راشد الغنوشي في السودان 30 أوت 1990م , في ذاك الزمان كان الأخوان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها "شامّين ريحة أباطاتهم" شاهد الهلاوس والتهيؤات التي انتابته حينذاك , والتنازلات التي ذكرها وما نراه اليوم , ذهبت السكرة وحضرت الفكرة شئ مشابه ببعير يرغي ويزبد ويهيم برقبته في السموات ويتم إناخته قسراً ليبرك على أرض الواقع مع ذلك سيذكر في التاريخ أن الغنوشي استطاع أن ينحني للعاصفة حتى لا ينكسر ونقول وداعاً للإسلام السياسي في تونس , كما قلناه في مصر وسنقوله في السودان في مقبل الأيام إذ في الأخيرتين ذهبت السكرة وذهبت أيضاً الفكرة.
أعود إن سمحت الظروف للتعقيب على مقال البوست الذي لاحظت فيه كثرة الرفسي لتخريب الموت وألف مبروك لتونس الخضراء ثورتها الخضراء الثانية التي وضعتها على أعتاب نهضة حقيقية لا مدعاة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة