هذا الشاب.
    قال لي المسئول الرفيع بعد أن قرأ الموضوع بكل روية : المذكور معرفة أم قريبك ؟
    فقلت دون تردد : قريبي يا طويل العمر
    فقال : يعني واثق من كلامك المكتوب دة ؟
    قلت بلا تردد : مية بالمية
    وطبعا المذكور لا هو قريبي ولا حتى من قبيلتي، و لكن الحمية السودانية بالإضافة لموضوعه ككل، جعلته في تلك اللحظة قريبي رغم أنني أعلم تمام العلم مغبة كلمتي وإدعائي بأنه قريبي.
    فقال لي المسئول : حنشوف موضوعو ، ولو طلع مذنب ، أنا والله بحبسك معاه.
    هذا ما كنت أحسب حسابه. فالرجل يعني كل كلمة يقولها، وأنا أعلم تماما بأن إحدى أصابع يديه لو عاكسته ، فهو مستعد لقطع يده. فما بالكم بهذا السوداني الذي سيضيع زمنه وزمن ضباطه ؟
    بالرغم من معرفة هذا المسئول لي حق المعرفة وعلاقتي الحميمة مع أبنائه، إلا أن كل هذا لن يشفع لي لو تأكد أن الشاب مذنب ،، (فهو ما عندوش يمة أرحميني في العمل والرسميات )، رغم أنه أب مثالي ورجل يقدر العشرة والعيش والملح.
    موقفي هنا هو ما يطلق عليه السودانيين : الضحك شرطو.
    تم تكليف ضابط كبير ليتابع ملف القضية متابعة لصيقة وعمل تقرير للمسئول في خلال شهر من تاريخه.
    واستدعاني الضابط فأخذت الأب والابن معي، وأعطيناه كل المعلومات التي طلبها وتصورنا للأمر.
    وخلال هذا الشهر، راودتني الكوابيس والأحلام السوداء كل ليلة، فأحيانا أرى نفسي مسجونا وأنا أضرب بالسياط، وأحيانا أرى نفسي مقتادا إلى المشنقة، وأحيانا أرى نفسي في بئر سحيقة ، أنادي الناس ولكن ما من مجيب ، وأحيانا أرى نفسي هاربا وجمهرة من العساكر والكلاب تطاردني.كنت أصحو من نومي مذعورا أتصبب عرقا.
    لا فكاك من الأمر، ولا تراجع.
    شهر بالتمام والكمال، وأنا إن ناداني أحد باسمي، أجفل كالملدوغ، وصرت عصبيا، ولكنني كنت أداري عصبيتي وخوفي من العجوز وأبنه.
    أبتسم وأنا في جوفي مشروع بكاء، أضحك وأنا أتململ في دواخلي متوجسا خيفة.
    رن جرس التلفون في غرفتي بعد صلاة العشاء، كان في الطرف الثاني الضابط الكبير، بعد أن حياني ، قال لي :
    بكرة الساعة سبعة ونص صباحا تكون عندي إنت و والد الشاب المذكور.
    وقبل أن أستوضحه الأمر، أنهى المحادثة.
    ليلتها لم نذق طعم النوم، ثلاثتنا. فتارة نمتطي مركب إبليس، فتتقاذفنا أمواجه حتى ندخل السجن، وتارة نلعن إبليس وندعو الله بالستر ونطمئن أنفسنا بحسن الختام وأن الجولة ستكون لصالحنا. أدخل وأمرق زى أم العروس. والعجوز لم يكف عن الدعاء ، و إبنه يجلس مذهولا يحدق في لا شيء.
    كنا هناك قبل الموعد بنصف ساعة.
    جاء الضابط، وأفزعني تجهم وجهه، لم يرد على أسئلتي التي انهمرت عليه كالمطر. لملم بعض الأوراق وقال لنا : تعالوا معي
    كنت أسمع دقات قلبي بكل وضوح، والتي طغتْ على كل الضجيج في المكان، كنت أحتاج لمن يسندني تماما كالعجوز الذي يسنده أبنه والذي ما أنفك يدعو الله منذ ليلة البارحة.
    دخلنا على المسئول، فأدى الضابط التحية ، فقال له المسئول :
    خلك برة شوية
    ثم قال لي بصرامة : إيش اللي خلاك تتأكد من إنو قريبك بريْ ؟
    نطقت بكلام، لكنه يبدو أنه لم يتجاوز اللوزتين فلم يخرج.
    فقال لي المسئول : إنت ما سمعت سؤالي ؟
    فشرحت له وجهة نظري بعد جهد جهيد وأنا أضغط على كل كلمة لتخرج واضحة.
