أهـم الأحداث فــــــــــــــي الصحف السودانية

Quote: وزارة الداخلية .. حملة تصحيح بعد انتقادات الرأي العام السودانى لوزارة الداخلية نتيجة بعض الاحداث التي شغلت المجتمع كهروب قتلة غرانفيل من سجن كوبر الذي يعد قلعة حصينة، وانتقادات السفارة الامريكية للجواز الالكتروني بدأت وزارة الداخلية فى النهوض بشكل جاد لكى يصبح العام (2010) عام تحد كبير تزيل به كل الانتقادات وتصل به لفك طلاسم كل ما هو ظاهرة تقلق الرأي العام. فشرعت في تشغيل مصنع الجواز الالكتروني بعد استصحاب كل المعالجات وتدشين تقنية الرقابة الالكترونية على طرق المرور السريع وتعكف الادارة العامة للمباحث الجنائية في ترتيبات لانطلاق خدمة الرقم المجاني (101) على مستوى ولايات السودان المختلفة من أي هاتف جوال أو ثابت لتقديم الخدمة المطلوبة من المواطن. وقال اللواء عابدين الطاهر حاج النور مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية إن عملية جمع المعلومات اصبحت تتطلب اشراك المجتمع والمواطن عن الابلاغ عن أية جريمة قد تقع او الادلاء بأي معلومات عن بعض المتهمين لذا استحدثنا هذا الرقم لنواكب الاساليب المستحدثة للمجرمين، وبدأنا فى تشكيل لجان لاشراك المواطن في مساعدة الاجهزة الامنية التي كثيراً ما اسهمت في إلقاء القبض على بعض المتهمين ومعتادي الاجرام، واردف عابدين. هذا الرقم متاح لجميع المواطنين لتقديم أي معلومة للمباحث عن المخالفات القانونية واماكن استلام المال المسروق وسيتم افتتاح وتدشين هذه الخدمة خلال عيد الفطر المبارك كما ستقوم الشرطة باستقبال المكالمات المتعلقة بتوصيل الخدمات او المشكلات كمشكلة المياه المقطوعة في مناطق محددة وانقطاع الكهرباء كما ستقوم الشرطة فى اطار خدمتها الجديدة بتمرير البلاغات للجهات الادارية لتسرع في معالجتها على مستوى ولايات السودان المختلفة. واضاف يستقبل الكوا سنتر الذى سيدشن فى العيد (60) مكالمة في الدقيقة ويقبل ادخال محطات اضافية للولايات وهذه الخدمة مهمة جداً خاصة في حال وقوع جريمة في منطقة معينة او حدوث حادثة تحتاج لمعلومات من شهود العيان الذين كانوا فى موقع الحدث في لحظة وقوعه وتتوقع الشرطة ان تقوي هذه الخدمة من علاقة المباحث بكافة الاجهزة الامنية الاخرى. واوضح اللواء عابدين أن الغرفة المسؤولة عن هذا الرقم تقوم عند استقبال أية مكالمة بتحليلها قبل الشروع في تحويلها للجهات ذات الصلة وأضاف راعينا في هذه الخدمة عملية التحليل والفرز بين المكالمات الجادة والكاذبة وكل البلاغات التي تصل للغرفة يتم التأكد منها اولاً قبل القيام بأي اجراء وهذه الغرفة ستعمل على تسهيل عمل رجال المباحث وربطهم عبر الولايات وضرب مثلاً بالمتهمين الذين تم ضبطهم في ولاية غرب دارفور المرتبطين بقتلة غرانفيل وسائقه عبد الرحمن وقال بالرغم من أن المعلومة وصلت سريعاً الا ان هذه الخدمة الجديدة ستساعد على توصيل المعلومة في ثوانٍ وربط كافة الولايات ببعضها لحظة حدوث الحدث. وفى سياق تطوير العمل فى عام التحدي اقترح عابدين ان تقوم وزارة الداخلية بضم دائرة غسيل الاموال التابعة لادارة المباحث مع دائرة مكافحة الارهاب التابعة للشرطة الامنية باعتبار ان طبيعة هاتين الادارتين تتطلب ضمهما فى ادارة واحدة لكى تتبع اما للادارة العامة للشرطة الامنية او الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية. وألمح ان هاتين الادارتين اقرب للعمل الجنائى اي للمباحث. ونبه عابدين لخطورة الوجود الاجنبي بالبلاد سواء الذى دخل بطرق شرعية او غير شرعية باعتباره مهدداً أمنياً يتطلب يقظة عالية، وقال ان سجلات الشرطة دونت بلاغات مزعجة للوجود الاجنبي منها عمليات سرقة وانتشار المخدرات وسط الاحياء بطرق مختلفة وقال هذه ظاهرة تحتاج لتضافر الجهود قبل فوات الاوان وقبل ان تقع الفأس على الرأس واضاف تم ضبط عدد من الاجانب انضموا لجرائم سرقة السيارات واستحداث طرق واساليب جديدة لتوزيع المخدرات وسط الاحياء وجر الشباب خلفهم في الادمان وعمليات توزيع المخدرات وهذه الظاهرة تعد اشكالية كبيرة تحتاج لوقفة قوية من ادارة مكافحة المخدرات التي نعلم ان لديها خططاً لمحاربة المخدرات وانتشارها. وحذر اللواء عابدين من تفشي ظاهرة شهادة الزور امام المحاكم والنيابات في بعض البلاغات وعدها مهدداً أمنياً، وقال هناك بعض شاهدي الزور الذين امتهنوا شهادة الزور ومنهم من تعدى عمره الـ (60) عاماً ولا يزال يقف امام المحاكم ليدلي بشهادة الزور. وقال رصدنا عصابات وشبكات تخصصت في شهادات الزور امام المحاكم ويرهبون بعض الذين يأتون للشهادة الحقة ومسألة شهادة الزور تحتاج لوقفة من المجتمع لأن الذين يمتهنونها يقومون بتغيير المواقف فى القضايا. واكد ان المباحث اعدت خطة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة. واعتبر عابدين اجراءات بنك السودان الاخيرة قرارات صائبة واكد انها ستسهم في محاربة السوق الاسود للدولار وتصب بالتالى فى خطة الشرطة هذا العام عام التحدي، وقال رغم ان تنفيذ هذه الاجراءات واجهت فى البداية صعوبات الا أنها قفلت الباب امام التهريب المقنن للعملات .http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=726&id=57167