مقال هام جدآ في صحف اليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشرف مصطفي(ASHRAF MUSTAFA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2009, 02:41 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال هام جدآ في صحف اليوم

    Quote: مقال
    جريدة السوداني
    الثلاثاء: 15 سبتمبر 2009
    الأربعاء 16 سبتمبر 2009
    المقال ينقسم الي شطرين: الشطر الأول اليوم
    الشطر الثاني غدآ (علي ما أعتقد) لأن المقال طويل

    وجهة نظر نفسية...

    هل فعلا انعدم الخل الوفي؟؟؟

    كنت في السابق أؤمن بما يسمي بالخل الوفي الذي يتمثل بالنسبة لي في بعض الاصدقاء منهم من عرفت حديثآ ومنهم من أعرف منذ الطفولة ومرحلة الصبا , ولكن تغيرت نظراتي و مفاهيمي مؤخرآ مع التغييرات التي طرأت على السودان وغيرت طباع ومفاهيم الناس كثيرآ والأخلاق المثلي التي كانوا يتحلون بها , فعن نفسي دائمآ ما أتعامل مع الغير بمنتهي الشفافية والتقدير لظروفهم ولذلك كنت اتوقع معاملتهم بالمثل , اذ انني لست كثير الطلبات وأتجنب قدر المستطاع تكليف الغير بالقيام بأعمال يمكن أن تثقل علي كاهلهم .

    لكن بالمقابل أتقبل اثقال الناس علي كاهلي ولا أتذمر منه ابدآ , واذا ما ادعت الضرورة أن قمت بتكليف شخصآ ما القيام بعمل من أجلي , أقوم بأختيار أعز الناس وأقربهم الي قلبي , وهذا ربما يعود الي حساسية ما في نفسي ترفض بشدة توسيع رقعة التكليف الا لمن هم أقرب الاقربين الي نفسي , و ان لم لم يتوفر أحدهم أضطر (في الحالات المستعجلة) الاستعانة بآخرين للقيام ببعض الاعمال الطفيفة (التي لا مفر منها) بحيث لا يسبب ذلك الضجر والملل للغير , وأكون بذلك قد جنبت نفسي عرضة الاحراج والتجاهل اللذان انتشرا بكثرة هذه الايام في مجتمعنا السوداني .

    ألاحظ تغيرآ كبيرآ جدآ يطرأ علي الكثيرين في كل مرة أقرر فيها الذهاب الي السودان , وأتفاجأ عدة مرات الي حد الصدمة وخيبة الأمل من تصرفات بعض المقربين لي من الأصدقاء او ما هم أقرب من ذلك ممن كنت أكن لهم الكثير من الحب والود والتقدير , فقد تألمت مرارآ بتغير البعض لطباعهم مما أدي الي تغير في نفوسهم ودواخلهم الطيبة التي كنت أعرف , وحتى بعض الأصدقاء الجدد الذين تعرفت عليهم مؤخرآ لمست فيهم عدم الالتزام بالكلمة أو المصداقية .

    فالصدق هو أهم شيئ في حياة المرء , ولا يجب أن يوعد الا بعد التيقن التام بالوفاء بالوعد , و الا أن يكون شيئآ خارجآ عن الأرادة يتسبب في عدم الألتزام أو الوفاء بالوعد , ثم دائمآ ما يتوجب تحري الصدق عند الحديث وعدم الكذب في كل الأقوال , وليس للمرء بحوجة أو ضرورة تجبره بخداع الناس أو ايهامهم بشيئ ليس به , ولا يجب التماطل مع أي شخص اذا ما أودع ماله كأمانة (عند صديقه) بحيث يجد أمانته متي طلبها , و أيضآ يجب الحرص كل الحرص علي كل كلمة يخرجها الانسان من فمه , وعدم الغدر بالآخرين حتي اذا تثني ذلك للمرء ولا أحد يعلم .