    ثم ران صمت رهيب على المكتب وهو يقرأ من بعض الأوراق التي بين يديه، وبين الفينة والأخرى يرمقنا بنظرة حادة كنظرات الصقر الجارح.
    ثم ضغط على زر جرس مثبت على مكتبه، فدخل الضابط، وأقترب منه، فهمس له ببضع كلمات، فخرج الضابط، وعاد ومعه شاب، أو بالأصح بقايا شاب، نحيف بالكاد يستطيع المشي، نظراته زائغة، حليق الراس، ما أن رآه العجوز حتى أطلق صرخة مخيفة نابعة من أعماق أعماقه، ثم وقع على الأرض، فرفعناه أنا والضابط ، وهو يردد وكأنه يهذي : بتول ولدك عايش ، لقيتو قبال أموت يا بتول.
    فخرج المسئول والضابط وتركا المكتب لنا في لفتة إنسانية لن أنساها، أنقلب المكتب إلى ساحة تراجيديا لا يتحملها الكثيرون.
    وقف الشاب الهزيل ينقل بصره بين والده المطروح أرضا وبين شقيقه الذي كان يقبله ثم ينظر إليه ليعانقه مرة أخرى وقد تحجرت الدموع في عينيه. ثم أنحنى الشاب على والده و رقد بجانبه يحتضنه يهدهده كرضيع، و قد نسي تماما أنه في مكتب مسئول خطير من أهل الحل والربط في الدولة.
    منظر الشاب وهو يحتضن والده الذي بللت لحيته الدموع وهو لا زال يهذي ، جعلني أقف كمن يكون في حلم. منظر كان يحتاج إلى كاميرا ، فالكلمات تعجز عن نقل صورة الأب يرتعد من المفاجأة في حضن إبنه كطفل صغير.
    دخل المسئول ، فأوقفت الأب بمساعد الضابط والأبن ، فقال المسئول للشاب :
    ما عندي شي أقوله لك غير الحمد لله على السلامة. والظلم اللي وقع عليك حنحاسب المسئولين عنه محاسبة شديدة.وأبشرك بأنو أنا شخصيا حأكون كفيلك وحتشتغل معي لو بغيت ، وممكن تروح السودان تقضي ستة شهور وتجيني بتأشيرة جديدة. ويش قلت؟؟؟
    فقال الشاب بدون تردد: كتر الله خيرك و كتر من أمثالك ، بس طلبي الوحيد إنو نسافر للسودان وما عاوزين شي تاني. كتر ألف خيرك.
    طبعا لا ألومه ،، فقد قاسى بما فيه الكفاية.
    وألح المسئول عليه كثيرا وأشركني في المحاولة، ولكن الشاب أصر على موقفه بكل تأدب وحسن تخلص، وكأنه يقول للمسئول لقد شبعت من بلدكم ولن أنسى هذا الجزء من حياتي
    وعندما إقتنع المسئول بأن الشاب جاد في طلبه، أمر له المسئول بمبلغ كبير من المال وتذاكر العودة له لوالده وشقيقه،
    وقال لي المسئول : لو أراد أحد منهم أن يأتي للعمل ، أرجو أن تخبرني لكى نرسل له تأشيرة عمل وتذاكر.
    فهمنا فيما بعد ، أن البقالة كانت لشاب يماني وكان تحت المراقبة، و كان من سوء الطالع أن يعمل معه السوداني الشاب قبل المداهمة وفر اليمني لليمن بعد أن أحس بالمراقبة اللصيقة لمحله حيث كان اليمنيون وقتها يتملكون ويؤسسون المحلات التجارية وكانوا يتنقلون بحرية من وإلى السعودية دون حسيب أو رقيب ، فأتت مداهمة المحل على الأخضر واليابس دون فرز ، فما دام المحل مشبوه ، فإن الذي يعمل به هو المسئول بصرف النظر عن تاريخ بدء عمله.

    وعند وداعهم بمطار الرياض القديم ، عانقني الأب طويلا بحيث لم أستطع الفكاك منه و هو يبكي ويدعو لي بحرارة صدق: نجازيك كيفن يا ولدي.
    ظلت هذه الواقعة لفترة طويلة عالقة في ذهني ، وقد كانت تداعياتها نقطة تحول كبيرة في كل معاملاتي بدول المهجر التي قضيت فيها حزم غربتي.
    لم تنقطع علاقتي بهذ الأسرة الكريمة التي ظلت تحكي هذه القصة لكل من يزورهم ، ولا زالت العلاقة حميمة إلى درجة أن كل الأسرة حتى أطفالهم يطلقون على لقب قريبنا، وهو لقب أعتز به كثيرا.
