ما السر وراء هذا الختم العجيب يا قناة ساهور؟؟

Quote: الأخ الكريم سيف الدين السلام عليكم وجزاك الله خيراً علي فتحك هذا الموضوع فيما يخص الختم فهنالك عدة أشكال وقد رأيت بعضها في بعض الكتب والمراجع التاريخية (بالمناسبة زرت متحف قصر طوبكابي في إسطنبول ورأيت العجب من مسلمين يرفعون إيديهم بالدعاء عند وقوفهم أمام صندوق يقال أن بداخله خصلة شعر من الرسول عليه الصلاة والسلام) وأذكر من هذه الأشكال ما يشابه الموجود في قناة ساهور وهو كما موجود في الصورة أدناه: بالطبع لا خلاف علي إن إستخدام إي إشارة كانت علي أنها رضا من الرسول (ص) علي فعل ما أو عمل ما هو أمر فيه قول إن لم يكن مرفوض فكيف له بالرضا وهو ليس بين ظهرانيا بل ومضي علي موته أكثر من ألف وثلاثمائة سنة (طبعاً بعض الجهال يعارضون صريح القرآن الكريم بالقول بأنه لا يزال حياً بالروح !!) ومن هنا تأتي هذه الأكاذيب والإدعاءات برؤيته في المكان الفلاني وقوله كذا وكذا وفعله كذا وكذا وأذكر أن الدكتور حسن الترابي له مقاربة في كتاباته في هذا المقام تجد مني كثير من الإعجاب والراحة وهي أن البشر كثيراً ما يتركون وينسون جوهر الرسالة ويتعلقون بحاملها أو الرسول في مخالفة لما أتي به وهذا مرض يصيب كافة الديانات من البوذية التي بدات علي الأرجح بنبي أو رجل صالح حكيم إنتهي الأمر به عند أتباعه إلي شبه إله، إلي عيسي عليه السلام وتأليهه وتخليده كما هو معلوم، إلي الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه الذي يظن البعض أنه خلق من نور وأن الدنيا ما خلقت إلا من أجله وأن إسمه مكتوب علي العرش في حين أنك لو قرأت فقط سورة الإسراء لوجدت التغليظ الرباني علي أنه بشر حمل أمانة ورسالة ويوحي إليه !! الإذاعة التي إدعت علي الرسول صلي الله عليه وسلم حضوره وإعداده لبرامج معهم هي كانت نوأة هذه القناة بالمناسبة ولعمري هذا الإدعاء من أسواء ما يمكن أن يقال من يقرأ كتاب الله ويفقهه يدرك أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حمل أمانة عظيمة ولم يرسل طبيباً أو مهندساً أو عالماً بكل شئون الحياة والأرض والسموات ولا حتي الغيب كما يدعي البعض: قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) (الأنعام) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) (الأعراف) قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) النمل) هذا البوست يفتح نقاشاً واسعاً في تطاولنا بعلم وبجهالة كذلك في حق رسولنا الكريم وهدمنا لرسالته وإضاعتنا لأمانته وإنصرافنا عن خالقه تعالي علواً كبيرا !!