دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشرف مصطفي(ASHRAF MUSTAFA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2009, 09:03 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. (Re: Hashim Elemam)

    Quote: (2)
    التوجيه الإعرابي للآيات التي خالفت قواعد النحاة
    وأمّا الآيات التي ذكر القمص زكريا بطرس أن فيها لحناً فمنها:
    1- قوله تعالى في آية 63 من سورة طه: (إنّ هذان لساحران) فإنّ الذي في مصاحف المسلمين( إنّ هذان) بالألف، وبها قرأ جماهير القراء وأكثرهم يقرأ إنّ مشدّدة، وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم (إنْ) مخففة لكن ابن كثير يشدّد نون (هذان) دون حفص، والإشكال من جهة العربية على القراءة المشهورة وهي قراءة نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وأبي بكر بن عاصم وجمهور القراء عليها. ومنشأ الإشكال أن الاسم المثنى يعرب في حال النصب والخفض بالياء وفي حال الرفع بالألف وهذا متواتر من لغة العرب في الاسم المثنى المعرب. أما الاسم المثنى من أسماء الاشارة فهو مبني في الاحوال الاعرابية الثلاث على الألف فقد حكى ابن الأنباري وغيره من النّحاة عن الفراء –وهو رأس مدرسة الكوفة النحوية- قال: ألف التثنية من (هذان) هي ألف (هذا) والنون فرّقت بين الواحد والجمع كما فرّقت بين الواحد والجمع نون (الذين). فالألف ليست علامة التثنية بل هي ألف (هذا) فزدت عليها نوناً كما زدت على الياء من الذي فقلت (الذين) في كلّ حال. قال المهدوي: وسأل اسماعيل القاضي ابن كيسان عن هذه المسألة فقال: لمّا لم يظهر في المبهم إعراب في الواحد ولا في الجمع جرت التثنية على ذلك مجرى الواحد إذ التثنية يجب ألاّ تغيّر. فقال اسماعيل: ما أحسن ما قلت لو تقدّمك أحد بالقول فيه حتى يؤنس به! فقال له ابن كيسان: فليقلْ القاضي حتى يؤنس به. فتبسّم.

    وخلاصة هذا الرأي أنّ أسماء الاشارة لم تفرّق لا في واحدها ولا في جمعها بين حال الرفع والنصب والخفض فكذلك في التثنية فالقباس فيه أن يلحق مثناه بمفرده ومجموعه. وكما أشرنا أن هذا رُوي عن أبي زكريا الفراء وهو بالنسبة لمدرسة الكوفة مثل سيبويه لمدرسة البصرة.
    ومما قيل في الاحتجاج لهذه القراءة أنّها جاءت بلغة بني الحارث بن كعب يقولون: ضربت الزيدان ومررت بالزيدان كمال تقول: جاءني الزيدان. حكى ذلك غير واحد من أئمة العربيّة منهم أبوزيد والأخفش والكسائي والفراء.
    قال الزّجاج: حكى أبو عبيدة عن أبي الخطاب –وهو رأس من رؤوس الرواة- أنها لغة لكنانة يجعلون ألف الاثنين في الرفع والنّصب والخفض على لفظ واحد وأنشدوا:
    فأطرقَ إطراقَ الشّجاعِ ولو رأى
    مساغاً لِناباه الشُّجاعُ لصمّما
    وحكى آخرون أنها لغة لخثعم ومنها قول الشاعر :

    تـزوّد منـّّا بيـن أُذناه ضربة
    دعته الى هاوي التراب عقيم
    وقوله أيضاً:
    واهـاً لريـا ثم واهـاً واهاً يا ليت عيناها لنا وفاهـا
    وموضع الخلخال من رجلاها بثمن ترضى به أباهــا
    ان أباهـا وأبـا أباهـــا قد بلغا في المجد غايتاها

    وذكر المبرّد والأخفش الصغير أن (إنّ) في الآية معناها (نعم) وأنشدوا قول الشاعر:
    بكر العواذلُ في الصبو ح يَلُمنني وألومُهُــنَّ
    ويقلن شيب قد عــلا ك وقد كبرت فعلت إنّ

    ومن ذلك قول ابن الزبير رضي الله عنه: (إنّ وصاحبها) لمن قال له: لعن الله ناقة حملتني إليك.

