ما تمت ممارسته مع طالبات دارفور سوف تتعرض له نساء الجلابة عاجلاً أم آجلاً..

Quote: اللهم انا نبرأ اليك مما يقوله اسماعيل يا اسماعيل قد بُح صوتنا : اعدل و لو كنت مغبوناً لا تزر وازرة وزر اخرى : نساء الجلابة ما ذنبهن في المقابل فان شطح اسماعيل لا يلغي الحقيقة ان الحكومة الظالمة هذه حكومة جلابية مليون مرة شرحنا هذا الكلام الحكومة النازية الألمانية لا تمثل كل الألمان ، لكن الحقيقة الباقية انها حكومة ألمانية هي حكومة ألمانية حصرية و لم تشترك فيها دولة اخرى ، لكنها ليست حكومة كل الألمان و هكذا الحال بالنسبة لحكومة البشير الجلابية عصبها و دماغها جلابة ( و دونكم وثيقة مجلس الحكم الذي جلبه لكم عزيزنا محمد سليمان) مناطق اهتماماتها جلابية ( و هو ما يفسر مباركة معارضين جلابة - تواطوءاً - لاستمرار النظام) وجود خدام لهذه الحكومة من أماكن اخرى لا ينفي هذه الحقيقة ما الذي يجعل يسارياً جلابياً او شخصاً مستقلاً صاحب موقف من النظام ثم يتحول الى خندق النظام او يسوق و يروج لضرورة استمراره بدواعي الضرورة ، لولا التواطوء بدوافع و روافع الميول الجهوية؟ دلوني على غرابي يساري تحول الى مؤيد او حليف للنظام،اليست القرينة المانعة هنا هي انعدام المصلحة او المنفعة الجهوية؟ ما يقوله اسماعيل مجرد شطح لا يرقى لمستوى الجريمة لانه ليس فعل لكن سكوت و مباركة المتواطئين لجرائم النظام جريمة بلقاء لا جدال فيها لذلك فان من يقارن الفعل بالشتيمة و يرهن موقفه عليها ، فانه بالتأكيد يبحث عن ذريعة يداري بها عن مكنون ميوله فالجلابة الساكتين عن جرايم النظام وهم معارضة فانهم في مستوى واحد مع الغرابة الخادمين للنظام علناً لذلك كان الأوفق لإسماعيل ان يقول ان العار سوف يلحق ايضاً الجلابة المعارضين الساكتين عندما يكون الجرح ليس جرحهم عموماً فان التعبئة قد وصلت ذروتها و عبرت محطة اللا عودة ، و المهمشون لا يطمئنهم شيء الا ان يكون امر البلاد بايديهم ليعدلوا فقط عليهم ان يتبرأوا من مثل أقوال اسماعيل حتى لا تشوش عليهم يكفيهم مجرد التبروء، و لا حاجة لهم الى هذا الصراخ و العويل الذي نرى فان هؤلاء الصارخين إنما يخفون ذعراً مصدره استشعارهم قرب تحول مركز القوة عنهم اذ كان يكفيهم مجرد الاستنكار لكنهم يصرخون ، و قد ذكرنا السبب و لن يفيدهم هذا الصراخ ، فقد اكتمل الوعي و غادر المستغفلون محطة التبعية و قضي الامر و بقي التوقيت و الاوان