أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2014, 08:09 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. (Re: aydaroos)

    في مملكة سنار (الفونج) ، كانت هناك أيدولوجيا سودانية متوارثة للمجتمع مغروسة في شكل عادات وتقاليد يرعاها السلطان والأرابيب والمانجليين، ويتمثلها العامة في حياتهم
    ومن ثم بدأ إنقلاب أيدولوجي في التراكم مع بدء ظهور المؤسسة الصوفية وبدء الثقافة العربية الإسلامية في لعب دور أساسي في تهيئة الملعب الإجتماعي للاعبين جدد، في مكان التراتب الإجتماعي التقليدي.
    يقول أ. جاي إسبولدنق في كتابه (عصر البطولة في سنار) ، ترجمة د. أحمد المعتصم الشيخ، يقول أن هذا الإنقلاب الذي حصل في عهد الهمج هو إنقلاب لمصلحة البرجوازية التجارية الصاعدة، ولكني إختلف معه، ففي رأيي
    هو (إنقلاب ) وليس ثورة، هو إنقلاب في نظام الإقطاع التقليدي السائد بفتحه (عرقياً) ومؤسساتياً لدخول شرائح جديدة في المجتمع لتقوم مقام منتجة الأيدولوجيا الجديدة ومقام الأدوات التشريعية والقضائية في دولة الإقطاع المعدلة
    ولكني إتفق معه بأن أساس الإنقلاب في الهوية والثقافة كان هناك.
    من هنا : http://almektaba.blogspot.com/2014/10/blog-post_79.htmlعصر البطولة في سنار ، جاي إسبولندق، تلرجمة أحمد المعتصم الشيخ
    (
    * يُنسَب لقب "ملك الشمس والظل" للسطان عمارة دُنقس، ومعناه "ملك الليل والنهار، والشمال والجنوب، والبيض والسود، والفونج والعوام، والأشياء الظاهرة والباطنة، والخاص والعام، والاسلامية وغير الإسلامية". ليتدرج للأسفل، سلم المرتبات ودرجات التقديس، عبر نظام إداري، يشغله حكام الاقاليم والنبلاء و"الاقطاعيين"، المتحكمين عبر هذا النظام، في كل موارد السلطنة من دنقلا حتى فازوغلي في النيل الأزرق، ومن البحر الاحمر حتى كردفان، ليزيد هذا التحكم قوة في الجنوب الغني، بواسطة ما يسميه سبولدنق سياسة "عدم الأمن المؤسسي".


    سادة المدن الجديدة

    * تمتع رجال الدين "الفقرا" والتجار، بوضعية قانونية متميزة، في سلطنة سنار، إذ كان السلاطين يمنحونهم الاراضي ويحمون حياتهم وتجارتهم، فالاسلام بالنسبة للسلاطين كان يعني إعطاء شخصية اعتبارية لسنار بين الامم الأخرى، ويذكر سبولدنق ما يقوله الرواة عن رسالة سلطان سنار للسلطان العثماني سليم الاول "1512-1520" التي يخبره فيها بأن اهل سنار مسلمون، عندما هَمّ الأخير بغزوهم، ليصرف النظر عن الغزو بعد هذه الرسالة. كما كانت للسلاطين تجارتهم الخاصة، التي تحتاج لأولئك التجار حتى تصل الاسواق الخارجية.


    * فقامت بالتالي مدن جديدة/ محميات، أنشأها "الفقرا" وفقا لقيم الدين، وتحولت التعبيرات التقليدية حول الهبات كـ "الحُجة السلطانية" و "الوثيقة العُرفية" إلى مصطلحات إسلامية مثل "الصدقة" و "الوقف"، فبرز تغير ثقافي وظهر المؤرخون ليبحث بعضهم حول سلطنة الفونج وقوائم ملوكها، بينما نظر أخرون إلى، قصة دخول الاسلام للسودان، باعتبارها الماضي الجدير بالاهمية. أما ذوو الفكر المحدود، بحسب المؤلف، فكانو ينظرون لوضعهم الشخصي في هذا النظام الجديد، لتظهر دعاوى الانتساب لأسماء الصحابة البارزين في التاريخ الاسلامي، وسط القبائل والأسر السودانية.


    إنقلاب أبو لِكِيلِك

    * يُعلن سبولدنق منذ مقدمته لهذا الكتاب عن تعاطفه مع قادة سنار، خاصة أولئك الذين برزوا على مسرح الأحداث بعد الانقلاب الذي نفذه محمد أبو لكيلك في 1762 بمعاونة آخرين، ليرى أن ما هوى بإولئك الرجال، ليس ضعف مقدراتهم الشخصية، بل الضربات التي كانت تنزلها قيم النظام الاجتماعي الجديد بالنظام القديم. ويُمثل أبو لكيلك - المُتنازَع النسب- أبرز هؤلاء الرجال، فهو جندي أوصلته حنكته العسكرية وشجاعته الشخصية ليقود انقلاب ضد سلطان سنار.


    * عند إنقلاب أبو لكيلك تسلم الهمج سلطة الحكم في سنار، لكن تَبَدّلَ الحال عقب وفاته في 1775، ليصبح التنافس الشرس، بين الهمج والنبلاء التقليديين والطامحين، طابع العقود المُتبقية التي استمرت فيها دولة سنار حتي سقوطها 1821 تحت الغزو التركي. ليُساهم ذلك التنافس في دك مدينة أربجي وفي حريق سنار نفسها 1788، وقد حكم خلال تلك الفترة عشرة سلاطين، واستمرت الاغتيالات والمؤامرات وإعادة تنصيب الملوك حتى تسليم ممكلة سنار من قبل السلطان بادي للاتراك.)
                  

العنوان الكاتب Date
أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-11-14, 12:01 PM
  Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-11-14, 12:09 PM
    Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. احمد مختار ميرغني11-11-14, 02:15 PM
      Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. محمد الكامل عبد الحليم11-11-14, 05:19 PM
        Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-12-14, 05:29 AM
          Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. aydaroos11-12-14, 07:37 AM
            Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. aydaroos11-12-14, 08:09 AM
              Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-12-14, 08:16 AM
                Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. علي عبدالوهاب عثمان11-12-14, 10:11 AM
                  Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. آدم صيام11-12-14, 04:22 PM
                    Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-12-14, 07:34 PM
                      Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-12-14, 07:37 PM
      Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-13-14, 05:20 AM
        Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-13-14, 06:40 AM
          Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-14-14, 06:15 AM
            Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. خالد حاكم11-15-14, 00:35 AM
              Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. محمد الكامل عبد الحليم11-15-14, 05:17 AM
                Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. اسماعيل عبد الله محمد11-15-14, 03:42 PM
                  Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-23-14, 10:12 AM
                  Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-23-14, 11:14 AM
                    Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالله الشقليني11-23-14, 07:10 PM
                      Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. aydaroos11-25-14, 07:33 AM
                        Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. aydaroos11-25-14, 07:51 AM
                          Re: أكذوبة النخبة النيلية في السياسة السودانية/ بقلم: خالد موسي دفع الله. عبدالرحمن الحلاوي11-25-14, 03:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de