    وقيل في إعراب الآية: اسم إنّ ضمير الشأن (وهذان) مبتدأ و (ساحران) خبر مبتدأ محذوف دخلت عليه لام الابتداء أي (لهما ساحران) والجملة خبر (هذان) والجملة خبر (إنّ) هذا وقد نازع النحاة في هذا الاعراب، واستضعف آخرون أن تكون (إنّ) في الآية بمعنى (نعم) ، ولكن ما لانزاع فيها أن بناء المثنى على الألف في الأحوال الثلاث هو لغة بعض قبائل العرب مثل بني الحارث بن كعب، وكنانة، وخثعم وغيرها والقرآن اتّسع للغات كثير من قبائل العرب وماجاء على لغة من لغات العرب لا يقال إنه خطأ أو لحن.(13)
    ذا وقد ذكر القمص أن القرطبي قال في تفسيره: "إنّ قراءة (إنّ هذين لساحران) بالياء موافقة للاعراب وإنْ كانت مخالفة للمصحف" وعقب مقدّم البرنامج –وهو نصراني أيضاً- بأنّ هذه شجاعة من القرطبي. وهذا الاطراء على القرطبي ووصفه بالشجاعة حقٌّ أريد به باطل،فالقرطبي يذكر ما بلغه من أقوال في المسالة ثم يبين وجه الصواب فيها وليس القرطبي بدعاً في ذلك، فهذا دأب علماء الاسلام، وقد تعلموا هذا المنهج من القرآن، فالله سبحانه وتعالى يذكر مقالات الكافرين كما قالوها رغم شناعتها ثم يكرّ عليها ويفنّدها، ولكن مقدم البرنامج عدّ ذلك من الشجاعة لغرابة هذا المنهج على النصارى ولشدة فزعهم من منطق العقل. فالقرطبي بيّن أوجه القراءات التي قُرئت بها الآية ووجوه اعرابها سواء ارتضى هذه الوجوه أم لم يرتضيها، ثم ذكر ما يرى أنه الحق ودافع عنه ولكن القمص، أو من يعدّون له هذه الشبهات – بتروا الكلام ووقفوا به حيث يبدو وكأن القرطبي يتّهم كتاب الوحي بالغلط وهو أسلوب رخيص لايمت الى منهج العلم بصلة.

    2- من الآيات التي زعم القس أن بها غلطاً نحوياً قوله تعالى (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئون .... )المائدة 69.
    قرأ (والصابئون) القرّاء السبعة وعليها مصاحف الأمصار والجمهور. والاشكال في هذه الآية أن كلمة الصابئين جاءت مرفوعة وحقّها النصب لانها معطوفة على اسم إنّ. فماذا قال النحاة في توجيه هذه القراءة؟
    ذكر النحاة في توجيه هذه القراءة وجوهاً:
    أحدهما: مذهب الخليل وسيبويه ونحاة البصرة أنه مرفوع بالابتداء، وهو منوي به التأخير، ونظيره: (إنّ زيداً وعمروٌ قائمٌ)، فحُذف خبر عمرو لدلالة خبر إنّ عليه، والنيّة بقوله (وعمرو) التأخير ويكون (عمرو قائم) بخبره هذا المقدر، معطوفاً على الجملة من( إنّ زيداً قائمٌ)، وكلاهما لاموضع له من الاعراب.
    الوجه الآخر: أنه معطوف على موضع اسم إنّ لأنّه قبل دخول إنّ كان في موضع رفع، وهذا مذهب الكسائي والفراء.
    قال الزمخشري رحمه الله:
    الصابئون رفع على الابتداء وخبره محذوف والنيّة به التأخير عمّا في حيّز إنّ من اسمها وخبرها كأنه قيل إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري حكمهم كذا والصابئون كذلك وأنشد سيبويه شاهداً له:
    وإلاّ فاعلموا أناً وأنتم بغاةٌ ما بقينا في شقاق
    أي فاعلموا أنّا بغاةٌ وأنتم كذلك.

