عزيزنا الفاضل يابشرى
بخصوص التصحيف , فإن كثير غلطاته, التي تأتي, هكذا عفو ,الخاطر المطبعي تنزل أحيانآ, على القارئ منسجمة, مع صحيح الكتابة ,وعلى الكاتب ,بردآ وسلامة,, حدث مرة ,أن خرجت إحدى, الصحف التي, عملت بها, {بمانشيت }رئيسي ,حمل كلمة, بدت وكأن بها, خطأ جسيم, وفي إجتماع ,هيئة التحرير الدوري, لتقييم الآداء, تصادف وأن زار, مقر الصحيفة ,أحد أبرز المخضرمين, من رؤساء تحرير, الصحف السودانية والذي أدهشنا, عندما تصفحه, للمانشيت مثار الجدل, في ذلك الإجتماع بتأكيده, أن الكلمة الواردة بالمانشيت, لاتحمل أي خطأ, بل أن صحيح كتابتها, هي بمثل ما جاء, في المانشيت!,,عندها فقط ,تنفس المصحح اللغوي ,الصعداء, مؤكدآ أن, الصدفة وحدها, هي التي لعبت دورها,, أؤكد لك ,أن الكلمات والمعاني , هي {بضبانتها} نقلتها من أضابير, إصدارة أستاذنا, حيدر ابراهيم ,,يعني ما كانش عندي فيها, سوى أجر المناولة ,عشان ماتجقلب الخيول, ويمشي الشكر لحماد!.عمومآ الجاتك براها, في سطورك,,عصمتك!. وبخصوص إبداعي , كصفة أنعمت بها علي, فالعفو يا أستاذ, ولسع بدري علينا!. وأما بخصوص, حبيبنا كمال الجزولي, فرأيك {الأولاني },هو عين الحقيقة,, دعه في مكانه ولا تزحزه,,لأنو العين ,ما بتعلاش على الحاجب.
كسرة بسيطة:- ___________
أسمح لي ,أن أقول, بعد إنقطاع طويل, عن المنبر, عدت لأجد حشدآ, من الأقلام التي إنضمت, بإمكانيات ومقدرات ممتازة, في الكتابة والتعبير, ومن بينها, لفت نظري- كمتصفح وقارئ - كل من آمنة مختار, بآرائها الموضوعية الجريئة,,ثم كمال علي الزين, بتداعياته السلسة, في الكتابة, مع تقديري للجميع. تسلموا
|
|