الطيب مصطفى: قطاع الشمال يريد بالجنسية المزدوجة أن يكون «شوكة حوت»

Quote: طالبوه بإنفاذ تقرير المصير قبل أن يطلق حمامتي سلام سلفا كير يدعو متظاهرين بجوبا لعدم التفريط في فرصة الاستفتاء .. الوطني: العالم لن يعترف بدولة الجنوب دون ترسيم الحدود تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع جوبا أمس، للإعراب عن دعمهم لقيام الاستفتاء، وقطع المتظاهرون الذين كانوا يرقصون ويلوّحون بأعلام جنوب السودان، السير في مطار جوبا لاستقبال سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب عقب عودته من نيويورك أمس. ودعا كير الذي أطلق حمامتين ترمزان إلى السلام، السكان الى التصويت بكثافة في الاستفتاء. وقال: «لا يحصل الاستفتاء سوى مرة واحدة، وإذا ما أضعتم هذه الفرصة فإنها ستضيع الى الأبد».وشدد كير على أن كل من يحول دون تصويت الجنوبيين في العملية سَيتحمّل مسؤولية ما يترتب على ذلك كاملاً، وأكد سلفاكير أنه ناقش خلال زيارته إلى أمريكا سُبل إجراء استفتاء أبيي متزامناً مع استفتاء الجنوب. إلى ذلك وَصَف قيادي بالحركة الشعبية، حَديث الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب أمام الأمم المتحدة في الجلسة الخاصة عن السودان عن خيار الانفصال لشعب الجنوب بأنه ليس موقف الحركة، وقالت إن اجتماع المكتب السياسي، الذي سينعقد قريباً سيحدد خيار الحركة بوضوح من قضية الوحدة والانفصال، ورهنت خيار الوحدة بقبول حكومة الشمال للنظام العلماني. فيما تمسك المؤتمر الوطني بترسيم الحدود قبل الاستفتاء، وقال إن المجتمع الدولي لن يعترف بدولة دون ترسيم الحدود، وأضاف: إذا لم يتم الترسيم من الصعوبة قيام دولة الجنوب، وكشف عن انقسام داخل المكتب السياسي للحركة بشأن الوحدة والانفصال، وقال إن مجموعة تدعو للانفصال فقط، بينما الأخرى بقيادة الفريق سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب تدعو للوحدة المشروطة. وأكدت د. بدرية سليمان عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، أمين الأمانة العدلية بالحزب، أن المواطن الجنوبي إذا عرف أن قانون الاستفتاء إجرائي وموضوعي لن يختار الانفصال، وأضافت: لابد أن يدرك المواطن الجنوبي أن الانفصال تترتب عليه العديد من القضايا منها (المعاملة كأجنبي، الجنسية والمواطنة)، وقالت إن المجتمع الدولي لن يعترف بدولة الجنوب إذا حدث الانفصال إلاّ بشروط هي (ترسيم الحدود، الشعب والإقليم)، وتوقعت نشوب صراعات بين قبائل التماس إذا لم يتم الترسيم، بجانب الصعوبة التي تواجه الجنوب في فرض النصوص القانونية المختلفة (العلمانية) في حال الوحدة على مناطق بعينها دون الحدود. وفي السياق كشفت د. بدرية أن اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية الأخير انقسم على نفسه في شأن الوحدة والانفصال، وقالت إن مجموعة منه تدعو للانفصال فقط، بينما الأخرى بقيادة سلفا كير تدعو للوحدة المشروطة. ورفضت بدرية قبول الوطني العلمانية مقابل الوحدة. من جانبه وصف جورج اندريا نائب رئيس لجنة العدل، القيادي بالحركة الشعبية، حديث سلفا كير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الخاصة عن السودان حول أفضلية خيار الانفصال لشعب الجنوب بأنه ليس موقف الحركة، وإنما هو قراءة للواقع الجنوبي، وأضاف: (الحركة لم تقرر بعد دعمها للانفصال)، ورهن اندريا خيار الوحدة بقبول حكومة الشمال للنظام العلماني. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=755&id=59596