                  

العنوان الكاتب Date
من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 12:51 PM
  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 12:53 PM
    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 12:58 PM
      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:00 PM
        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:04 PM
          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:10 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:13 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ismeil abbas05-11-14, 01:23 PM
              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:27 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) عباس الدسيس05-11-14, 01:29 PM
              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 12:58 PM
          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ودقاسم05-11-14, 01:17 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-11-14, 01:28 PM
              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) Mohammed almoez Eizaldeen05-11-14, 02:03 PM
                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 09:24 AM
                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ولياب05-12-14, 09:30 AM
                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 01:00 PM
                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 09:34 AM
                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 09:37 AM
                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 09:41 AM
                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 10:45 AM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) حمزاوي05-12-14, 10:57 AM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 11:22 AM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) Mohamed E. Seliaman05-12-14, 11:24 AM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 11:36 AM
                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ismeil abbas05-12-14, 10:57 AM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 11:17 AM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) mahmed alhassan05-12-14, 11:32 AM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 12:38 PM
                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) سامى عبد المطلب05-12-14, 11:38 AM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) محمد جمعه الخير05-12-14, 12:09 PM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 01:04 PM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) معتصم سليمان كاشف05-12-14, 01:10 PM
                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 01:13 PM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) طارق ميرغني08-07-14, 09:36 PM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 01:02 PM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-12-14, 01:10 PM
                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) عبد الماجد مصطفى05-12-14, 02:36 PM
                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) معتصم سليمان كاشف05-13-14, 01:18 PM
                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 02:31 PM
                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 02:29 PM
                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 02:37 PM
                                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 02:57 PM
                                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 03:09 PM
                                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-13-14, 03:20 PM
                                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) محمد عبد الماجد الصايم05-14-14, 06:30 AM
                                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) نصر الدين عثمان05-14-14, 10:57 AM
                                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-14-14, 11:33 AM
                                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-14-14, 11:28 AM
                                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-14-14, 11:55 AM
                                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) نصر الدين عثمان05-14-14, 12:24 PM
                                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-14-14, 08:26 PM
  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) Anas Babekr05-14-14, 06:55 PM
    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-14-14, 08:31 PM
      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) محمد عبد الماجد الصايم05-15-14, 08:00 AM
        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) حمد عبد الغفار عمر05-15-14, 10:14 AM
          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) حسين ديقول05-15-14, 01:51 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-16-14, 02:14 PM
          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-15-14, 05:31 PM
  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) walid taha05-15-14, 04:16 PM
    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) welyab05-15-14, 04:46 PM
      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) عزيز05-15-14, 07:15 PM
        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-16-14, 10:03 PM
          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-16-14, 10:08 PM
            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-17-14, 10:06 AM
              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-18-14, 09:50 AM
                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-18-14, 07:35 PM
                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) نجم الدين سعدابى05-18-14, 08:37 PM
                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-19-14, 10:27 AM
                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) أبوالزفت05-19-14, 11:29 AM
                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) نصر الدين عثمان05-19-14, 12:59 PM
                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-19-14, 05:55 PM
                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-21-14, 10:48 AM
                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) نصر الدين عثمان05-21-14, 11:14 AM
                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-22-14, 09:29 PM
                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-22-14, 09:33 PM
                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-23-14, 09:37 PM
                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-25-14, 11:17 AM
                                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-25-14, 10:13 PM
                                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-26-14, 11:53 AM
                                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-27-14, 09:22 AM
                                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) جعفر محي الدين05-27-14, 10:06 AM
                                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-28-14, 09:14 PM
                                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-28-14, 09:17 PM
                                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-29-14, 02:27 PM
                                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-29-14, 02:32 PM
                                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة05-31-14, 08:15 PM
                                                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-01-14, 10:54 AM
                                                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-02-14, 05:57 PM
                                                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-07-14, 07:58 PM
                                                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-10-14, 08:53 PM
                                                            Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-12-14, 08:54 PM
                                                              Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) مهيرة06-13-14, 01:17 PM
                                                                Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-14-14, 12:02 PM
                                                                  Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-18-14, 07:49 PM
                                                                    Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) بدرالدين بابكر مصطفى06-21-14, 08:06 AM
                                                                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-21-14, 02:35 PM
                                                                      Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-22-14, 10:28 AM
                                                                        Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) ابو جهينة06-22-14, 10:03 PM
                                                                          Re: من ملفات الإغتراب والمغتربين ( منذ عهد ما قبل سودانيز وإلى يومنا ) عبداللطيف شريف على06-24-14, 03:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de