العلاج مجانا للصحفيين وأسرهم ... ليست كذبة أغسطس !!

Quote: من جهة اخري عبود عبد الرحيم ثلاثة (دكاترة) من أجل صحة الصحفيين !! انجاز جديد يعلن عن ميلاده تحت مظلة اتحاد الصحفيين السودانيين ، وبالامس احتضنت (دارنا) ثلاثة دكاترة فجلس د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وعلي ( يمينه) د. محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد وعلي (يمينه) ايضا د. ايهاب علي حسن مدير شوامخ (كلهم في اليمين اللهم اجعلنا واياهم من أصحاب اليمين) وكان اجتماع ثلاثتهم من أجل توفير خدمة التامين الصحي لحوالي 20 ألف مواطن يمثلون 4 ألف صحفي ومتوسط اسرة من (5) اشخاص تشمل الصحفي ووالديه وزوجته وابنائه ... لذلك لم يكن غريبا أن تزدان قاعة المؤتمر بحضور (كبارنا) من الناشرين ورؤساء التحرير والزملاء الذين ضاقت بهم القاعة علي سعتها . وانجاز الخدمة الطبية التي كانت (حلما) واصبحت (واقعا) الآن تمثل المشروع الكبير الثاني في مسيرة دورة الاتحاد الحالي بعد مشروع (السكن) ، وهما مشروعان حيويان يشكلان معا أهم المطالب (النقابية) التي يمكن النداء بها ومن ثم تحقيقها .. ولأول مرة أستمع الي د.ايهاب علي حسن وهو يشرح الخدمة التأمينية التي توفرها (شوامخ) بعد ان سبق وقرأنا تلك الخدمات من خلال الاعلانات الصحفية وعايشناها من خلال مناسبات عديدة (لمعارفنا) ، ولكنها المرة الاولي استمع اليها كاملة من (خشم سيدا) وهي لعمري خدمة تتطلب الدعم والمساندة حتي يحصل عليها كل مواطن ويستفيد من الخدمات الطبية التي توفرها في اطار نظام التكافل الذي يحقق للميسور أن يساهم في علاج الفقير . يا لهذا الشعور بالارتياح الذي يغشاني اليوم (عفوا ان جعلت من ذلك احساسا شخصيا رغم عموميته) ولكنني لن أحمل هما كما كان سابقا في حالة (مرض) ابني لا قدر الله ، حيث أن اعباء العلاج من مقابلة الطبيب والفحص والدواء أصبحت ميسورة وممكنة باقل التكاليف ، واحساسي هذا بالتأكيد هو احساس كل من ( نام يوما وهو يفكر في كيفية سداد الديون التي دخل فيها من أجل العلاج ) . فلماذا لا تكون عزيزي القاريء من الذين تشملهم واسرهم مظلة التامين الصحي فتنام مطمئنا بأنه حتي لو (امتحنك) الله في صحتك أو كتب لابنك مرضا فانه أيضا قد هيا لك علاجا من غير تكاليف مرهقة ... يتطلب فقط السعي له عبر نافذة الاشتراك الرمزي ، لذلك فان خدمة التامين الصحي هي لجميع الناس ... الا من ابي !! لا ادري لماذا تملكني الاحساس بان (الهلال) كان حاضراً ومسيطراً علي الموقف داخل قاعة المؤتمرات باتحاد الصحفيين أمس ؟!!! فانا أنظر الي د. تيتاوي وأتذكر الزاوية الرياضية الهلالية التي كان يكتبها في (الاسبوع) ، وانظر الي د. ايهاب فأري فيه ملامح (سيد البلد) وألتفت الي د.الخضر فأتذكر مشهد أهل القضارف وهم يودعونه بعد تكريم لا يتوفر الا (للابطال) والبطولة دائما رمزية (هلالية) !!! فهنيئا للصحفيين (بالدكاترة) الثلاثة !!! أقول ذلك لأدعو الله أن يحقق هلال الملايين نتيجة ايجابية في معركة (كانو) بالاحد ... قولوا آمين !!