    قال فإن قلت: فقوله والصابئون معطوف لابدّ له من معطوف عليه فما هو؟ قلت: هو من خبره المحذوف جملة معطوفة على جملة قوله: إنّ الذين آمنوا ---- ولا محلّ لها كما لا محل للتي عُطف عليها.

    فإنْ قلتَ: ما التقديم والتأخير إلاّ لفائدة. فما فائدة هذا التقديم؟ قلت: فائدته التنبيه على أن الصابئين يتاب عليهم إن صح منهم الايمان والعمل الصالح. فما الظن بغيرهم؛ وذلك انّ الصابئين أبين هؤلاء المعدودين ضلالاً وأشدّهم غياّ وما سُمّوا صابئين إلاّ لأنّهم صبأوا عن الأديان كلها أي خرجوا. كما أن الشاعر قدّم قوله (وأنتم) تنبيهاً على أنّ المخاطبين أوغل في الوصف بالبغاة من قومه حيث عاجل به قبل الخبر الذي هو (بغاة) لئلا يدخل قومه في البغي قبلهم مع كونهم أوغل فيه منهم وأثبت قدماً.

    فإن قلت: فلو قيل: والصابئين وايّاكم لكان التقديم حاصلاً. قلتُ لو قيل هكذا لم يكن من التقديم في شيء؛ لأنه، لا إزالة فيه من موصفه، وانما يقال مقدّم ومؤخّر للمزال لا للقار في مكانه. ومجرى هذه الجملة مجرى الاعتراض في الكلام.(14) بهذا تعلم أن كلمة (الصابئين) في الآية صحيحة من جهة الاعراب وإنما خالفت ما قبلها في الاعراب لعلةٍ معنوية كما وضحها الزمخشري في كشافه.

    3- الآية الثالثة التي أوردها القس دليلاً على خطأ القرآن هي الآية الثانية والستون بعد المائة من سورة النساء وهي قوله تعالى (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أُنزل اليك وما أُنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنين بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً). والإشكال في هذه الآية أن كلمة (المقيمين) جاءت منصوبة وحقّها أن ترفع لأنها معطوفة على مرفوع.

    قال سيبويه وسائر البصريين أنها منصوبة على المدح وقال الكسائي مجرورة بالعطف على (ما أنزل إليك) على أن المراد بهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام. وقال قوم منعطوف على ضمير (منهم) وقيل ضمير (إليك) وقيل ضمير (قبلك).
    قال القرطبي: (وقرأ الحسن ومالك بن دينار وجماعة: "والمقيمون" على العطف وكذا هو – حرف عبدالله وأمّا حرف (أبي) فهو فيه (والمقيمين) كما في المصاحف واختلف في نصبه على أقوال ستة وأصحها قول سيبويه بأنه نصب على المدح أي وأعني المقيمين، قال سيبويه، هذا باب ما إنتصب على التعظيم ومن ذلك والمقيمين الصلاة وأنشد:
    وكلّ قومٍ أطاعوا أمر سيّدهم
    إلاّ نميراً أطاعت أمر غاويها
    الظاعنين ولما يُظعنوا أحداً
    والقائلون لمن دار نخلّيها

    وأنشد:
    لا يَبْعُدَن قومي الذين هم سُمُّ العُداةِ وآفةُ الجُزْر
    النازلين بكل معتركٍ والطيبون معاقد الاُزْر

    وهذه الأبيات ذكرها سيبويه في باب النصب على الذّم بتقدير فعل. والشاهد في نصب (الظاعنين) على الذّم بتقدير (أعني) وذكر الفارقي أنه يجوز لك نصب (الظاعنين والقائلين) معاً على الذّم، ورفعهما معاً بإضمار (هم) كما يجوز رفع أحدهما ونصب الآخر صنيعَ سيبويه، فقد نصب الظاعنين ورفع (القائلون) وهو خير من جعلهما على حال واحدة من النّصب أو الرفع وذلك لتجديد اهتمام السّامع وإثارته لملاحظة المعاني المقصودة.
    وهذه الأبيات: لايبعدن قومي ذكرها سيبويه في باب (النصب على المدح بإضمار فعل) والشاهد فيه أنه نصب (النازلين) على المدح ؛ لأنّ الاسم الذي قبله مرفوع فاعل (يَبْعَدَن).

