الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
شيء من الرومانسية ... يوجد فيديو
|
بيني وبينك ارتحالات الزمان من الصباح الى المساء وحلاوة الاشواق ترنو للمسافات العجاف وتدنو نحو اقبية السماء انا في انتظارك ارسم الاوصاف حسنك من عبير الورد من فتلات ماء واراك زهوا بين اجفان صحو باذخ حين يطل حرفك بين استار الفضاء نغم سماوي الطقوس لحن من الاملاك موزون الاداء استاف شوقك في غيابي القسري وفي غيابت الفؤاد احتملت وجدك الحنين وافر العناء انا بين سندان المكوس وبين طرقة الرجوع تكسرت كل اجنحة التحلق والامنيات سراب لكنني في زرعت في رحم التشبث آملا جنين احلام سوي باهر الاوصاف مكتمل النماء دثريني بالمفردات اليانعات ما اعتدت للغة الحزينة ولا غرقت لحوني في البكاء غنيت اشعارك مولعا فرحا كالنيل عند بداية الفيضان كالضفة التي عانت شبق الجفاف فجاة هطلت عليها مزنة جذلى تبشر بالعطاء وحملت عشقك قافية تعربد كالرياح كخيول جامحات لا تجادل الا نسيم الفجر في جوف الفلاء انا بين عينيك وتوق الروح للقيا اسكب في الحروف رحيق حسنك فتنتشي القصيدة تحفل بالبهاء وبس
|
|
|
|
|
|
|
|
|