معبر اشكيت والتنازل السودانى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2014, 01:48 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    معبر إشكيد والتنازل السوداني !!(2\2)
    ***************************

    هذا المعبر هو الذي تم افتتاحه في الأسابيع الفائتة شمال حلفا كبوابة مرور للطريق البري الواصل إلى مصر. هذا الافتتاح كان على حساب السيادة السودانية ومكان المعبر داخل الأراضي السودانية بما يقارب الأربعين كيلو مترا.

    في الحلقة السابقة شرحنا الخلفية التاريخية للنزاع الحدودي بين السودان ومصر؛ وقد بلغ هذا النزاع مجلس الأمن عام 1958م وظلت القضية معلقة حتى الآن وهناك رأينا أن أهمية هذا المعبر بالنسبة للمصريين كانت أمنية وليست تجارية. أمام الوعي

    السوداني المغيب بالجهل وعدم المسئولية كان المصريون يتحسبون لكل شيء حتى إطلاق اسم قسطل على قاعة المرور في إشكيد كان له مدلوله السياسي والقانون الأمني. الاتفاقيات الأمنية والتجارية مخفية وغير معروفة ولكن الاهتمام المصري بحضوره الكثيف كان دليلا صارخا على أن الصيد السوداني كان ثمينا جدا.

    لم تكن الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن إشكيد وحدها أكثر الصور سوادا في هذا البانوراما الحزين ، بل كانت صورة الصحافة السودانية أشد سوادا. الأمور في نسقها الطبيعي إذا ظلت الصحافة السودانية (صحافة خايبة) فالبيئات العشوائية لن تنتج صحافة بمستوى سلطة (رابعة) ولكن رغم ذلك كانت تستطيع أن تستغل هامش الحرية لتقول شيئا.. ويمكن القول رغم كل شيء إن الصحافة هي آخر أبواق الحق حين يشتد الظلام. نقول "أبواق" ولا نقول قوى تغيير لأنها في مثل هذه الأحوال لا تصلح للعب هذا الدور حتى ولو سمح لها!!

    كنا ننتظر أن يقولوا شيئا أو حتى أن يطرحوا أسئلة.. لأننا ما تخيلنا مجرد التخيل أن يكون المراسل الصحفي خالي الوفاض من أية معلومة عن أزمة الحدود السودانية المصرية في مكان الاحتفال لهذه الدرجة. ولم يكن المطلوب الإلمام بالتفاصيل الفنية للقضية ، بل مجرد معرفة أطراف القضية.هذا كل ما كنا نتمناه ولم نجده لدى الصحفيين السودانيين !!
    المؤسف أن من قرأت لهم كانوا في تقاريرهم قد ذهبوا في تلميع الحدث ويبدو السبب هو الجهل التام بالقضية ولا أعتقد أن فيها عدم المسئولية!

    اقرأوا معنى يا أولي الألباب .. يجتاز أحد الصحفيين معبر إشكيد ببضعة أمتار ثم يقول:" أكملت قرابة الساعة داخل الأراضي المصرية.."!! يقدم صكا على شكل اعتراف رسمي بمنتهى الوضوح بأن الأرض التي عليها معبر إشكيد داخل الأراضي المصرية ويواصل في وصف ذهوله بالصالة المصرية المسماة قسطل ولم يشرح لنا لماذا دخلت مصر بقوة إلى هذه الخطوة كما يقول ! يعلى من شأن الإعلام المصري الذي اعتبر افتتاح المعبر( نجاح لا يضاهيه نجاح).. نعم هذا الكلام صحيح بالنسبة إلى مصر لأنها انتصرت. وبدلا من أن يكون منصفا ويقول بعض الحق في الموقف الحكومي الكئيب، يهرب إلى جلد الذات. يعتبر المعارضة السودانية -المغلوبة على أمرها - أنها تهتم بصغائر الأمور وعاجزة عن إدراك مصالح السودان!!

    هكذا يذهب بعيدا في توريط نفسه بعلم أو بجهل ويصفق لحكومة سودانية تنازلت عن أربعين كيلومترا وعن ثمان قرية على شريط من الأرض فيها 4094 فداناً.

    ***
    كل هذا التنازل تم دون فوائد ذات قيمة تضاهي التنازل عن مشروع خور سره على الضفة الغربية ومزارع برمائيات في الخور نفسه وخسائر قيمة الأرض وفوق هذا وذاك شرف السيادة. تصفحت الصحافة السودانية أثناء أزمة الحدود السودانية المصرية عام 1958م لأقرأ الفرق بين موقف الصحافة السودانية هذه الأيام وبين الصحافة في تلك الأيام.. الصحافة السودانية وكل المنظمات المدنية في أزمة 1958م وقفت مع حكومة عبد الله خليل في صراعها مع مصر وقالوا لها لا فرق بين شرف سيادة الدولة وبين شرف العائلة!!

    ***
    وصحفي آخر كان أمره أشد عجبا من الأول ؛ انفعل بالاحتفال وغنى للتلاحم (التاريخي ) بين شعبي وادي النيل ويا ليته توقف عند هذا الحد !! زاد من انفعاله بالقول : (.. تدافع المواطنون من السودان ودخلوا الحدود المصرية التي فتحت لأول مرة على مصراعيها أمام الجهات الرسمية والشعبية منذ استقلال السودان عن مصر عام 1956م).

    قدم لمصر هدية اعتراف كصاحبه الأول وثبت في وعي المواطن والأجيال أن الحدود المصرية على بعد أمتار معدودة من معبر إشكيد الحالية!! ولم يكتف بذلك بل قال كلاما عجيبا يشيب له ولدان (مواليد) شمال وادي حلفا في الخمسينيات والستينيات.. قال كلاما لم يسبقه عليه أحد ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة (.. فتحت مصر حدودها لأول مرة منذ عام 1956م ).. هل حدود مصر كانت في هذا المكان عام 1956م؟.. ماذا أقول أنا من مواليد قرية مكانها على بعد عشرين كيلومترا شمال هذا المكان الذي وقف فيه هذا الصحفي؟ ما تركنا هذا المكان إلا في يناير 1964م. لم تكن هناك حدودا مصرية في هذا المكان إلا بعد أن فرضت مصر الأمر الواقع بالقوة في عام 1995م. من حق السفير المصري أن يقول ما يشاء ولكن مهزلة سودانية أخرى خرجت من وزارة الخارجية السودانية عندما طلب مسئول الحدود من أجهزة الإعلام أن تتوخى الحذر؟ .. يطالبنا أن ندفن الفضيحة وندع الذئب يستمتع بالضحية في هدوء! وهكذا ظلت المهازل تمرح في معبر إشكيد ولمن أراد فله ما يريد ومن أراد أن يخفف على نفسه فعليه أن يتذكر أن (كلو حاجة عند العرب صابون).. لا فرق عند هؤلاء بين ميدان كورة يبيعونه في المعمورة والسجانة وبين أراضي يتركونها للأجانب في حلفا وأبيي !!*******
    الخلاصة:

    كل شيء كان في هذه المناسبة بلون الفضيحة:
    1/ الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن هذه الأرض الحدودية، لن يرحمها التاريخ !

    2/ الانفعال الجماهيري الأبله. لم يفوت المصريون هذه الفرصة دون ان يستمتعوا بشيء من (التريقة ) . عندما اندفعت الجماهير السودانية في المعبر المصري قبل الافتتاح قالوا لهم:" هنجيكم هناك.. مين اللي حيرحب بينا في السودان وكلوكو هنا..".

    3/ التغطية الصحيفة السودانية الكئيبة بل الساذجة للحدث.لم تعتمد على ثقافة ولا تنوير حكومي .

    4/ سكوت المسئولين الحكوميين الذين سمعنا آراء بعضهم في المجالس الخاصة بل والإعلان المنافق في الإعلام عن الفوائد الآنية التي يمكن أن يجنيها الشعبان.

    5/ غياب الوعي والمسئولية بين صفوف النوبيين وقد لمست ذاك حتى من أبناء القرى المحتلة الذين يروجون الآن لقرى شمال حلفا ويقومون بتوزيع شهادات تمليك!ّ! هكذا عالج السودان قضية الحدود شمال حلفا بطريقة رديئة وباعت أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي. وهكذا يمكن أن يقوم الرئيس بزيارة ناجحة لمصر في أجواء مصالحه مواتية قد تخفف من الحصار !

    في الانتظار:
    ********
    نتمنى من الله أن لا يكون هذا التنازل قد أضعف من موقفنا القانوني كثيراًً !؛ وأن يهييء لنا حكومة وطنية تنزع لنا حقوقنا؛ وأن لا يتمكن هؤلاء من بيع كل شيء قبل أن يذهبوا ! وحتى يأتي الفرج سنبقى في مجلس نزار قباني نتفرج على بنايات التاريخ تنهار جداراً بعد جدار،ونتأمل ما تعرضه الشاشة من أخبار العار:
    ومذيع الدولة يعلن دون حياء:
    أنا قد حققنا النصر
    بفضل نضال الحزب
    وفضل الضباط الأحرار !!
    صورة: ‏معبر إشكيد والتنازل السوداني !!(2\2)
    ***************************

    هذا المعبر هو الذي تم افتتاحه في الأسابيع الفائتة شمال حلفا كبوابة مرور للطريق البري الواصل إلى مصر. هذا الافتتاح كان على حساب السيادة السودانية ومكان المعبر داخل الأراضي السودانية بما يقارب الأربعين كيلو مترا.

    في الحلقة السابقة شرحنا الخلفية التاريخية للنزاع الحدودي بين السودان ومصر؛ وقد بلغ هذا النزاع مجلس الأمن عام 1958م وظلت القضية معلقة حتى الآن وهناك رأينا أن أهمية هذا المعبر بالنسبة للمصريين كانت أمنية وليست تجارية. أمام الوعي

    السوداني المغيب بالجهل وعدم المسئولية كان المصريون يتحسبون لكل شيء حتى إطلاق اسم قسطل على قاعة المرور في إشكيد كان له مدلوله السياسي والقانون الأمني. الاتفاقيات الأمنية والتجارية مخفية وغير معروفة ولكن الاهتمام المصري بحضوره الكثيف كان دليلا صارخا على أن الصيد السوداني كان ثمينا جدا.

    لم تكن الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن إشكيد وحدها أكثر الصور سوادا في هذا البانوراما الحزين ، بل كانت صورة الصحافة السودانية أشد سوادا. الأمور في نسقها الطبيعي إذا ظلت الصحافة السودانية (صحافة خايبة) فالبيئات العشوائية لن تنتج صحافة بمستوى سلطة (رابعة) ولكن رغم ذلك كانت تستطيع أن تستغل هامش الحرية لتقول شيئا.. ويمكن القول رغم كل شيء إن الصحافة هي آخر أبواق الحق حين يشتد الظلام. نقول "أبواق" ولا نقول قوى تغيير لأنها في مثل هذه الأحوال لا تصلح للعب هذا الدور حتى ولو سمح لها!!

    كنا ننتظر أن يقولوا شيئا أو حتى أن يطرحوا أسئلة.. لأننا ما تخيلنا مجرد التخيل أن يكون المراسل الصحفي خالي الوفاض من أية معلومة عن أزمة الحدود السودانية المصرية في مكان الاحتفال لهذه الدرجة. ولم يكن المطلوب الإلمام بالتفاصيل الفنية للقضية ، بل مجرد معرفة أطراف القضية.هذا كل ما كنا نتمناه ولم نجده لدى الصحفيين السودانيين !!
    المؤسف أن من قرأت لهم كانوا في تقاريرهم قد ذهبوا في تلميع الحدث ويبدو السبب هو الجهل التام بالقضية ولا أعتقد أن فيها عدم المسئولية!

    اقرأوا معنى يا أولي الألباب .. يجتاز أحد الصحفيين معبر إشكيد ببضعة أمتار ثم يقول:" أكملت قرابة الساعة داخل الأراضي المصرية.."!! يقدم صكا على شكل اعتراف رسمي بمنتهى الوضوح بأن الأرض التي عليها معبر إشكيد داخل الأراضي المصرية ويواصل في وصف ذهوله بالصالة المصرية المسماة قسطل ولم يشرح لنا لماذا دخلت مصر بقوة إلى هذه الخطوة كما يقول ! يعلى من شأن الإعلام المصري الذي اعتبر افتتاح المعبر( نجاح لا يضاهيه نجاح).. نعم هذا الكلام صحيح بالنسبة إلى مصر لأنها انتصرت. وبدلا من أن يكون منصفا ويقول بعض الحق في الموقف الحكومي الكئيب، يهرب إلى جلد الذات. يعتبر المعارضة السودانية -المغلوبة على أمرها - أنها تهتم بصغائر الأمور وعاجزة عن إدراك مصالح السودان!!

    هكذا يذهب بعيدا في توريط نفسه بعلم أو بجهل ويصفق لحكومة سودانية تنازلت عن أربعين كيلومترا وعن ثمان قرية على شريط من الأرض فيها 4094 فداناً.

    ***
    كل هذا التنازل تم دون فوائد ذات قيمة تضاهي التنازل عن مشروع خور سره على الضفة الغربية ومزارع برمائيات في الخور نفسه وخسائر قيمة الأرض وفوق هذا وذاك شرف السيادة. تصفحت الصحافة السودانية أثناء أزمة الحدود السودانية المصرية عام 1958م لأقرأ الفرق بين موقف الصحافة السودانية هذه الأيام وبين الصحافة في تلك الأيام.. الصحافة السودانية وكل المنظمات المدنية في أزمة 1958م وقفت مع حكومة عبد الله خليل في صراعها مع مصر وقالوا لها لا فرق بين شرف سيادة الدولة وبين شرف العائلة!!

    ***
    وصحفي آخر كان أمره أشد عجبا من الأول ؛ انفعل بالاحتفال وغنى للتلاحم (التاريخي ) بين شعبي وادي النيل ويا ليته توقف عند هذا الحد !! زاد من انفعاله بالقول : (.. تدافع المواطنون من السودان ودخلوا الحدود المصرية التي فتحت لأول مرة على مصراعيها أمام الجهات الرسمية والشعبية منذ استقلال السودان عن مصر عام 1956م).

    قدم لمصر هدية اعتراف كصاحبه الأول وثبت في وعي المواطن والأجيال أن الحدود المصرية على بعد أمتار معدودة من معبر إشكيد الحالية!! ولم يكتف بذلك بل قال كلاما عجيبا يشيب له ولدان (مواليد) شمال وادي حلفا في الخمسينيات والستينيات.. قال كلاما لم يسبقه عليه أحد ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة (.. فتحت مصر حدودها لأول مرة منذ عام 1956م ).. هل حدود مصر كانت في هذا المكان عام 1956م؟.. ماذا أقول أنا من مواليد قرية مكانها على بعد عشرين كيلومترا شمال هذا المكان الذي وقف فيه هذا الصحفي؟ ما تركنا هذا المكان إلا في يناير 1964م. لم تكن هناك حدودا مصرية في هذا المكان إلا بعد أن فرضت مصر الأمر الواقع بالقوة في عام 1995م.

    من حق السفير المصري أن يقول ما يشاء ولكن مهزلة سودانية أخرى خرجت من وزارة الخارجية السودانية عندما طلب مسئول الحدود من أجهزة الإعلام أن تتوخى الحذر؟ .. يطالبنا أن ندفن الفضيحة وندع الذئب يستمتع بالضحية في هدوء! وهكذا ظلت المهازل تمرح في معر إشكيد ولمن أراد فله ما يريد ومن أراد أن يخفف على نفسه فعليه أن يتذكر أن (كلو حاجة عند العرب صابون).. لا فرق عند هؤلاء بين ميدان كورة يبيعونه في المعمورة والسجانة وبين أراضي يتركونها للأجانب في حلفا وأبيي !!

    *******
    الخلاصة:

    كل شيء كان في هذه المناسبة بلون الفضيحة:
    1/ الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن هذه الأرض الحدودية، لن يرحمها التاريخ !

    2/ الانفعال الجماهيري الأبله. لم يفوت المصريون هذه الفرصة دون ان يستمتعوا بشيء من (التريقة ) . عندما اندفعت الجماهير السودانية في المعبر المصري قبل الافتتاح قالوا لهم:" هنجيكم هناك.. مين اللي حيرحب بينا في السودان وكلوكو هنا..".

    3/ التغطية الصحيفة السودانية الكئيبة بل الساذجة للحدث.لم تعتمد على ثقافة ولا تنوير حكومي .

    4/ سكوت المسئولين الحكوميين الذين سمعنا آراء بعضهم في المجالس الخاصة بل والإعلان المنافق في الإعلام عن الفوائد الآنية التي يمكن أن يجنيها الشعبان.

    5/ غياب الوعي والمسئولية بين صفوف النوبيين وقد لمست ذاك حتى من أبناء القرى المحتلة الذين يروجون الآن لقرى شمال حلفا ويقومون بتوزيع شهادات تمليك!ّ!

    ***
    هكذا عالج السودان قضية الحدود شمال حلفا بطريقة رديئة وباعت أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي. وهكذا يمكن أن يقوم الرئيس بزيارة ناجحة لمصر في أجواء مصالحه مواتية قد تخفف من الحصار !

    في الانتظار:
    ********
    نتمنى من الله أن لا يكون هذا التنازل قد أضعف من موقفنا القانوني كثيراًً !؛ وأن يهييء لنا حكومة وطنية تنزع لنا حقوقنا؛ وأن لا يتمكن هؤلاء من بيع كل شيء قبل أن يذهبوا ! وحتى يأتي الفرج سنبقى في مجلس نزار قباني نتفرج على بنايات التاريخ تنهار جداراً بعد جدار،ونتأمل ما تعرضه الشاشة من أخبار العار:
    ومذيع الدولة يعلن دون حياء:
    أنا قد حققنا النصر
    بفضل نضال الحزب
    وفضل الضباط الأحرار !!‏

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-07-2014, 01:51 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-07-14, 01:17 AM
  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-07-14, 01:48 AM
    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-08-14, 01:31 AM
      Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-08-14, 01:56 AM
        Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! بريمة محمد09-08-14, 03:33 AM
          Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عبد الله شم09-08-14, 06:58 AM
            Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! فقيرى جاويش طه09-09-14, 00:10 AM
              Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 04:49 AM
                Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:00 AM
                  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:07 AM
                    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:25 AM
  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عبدالله محمد أحمد09-10-14, 05:20 AM
    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عثمان دغيس09-10-14, 07:17 AM
      Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! محمد داؤد محمد09-10-14, 07:25 AM
        Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! مهدي صلاح09-10-14, 07:26 AM
          Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 00:10 AM
            Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 00:12 AM
              Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 07:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de