|
سيد أحمد بلال
|
في نهاية السبعينات التقيته في اثينا, قواسم مشتركة كثيرة القت بظلال الالفة بيننا كنت احب السؤال وكان يحب النوال فيعطي .( أفمن يمشي مكبا على وجهه اهدي أم من يمشي سويا على صراط مستقيم )يلفتني الي المعني الدقيق البياني في هذه الاية الكريمه . 21 اكتوبر 1979 اردنا ان نحتفل فاخرج لي نصا شعريا مكون من ثلاث لوحات وكان يعرف حبي للمسرح ألم اقل لكم جمعتنا قواسم كثيرة ؟ فكانت بداية فرقة عزة للفنون المسرحية والاستعراضية وقمت بمعالجة النص الشعري فكانت ( الطياني ) كاول عمل مسرحي قدمته الفرقه في اثينا داير اقيل وداير ـابيت وداير اشوف امك يا بخيت لما غطي النيل الترع وفاض وجوه الوديان طلع الطريق بيناتنا انقطع وبدري فاتتني المراكب ماشه لي اهلي الحبايب ابدـا من وين والقلب دايرلوا صاحب الرزق ياتومه فراق وفري الهم والاشتياق لامن ارجع واصحي نص الليل وجاهد لاني راكع لاني ساجد ابدا من وين والقلب دايرلو شاهد سيد احمد بلال م تفرقت بنا السبل.... وكما يلتقي الشوق .. شوق الصحاري العطاش بشوق السحاب السخي التقينا مرة اخري في الخرطوم مطلع عام 1986في مكاتب جريدة ومجلة التعاون والتي كنت رئيسا لتحريرها في ذلك الوقت الم اقل لكم كنت احب السؤال وكان يحب النوال فيعطي ... فنشرت له الكثير من كتابته حول المويلح وغيرها من الهموم التي كان يحملها. ثما اعطاني نصا مسرحيا بعنوان باقي الكلام بافواههم وتواعدنا ان نلتقي مع هذا العمل . لكننا مع افول شمس الديمقرطية تفرقنا بيد انا لم نلتقي بعدها ابدا ولازلت احمل سيد احمد بلال نديا في كل الجوانح
|
|
|
|
|
|
|
|
|