شكر و عرفان من الأخ: عوض عريبى - كالعادة توجد صور

Quote: زرت الشيخ عوض عريبى اليوم وقد وجدته بحول من الله فى تمام الصبر والجلد والعزيمة التى لا تلين ، وجه خير وبركه. الزائر للشيخ عوض عريبى يلتمس هذا الصفاء العجيب والشكر على البلوى والثقة بالله العزيز . من أراد أن يكسب خيراً وينسى هماً وغماً فاليلزم غرزه بالزيارة يتعلم معانى لم نقرأ عنها إلا فى الكتب اللهم يا رب السماوات السبع والارضين أجعل شفاءك للشيخ وعوضه عن صبره الجنة يا قيوم يا لطيف يا بر ياكريم . 18 عام بالتمام والكمال والشيخ صابر محتسب على سريره ، فقد هيأ الله لى اليوم أن ازوره فى جزيرة معزولة بنيويورك تسمى روزفلت حيث تحتضن الجزيرة شيخ عريبى فى مستشفى خاص بالحالات الخاصة الميئوس منها ، يرقد الان ومنذ 18 عام الشيخ الورع ود عريبى مقبلاً مستبشراً بجزاء الصابرين . قد كنت أشفق أن أرى الشيخ بحالته الصعبة هذه وهو على جهاز للتنفس يبقيه على قيد الحياة ، ليس هناك من شئ حى إلا لسان رطب بذكر الله فقد تعطلت كل اعضاءه لكنى ولدهشتى قد تشربت من شيخ عريبى أملاً وإيمان قلما نجد نظيره فى هذا الزمان . صبر وجلد وعزيمة تتقاصر دونها العزائم ، الدموع جفت فى الماَقى وقد إستبان لى جلية أن الدنيا هذه لا تساوى شيئاً ، لك يا شيخ عريبى يا من تركت طفلتك الوحيدة وعمرها شهراً والان هى فى السنة الاخيرة بكلية طب جوبا ، ما كتبه الله لك قد نلته بصبر المؤمنين . نتنافس فى هذه الدنيا الفانية بينما يتربص بنا المرض والإحن والمصائب ، لك الله يا شيخ عريبى فقد إستقام الميسم فإستبشرت بكرم الله ولطفه فى القدر أن هيأ الله لك من يقوم بخدمتك ويرعاك طيلة ال18 عام ولا يزال كل هذا بقدر . شيخ عريبى هو بحق شيخ ورع ومن سريره هذا فقد أدخل كثير من العاملين فى دين الله يصدقه لسان ذرب صادق مسباح لله ليل نهار وكرم وبشاشة حتى لتخال نفسك انت المريض المقعد بينما هو يحلق فى الاعالى ، لك الله يا شيخ عريبى فقد كان يومى هذا سعداً بمراَك العزيز للنفس جئت لأواسيك فإذا بك تواسنى وتشد من عضدى .