    وقال ابن جرير الطبري رحمه الله:
    "وأولى الأقوال عندي بالصواب أن يكون المقيمين في موضع خفض نسقاً على "ما" التي في قوله (بما أُنزل اليك وبما أُنزل من قبلك) وأن يوجه معنى المقيمين الصلاة الى الملائكة فيكون تأويل الكلام "والمؤمنون منهم يؤمنون (بما أُنزل من قبلك) من كُتبي وبالملائكة الذين يقيمون الصلاة، ثم يرجع الى صفة الراسخين في العلم فيقول لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون بالكتب والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر.

    وقال صاحب الكشّاف:
    "والمقيمين نصب على المدح لبيان فضل الصّلاة وهو باب واسع" ثم قال: "ولا يُلتفت الى ما زعموا من وقوعه لحناً في خط المصحف وربّما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب –أي كتاب سيبويه- ولم يعرف مذاهب العرب ومالهم في النّصب على الاختصاص من الافتنان، وغبي عليه أن السابقين الأولّين الذي مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كانوا أبعدهم في الغيرة على الاسلام وذبِّ المطاعن عنه من أن يتكوا في كتاب الله ثُلْمِةً ليَسُدّها من بعدهم وخرقاً يرفوه من يلحق بهم، وقيل هو عطف على (بما أُنزل إليك) أي يؤمنون بالكتاب وبالمقيمين الصلاة وهم الأنبياء وفي مصحف عبدالله "والمقيمون الصلاة بالواو وهي قراءة مالك بن دينار واالجحدري وعيسى الثقفي.

    4- وأما المثال الرابع الذي ذكره القمص فقوله تعالى في سورة البقرة الآية 177 (ليس البرَّ أنْ تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ...) بنصب (البر) وهي قراءة حمزة وحفص وقرأ باقي السبعة برفع الراء، وقد أشكل على القس أن يأتي اسم ليس منصوباً والمسألة من الوضوح بمكان فمن قرأ بنصب البر جعله خبر ليس، وأن تولوا –المصدر المؤرّل- اسم ليس.

    قال أبو حيّان: فمن قرأ بنصب البر جعله خبر ليس، وأن تولوا في موضع الاسم ،والوجه أن يلي المرفوع؛ لأنها بمنزلة المتعدي، وهذه القراءة من وجهٍ أولى وهو أن جعل فيها اسم ليس :(أن تولوا) وجعل الخبر:(البرّ). وأن وصلتها –أن تولوا- أقوى في التعريف من المعرّف بالألف واللاّم.
    قال أبو حيان: ( وقراءة الجمهور أي برفع البر أولى من وجه، وهو أن توسط خبر ليس بينها وبين اسمها قليل ، وقد ذهب إلى المنع من ذلك ابن درستويه تشبيهاً لها ب(ما) . أراد الحكم عليها بأنها حرف، كما لا يجوز توسيط خبر ما، وهو محجوج بهذه القراءة المتواترة وبورود ذلك في كلام العرب. ، قال الشاعر:
    سلي –ان جهلت- الناس عنّا وعنهم
    وليس سواءً عالمٌ وجهولٌ
    وقال الآخر:
    أليـس عظيمـاً أن يُلـمُ ملمّــةٌ
    وليس علينا في الخطوب معوّلُ

    وقال الآخر:
    أليس عجيباً بأن الفتى يصاب ببعض الذي في يديه(15)

    قلت: وإذا كان أبوحيان قد ذكر أن قراءة النصب أولى من وجه وقراءة الرفع أولى من وجه آخر فالحمد لله قد جمع القرآن بين الوجهين في قراءاته المختلفة، وهذه السعة في التعبير هي التي ميّزت لغة العرب وأهلّتها لأن تكون لغة التنزيل.

