|
Re: عاطف خيري يقرأ .. واشنطن الكبرى.. اكتوبر 19 (Re: Red Sea)
|
قصيدة الخرطوم كلمات: الشاعر عاطف خيري يا السامعين .. الواقف فيكم و القاعدين .. أسئلو مرة .. سايق بيجو و يحرق ساكت في البنزين سايق مرتو ..طالع فسحة معاهو ولية و جمبو عيالو الشبعانين هل جربت طلعت الشارع و شفت العالم كيف عايشين؟ و شفت الشفع في الطرقات ؟ البيغسلو في العربات؟ تلقى الواحد لابس هدمو نصو مشرط و نص رقعات عامل ورنيش شافع يادوب ما ربى الريش شايل باغتو و راصي الفيش كش كش ورنيش ورنيش .. كش كش ورنيش ورنيش .. علشان إيه؟ .. علشان ما يعيش ناس بتمسح قعر الجزمة و ناس تتمردغ فوق النعمة و ناس سنتين ماضاقو اللحمة و ناس ضايعين مابين الزحمة أسأل ديل .. كيف .. كيف عايشين؟ ديل الفطو ... فطور الجمعة شان ما ... شان ما يكلو غدا الأثنين .. يعني الواحد في بطن أمو مكتوب ليهو يعيش مسكين ؟ يعني هو ربو وربك مختلفين ؟ يعني الحظ وأداك .. ما بديهو ولو بالدين ؟ يا إنسان بين الماضي وحتى الآن قصة طويلة بدون عنوان .. قصة كتبت فصولها زمان لمن بنيت عليت بنيان .. لمن سرقت حقوق الناس .. وأتعاليت وبقيت تغيان .. فكر .. فكر .. قلب أمرك .. فكر يوم في ظلمك .. قدرك كيف ترتاح .. شبعان في قصرك .. وراقد تحتك زول جيعان .. يمه أظن كترت عليك .. وكنت بوصفلك أكتر وأكتر الخرطوم الماضي الأسواء الخرطوم مستقبل أكبر وشايفك تسألي عن سكانه وغايتو وحاتك ما بتتشكر ناس خرطوم ما جال في بالهم لسع معشعش شبح العسكر واي رئيس تنتخبو الأمة شايل برضو طباع من جعفر يمه دعاك بس كترو منو ويمه جناك ما تسألي عنو ماني براي الضايع وهامي كل الناس الجنبي يأنو وفي الخرطوم الحاله تبكي وما فيش زول في فرحه أظنو .. كتاحة
|
|
|
|
|
|
|
|
|