مساعدة عاجلة من الاخوة في بريطانيا .. يقولون انني ربحت 500.000 استرليني

Quote: قبل الشروع في قصة تورط عناصر في الأمم المتحدة في في التعاون مع هذه العصابات دعوني أحكي لكم هذه القصة العجيبة والتي تدلل على نفوذ هذه العصابات وتغلغلها حتى داخل المجتمع السوداني .. نشرت هذه القصة في إحدى الصحف السودانية قبل حوالي ستة أيام .. مهندس سوداني موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة وصله إحدى الإيميلات ذات يوم .. ترويسة الإيميل عبارة عن شعار وزارة الدفاع النيجيرية ومحتوى الإيميل حاجة الوزارة لمهندسيين مدنيين أو شركة إنشاءات لتشييد بعض من حقول النفط في نيجيريا بعقد قيمته 10 ملايين دولار مرفق مع الإيميل الشروط المطلوبة في المهندسين او الشركات وجاءت بالضبط متوافقة مع ما يحمله المهندس من شهادات !! سعد المهندس بهذه الفرصة فأخذ يراسل وزارة الدفاع تلك .. وبعد عدة مراسلات جاءته البشرى بإختياره دون سواه لتصميم المشروع وأرسلت له تذاكر سفر وفيزا دخول لنيجيريا !! وعندما وصل ذلك المهندس إلى المطار تلفت بحثا عن الشخص المناط به إستقباله وقد فوجئ بعدة سيارات حكومية بها بعض ممن يرتدون الزي الرسمي أما والمفاجأة فقد كان تقدم شخص وقور برتبة كبيرة نحو المهندس وصافحه بحرارة وتم تعريفه أن ذلك هو وزير الدفاع النيجيري شخصياً !! ومن ثم تحرك الموكب والمهندس في شدة الإنبهار وتم إستضافته في إحدى الشقق وشرح له المطلوب منه كما طلب منه ايضا تقديم التصاميم المناسبة .. شرع المهندس في عمله بجد ونشاط ثم طلب منه بعد عدة أيام العودة غافلا للإمارات حيثما يتم الإتصال به وفعلا ذهب ذلك المهندس وهو يكاد يطير فرحا من قيمة العقد الضخمة والإحتفاء المهيب الذي وجده بقيادة وزير الدفاع شخصيا !! بعد ذلك بدأت المراسلات بينه وبين وزارة الدفاع إلى أن طلب منه في إحدى المرات تسديد مبلغ كبير جدا ألوف من الدولارات عبارة عن مبلغ 10% واجب عليه دفعها كشرط من شروط العقد !! ولما لم يكن ذلك المهندس يمتلك مثل هذا المبلغ المهول ، كما لم يرد أن تفوته تلك الفرصة العظيمة فقد شرع في الإستدانة من عدة مصادر وأكمل بعد صعوبة شديدة المبلغ ومن ثم حوله لحساب أعطي إليه مسبقاً على أحد البنوك النيجيرية .!! وصله إشعار بعد ذلك بواسطة الإيميل بان المبلغ تم إستلامه وتم شكره على ذلك وعليه الإنتظار حتى يتم موافاته بموعد بدء العمل .. إنتظر صاحبنا عدة أسابيع وشرع في المراسلة مع الطرف الأخر ولكم لم يكن يجاوبه إلا الصمت المطبق ورجع إيميله ومناشداته وحينما أصابه الشك والإرتياب طار إلى نيجيريا وبواسطة المسئولين في السفارة السودانية هناك .. علم انه وقع ضحية لعصابة إجرامية لها نفوذ متعاظم في نيجيريا وأن من قابله ليس هو وزير الدفاع كما أن وزارة الدفاع ليس لها علاقة بعقود المفط بنيجيريا !! عاد المهندس السوداني إلى الإمارات حيث لفته الحيرة وتراكم الديون بعد أن فشل في العثور على أي أثر يقوده للعصابة بعد أن تم إقفال الحساب البنكي بعد سحب الأموال المودعة !!،