    5- وأما المثال الخامس فقوله تعالى في سورة البقرة الآية الرابعة والعشرون ومائة (قال لاينال عهدي الظالمين وأشكل على القمص أن تأتي كلمة(الظالمين) منصوبة وحقها الرفع لأنها فاعل الفعل (ينال). قال أبو حيان: قرأ أبو رجاء وقتادة و الأعمش(الظالمين) بالرفع؛ لأن العهد ينال ويُنال أي عهدي لايصل الى الظالمين أو لايصل الظالمون إليه ولا يدركونه.

    6- وأما المثال الأخير فقوله تعالى في الآية العاشرة من سورة الرّوم (ثم كان عاقبة الذي أسأوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون) وأشكلت هذه الآية على القمص لأنه ظنّ أنّ (عاقبة) اسم كان واسم كان مرفوع كما تعلم في المدرسة ولكن لو قُدّر له أن يتوسع في النحو قليلاً لعلم أن الخبر يمكن أن يتقدّم على المبتدأ وأن السوأى –أي العقوبة السوأى وهي العقوبة بالنار- مرفوعه على أنها اسم كان وخبرها عاقبة.

    والتقديم والتأخير باب واسع في العربية وفي علم البلاغة ولكن مشكلة القس أنه يتحدث فيما لايعلم نسأل الله تعالى أن يهدينا وإيّاه سواء السبيل.
    ـــــــــــــ

    الهوامش :
    (1)انظر كتابه، التاريخ الإسلامي:إطار البحث Islamic History: A Framework For Inquiry
    (2)المصادر الهشة التي اعتمد عليها زكريا بطرس:محمد القصاص ،www.islamway.com
    (3)مختار الصحاح :مادة ل ح ن
    (4و5)تاريخ القرآن:أبو عبدالله الزنجاني.تحقيق:محمد عبد الرحيم
    (13)انظر، فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس عشر ص. 252-254
    (6)انظر النص كاملاً في المواهب الفتحية لحمزة فتح الله 1/17
    (7) الخصائص1/386
    (8)طبقات فحول الشعراء .1/24،25
    (9)اللغة الشاعرة،عباس العقاد .
    (10)الخصائص : ابن جني
    (11)مقدمة الظاهرة القرآنية:محمود محمد شاكر
    (12)رسالة الغفران:أبو العلاء المري
    (13)فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس عشر صز252-254
    (14)الكشاف :جار الله الزمخشري
    (15)البحر المحيط:أبو حيان الأندلسي.


                  

العنوان الكاتب Date
دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 02:15 PM
  Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 02:56 PM
    Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. عمر صديق08-06-09, 03:04 PM
      Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. عمر صديق08-06-09, 03:21 PM
        Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. عمر صديق08-06-09, 03:46 PM
          Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 05:14 PM
            Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 05:48 PM
              Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 05:51 PM
                Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 05:53 PM
                  Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 06:04 PM
                    Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 06:20 PM
                      Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Abuzar Omer08-06-09, 06:29 PM
                        Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Abuzar Omer08-06-09, 06:35 PM
            Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. عبدالعزيز الفاضلابى08-06-09, 06:35 PM
              Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 07:04 PM
                Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 07:11 PM
                  Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 09:30 PM
                    Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. هشام آدم08-06-09, 09:42 PM
                      Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. HAIDER ALZAIN08-06-09, 09:55 PM
                        Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Sabri Elshareef08-06-09, 10:08 PM
                          Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. عاطف عبدون08-06-09, 10:24 PM
                      Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-06-09, 10:45 PM
  Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Hashim Elemam08-08-09, 05:42 AM
    Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-08-09, 02:27 PM
      Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Hashim Elemam08-08-09, 09:00 PM
        Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. Hashim Elemam08-08-09, 09:03 PM
          Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-09-09, 12:52 PM
            Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. هشام آدم08-10-09, 07:53 AM
              Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. هشام آدم08-10-09, 08:00 AM
                Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. هشام آدم08-10-09, 08:08 AM
                  Re: دعوة الي هشام آدم للنقاش بشأن القرآن.. ASHRAF MUSTAFA08-11-09, 07:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de