    ولم أذكر ما أسلفت من الصفات الا , أولآ لأعدد الطباع التي كان يتحلي بها الجميع قبل أن أهاجر من السودان (وهي الصفات التي كنت أعرف أن السودانيين كانوا يتمتعون و يمتازون بها , بينما اكتشفت مؤخرآ تخلي الكثيرين عنها) , وثانيآ لأنها متصلة بفن التعامل مع الناس وأود أن أري الناس يتبادلونها , فأنا أحب الناس النظيفة الدواخل (التي لا تغدر حين تأتيها الفرصة) والطيبة القلب , وهذا هو ما أعتبره ارثآ خرجت به من السودان (وأنا ما زلت مراهقآ , وقضيت نصف عمري في السودان والنصف الآخر في الخارج) .

    وأفتخر بذلك الأرث الذي علمني أن أحترم الصغير وأوقر الكبير , وتعلمت الكثير في مرحلة الطفولة والمراهقة التي قضيتها في السودان بداية علي يد جدي "المرحوم : الرشيد سيد أحمد قريش" الذي دهشت الي حد البكاء من أخلاقه التي لم اري لها مثيلآ في العالم أجمع وعلي يد عمي "اللواء : نصار مصطفي" الذي تعلمت منه الكثير , وما زلت لا أنسي قولته الشهيرة لي " لا تنام أبدا وقلبك حاقد علي أنسان , مهما سبب لك ذلك الشخص من أذي " ظلت هذه العبارة تدوي في مخيلتي كلما أحزنني شخص فأضطر أن اغفر له زلاته وعتراته ولا أدع للحقد سبيلا الي قلبي .

    كما هو الحال بالنسبة لخالي "البروف : محمد الرشيد قريش" الذي أعتز به كثيرا اذ انه دائمآ ما يمدني بنصائحه القيمة والغالية ويعتبرني كابنه تماما , ولا أجد شيئآ أوصفه به غير أنه كنز يمشي علي قدمين , هؤلاء الثلاثي مقربين جدآ الي قلبي ولهم الفضل الكبير في تربيتي واثرائي بالمعرفة , لذا فأنا أفتخر بهما دائمآ ولا أذكرهم الا بالخير (وأكن لهم ما لا يعلمون من محبة وحب وتقدير وشكر وعرفان) ثم هنالك الكثيرين من الأهل والمعارف المقربين الي قلبي .

    لذا أنا أعلم بأن الدنيا ما زالت بخير , ولكن خيبة أملي تتمثل في بعض الأصدقاء وما هم أقرب من ذلك الذين صدمت فيهم بشدة بينما كنت أكن لهم كل الحب والتقدير , فاذا بي أفاجأ بثقافة جديدة يتبناها الكثيرون في وطني الذي أحب وأعشق وأعتز به كثيرآ , فقد نشأت ثقافة حب الذات فقط , اذ ان الكل اصبح يهتم بنفسه ويعمل لنفسه , فقد وجدت كمآ هائلآ من الأحباط في تعاملي مع هذه الفئة من الناس في كل مرة اذهب فيها الي السودان فلا أكاد أجد تعاملا راقيآ منهم بالرغم من اسرافي الجلي في التعامل معهم بشفافية وحسن نية .

    وأيضا عبر الهاتف ألاحظ أنه اذا كلفت شخصآ ما للقيام بأمر ولو كان صغيرآ , يرد ذلك الشخص بحماس ويطلب منك أن تتصل بعد يوم أو يومين , ولكنه يتجاهلك بعد ذلك تمامآ بل ولا يرد علي الهاتف ابدآ , الا اذا اتصلت له من هاتف لا يعرفه يرد عليك وعند سماعه لصوتك اما أن يغلق الخط أو يعتذر لانشغاله عنك , ثم يعدك بالاتصال بك هو شخصيآ , لكن مع الأسف لا يتصل ولا يرد علي الاتصالات ايضآ .

    مما يصيبك ذلك باحباط شديد لأنك لم تنقي الا اعز وأوثق أصدقائك أو من تكن لهم مودة واحترام وتقدير تفقد هذه المودة والتقدير تجاههم ليس فقط بمجرد أن علمت بتماطلهم معك , ولكن بعد التيقن الأكيد من ذلك , اذ أن ذلك يعد عدم تقدير واضح لك , وكان من الأجدي أن يعتذر لك ذلك الشخص (وليس في ذلك أدني حرج اذ أن ذلك سبيل الشجعان) بدلآ من أن يعدك ويتماطل معك ويتجاهلك بتعمد و بلا اكتراث أو مبالاة .

    و هذا الاحباط يزداد لصغر الامر الذي كلفته اياه أو لأنك تعرف جيدآ بأنك كنت تعامله بمنتهي الصدق والوفاء الجميل والمميز عن بقية الاصدقاء , وحتي لا يخلط القارئ بين الأنشغال (الذي قد يكون طرأ فجأة لذلك الصديق ويتوجب ايجاد العذر لذلك) وبين التماطل والتجاهل واللا مبالاة , فالأول نوجد له عشرات الاعذار وليس عذرآ واحدآ (وذلك لأنه يحدث دون عمد) , ولكن الأخير هو ما أصبو اليه , فمن السهل جدآ أن تعرف اذا ما كان صديقك يتجاهلك ولا يقيم لك أدني احترام أو تقدير دون أن تظلمه .

    و حتي أوضح هذه النقطة أكثر أذكر في ذلك السياق (علي سبيل المثال وليس الحصر) أن أحد أصدقاء الطفولة وزميل الدراسة والزمن الجميل , وهو من أعز أصدقائي في السودان , اتصلت به مؤخرآ وسألته اذا كان لديه متسع من الوقت لقضاء أمر هام لي (اذ ان الأمر كان يهمني بصورة ملحة للغاية , وحتي لا يكون هنالك مجالا للاهمال أخبرته باهميته القصوي) .

    استقبلني صديقي بحفاوة بالغة كالمعتاد , وأخبرني بأن الأمر غاية في البساطة بالنسبة له اذ أنه لن يأخذ منه أكثر من ساعة , ووعدني بقضاء الامر لي علي ان أتصل به بعد اربعة أيام , وفعلا قمت بالأتصال به بعد المدة المحددة لأتفاجأ بعدم رده علي الهاتف .

    وظللت أتصل به يوميآ ولكن دون جدوي , وأخيرآ اتصلت بالجهة المعنية والتي أكدت لي أن صديقي لم يتصل بهم أصلآ ولم يذهب اليهم , ثم حاولت الأتصال بصديقي مرات عدة ولكن لا حياة لمن تنادي , وأخيرآ قررت تغيير رقم الهاتف فاذا به يرد من أول وهلة وبدا مرتبكآ جدآ اذا به يسمع صوتي من الطرف الآخر من الهاتف , وقدم اعتذارآ لي لعدم الذهاب ولكنه وعد أن يذهب في اليوم الثاني , ولكن للأسف أخلف وعده مرة أخري , ولم يرد علي هاتفه ابدآ بالرغم من اتصالاتي المتكررة , والعجيب في الأمر أنني كان من الممكن أن أتصرف بشكل آخر اذا ما قام صديقي بالأعتذار من أول وهلة وكان واضحآ معي , وكان سيوفر ذلك لي الكثير من العناء والضناء .

    وبالرغم من أنها لم تكن أول تجربة لي مع ذلك الصديق اذ أنني سبق وأن تعاملت معه بأشياء أخري , الا أنه ظل يماطل في عدم الرد للهاتف لأيام وأسابيع حتي اتصلت بأحد الأقارب في السودان , الذي اتصل به بدوره وأبلغه رسالتي ولكنه لم يشعر بالأحراج الا عندما ذهبت الي السودان فجأة في اجازة , الأمر الذي اضطر ذلك الصديق الي رد المعاملة , وبالرغم من ذلك ما زلت حتي الآن أكن له الكثير من الأخاء والتقدير رغم علمي بتغيره تمامآ , ولكن ما حدث يجعلني أفكر مرارآ في المستقبل قبل أن اقدم للتعامل معه مرة أخري وخصوصا في بعض التعاملات .

