|
Re: حسن مكي: أخاف أغتيالي إذا.. الاسلاميون ضعفاء أمام الاموال.. و(هم) قتلة (Re: عبدالله عثمان)
|
بعض من حسن مكي
عندما تشجع طالب الدراسات العليا ( حسن مكي ) في أواخر السبعينات في الكتابة عن حركة الإخوان المسلمين في السودان ، من وراء اهتمام البروفيسور ( يوسف فضل حسن ) ، الذي كان يرى الحركة غائبة عن التأريخ ، فتعهد أطروحته بالإشراف . سنده حتى نال الدكتوراه . وكنتُ أعتقد جازماً بأن مبحثه عن حركة الإخوان المسلمين قد تمت صياغته بواسطة التنظيم ، الذي صور نفسه على درجة من الضخامة والتنظيم في وثائق ( حسن مكي ) أكبر من الحجم الحقيقي للتنظيم . كتب ( المحبوب عبد السلام ) في سفره عن العشرية الأولى لتجربة الإنقاذ ، أن المناصب في الإنقاذ الأولى تخطت ( حسن مكي ) ، مما أغضبه فاستعصم بالجلس الإسلامي الأفريقي... تلحظ في لقاءاته الصحافية أو التلفزيونية التصريح الصمدي في كل عبارة ينطق : أوغندا هي ..... أوروبا هي .... الدول الإفريقية هي ... السودان هو ... ....... يوزع الأحكام الصمدية على كل قضية ، وقد لفته الحركة الإسلامية بصولجان الخبرة في القضايا التي تهم إفريقيا . يفتي حيث يشاء وحين يشاء . لن يضعه التاريخ إلا في موضعه متآمراً ضمن الحركة ، ولن تنال مقالاته براءة تغسله من جرائم الحركة الإسلامية في حق المواطنين وفي حق المؤسسات التي كانت في حاجة للتطوير ، فجاءت الحركة الإسلامية لتحيل المؤسسات إلى الاستيداع تحت مصطلح : ( الجيش صنم ) ، ( جامعة الخرطوم صنم ) ، ( النقابات أصنام ) ( مؤسسات الدولة أصنام ) . جاءوا ليستزرعوا ما حصده التاريخ من الدكتاتورية الدينية السياسية باسم الدين ، وذبحوا الحريات ومعها الدولة الناهضة ، فصرنا في ذيل الأمم !! . وكان الصنيع بدعم أمثال ( حسن مكي ) ، الذي أراد أن يغسل تاريخه بأن في الحركة الإسلامية أتقياء وأنقياء !!! * التحية للدكتور عبد الله عثمان *
|
|
|
|
|
|
|
|
|