    أيضآ ما أكنه له من الأخاء والصداقة لا ينسي ولا ينتهي , اذ أن تلكم الصداقة استمرت ما يفوق العقدين من الزمان ولا يمكن أن تنتهي بسهولة , ولكن قصدت من هذا المثال الكم الهائل من الأحباط الذي يصيبك من الاصدقاء والمقربين, وهو ما قصدت في هذا النطاق أن أذكر تلك الثقافة الدخيلة التي أصابت المجتمع السوداني .

    فحقيقة أن الكثيرين من الاصدقاء والمعارف تغيروا وبدلوا مفاهيمهم , هي حقيقة مؤلمة لا مفر منها تضطر أن تواجهها كلما تعاملت مع الغير ولا تجد منهم غير المماطلة في أشياء صغيرة لا تستحق حتي أن تكذب من أجلها , واذا تعاملت معهم بمال لا يرجعونه اليك الا ما دمت عليهم قائمآ , ودائمآ ما تصيب الوعود الخاوية والكذب والغدر باحباط هائل خصوصآ ممن تظن أنك تعرف جيدآ , وممن تكن لهم خالص الأخاء والمعزة والتقدير , والصدمة الكبري حين يكون الغدر من المقربين اليك .

    أخيرآ برغم ذلك الكم الهائل من الاحباطات التي ذكرتها , الا أن الأمر لا يعدوا أن يكون بالنسبة لي الآن سوي مزيد من الخبرة في الحياة تؤهلني لتجنب الكثير من الأخطاء في المستقبل , وأن اعتمد علي نفسي أكثر مما أعتمد علي الغير حتي لا ينتابني الأحباط مرة أخري , ولكن هنالك سؤال ملح يجول في خاطري من حين الي آخر (ولا أجد له اجابة) : هل فعلآ انعدم الخل الوفي ؟؟؟ أجد نفسي أتسائل تباعآ : لماذا تغيرت طباع الناس فجأة ؟؟ ولماذا حلت ثقافة التجاهل والكذب والغش والخداع والغدر في السودان ؟؟ فقد لاحظت أن ثقافة الغش أصبحت شيئآ ضروريآ في حياة الكثيرين لا يستطيعون الأستغناء عنها أبدآ ولا يرتضون بديلآ سواها .

    أشرف مجاهد مصطفي
    صحفي ومهندس- بريطانيا
                  

العنوان الكاتب Date
مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-15-09, 02:41 PM
  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم جورج بنيوتي09-15-09, 04:09 PM
    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-15-09, 04:47 PM
      Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-16-09, 09:21 AM
        Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-17-09, 08:47 PM
          Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-18-09, 02:37 PM
            Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-19-09, 02:01 PM
              Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم jini09-19-09, 02:46 PM
                Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-19-09, 07:52 PM
                  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-24-09, 08:36 AM
                    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-27-09, 02:37 PM
                      Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم مزمل خيرى09-27-09, 02:52 PM
                        Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم زهير عثمان حمد09-27-09, 03:28 PM
                          Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم Mohamed Suleiman09-27-09, 05:51 PM
                            Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-28-09, 02:26 PM
                              Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم dardiri satti09-28-09, 03:12 PM
                                Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم wadalzain09-28-09, 03:39 PM
                                  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-28-09, 07:53 PM
                                    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم عزان سعيد09-29-09, 00:52 AM
                                      Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA09-29-09, 01:48 PM
                            Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم سليمان الرفاعي09-29-09, 04:43 PM
                              Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-01-09, 10:59 AM
                                Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-02-09, 10:03 PM
                                  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم Mahir Mohammed Salih10-02-09, 10:33 PM
  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم نيازي مصطفى10-02-09, 11:50 PM
    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم NEWSUDANI10-03-09, 09:01 AM
      Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم مدثر قرجاج10-03-09, 11:09 AM
    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-03-09, 02:35 PM
      Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-04-09, 12:32 PM
        Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-05-09, 10:06 PM
          Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-16-09, 05:43 PM
            Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-20-09, 12:58 PM
              Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم أحمد ابراهيم عثمان10-20-09, 01:33 PM
                Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA10-25-09, 03:02 PM
                  Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA11-04-09, 04:59 PM
                    Re: مقال هام جدآ في صحف اليوم ASHRAF MUSTAFA11-14-09, 11:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de