معبر اشكيت والتنازل السودانى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 01:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2014, 01:17 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معبر اشكيت والتنازل السودانى !!

    معبر إشكيت والتنازل السوداني!!(1\2)
    ****************************
    بقلم الاستاذ : فكرى ابوالقاسم

    على مدى أربع حلقات مدعومة بعدد كبير من الخرائط كتبنا تحت عنوان "مصر تحتل أرضي" وها نحن نعود والأزمة قد تعمقت أكثر من ذي قبل بعد أن اعترف السودان بهذا الاحتلال وتنازل عن هذه الأرض المحتلة بقبوله قيام معبر إشكيد في مكانه الحالي!!
    في تلك الحلقات شرحنا الأبعاد التاريخية لأزمة الحدود السودانية شمالي وادي حلفا. اتفاقية بطرس غالي المصري وكرومر الانجليزي؛ أبرمت في يناير 1899م ثم أجريت تعديلات متتالية استمرت حتى 1902م وشرحنا تلك الاتفاقية بما يكفى!

    طبقا لتلك الاتفاقيات بقي شريط من الأرض سودانية شمال خط عرض 22 شمال. طول هذه القطعة أربعين كيلومتراً شمال المكان القديم لحلفا الحالية وعرضها حوالي أربعة عشر كيلومتراً مساحتها 4094 فدانا.

    ***
    بقيت تلك الأرض على حالها تلك لأكثر من ست وخمسين سنة, في عام 1958م أشعل المصريون مطالبات كادت أن تؤدي إلى صراعات مسلحة. انسحب المصريون وتركوا الملف كما كان. أي تركت هذه الأرض سودانية كما كانت حتى تجددت المطالبات المصرية عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري وفي تلك الفترة احتل المصريون كل المناطق المتنازع عليها في حلايب أقصى الشرق وقرى حلفا على الشريط النيلي.
    منذ عام 1958م ظلت القضية معلقة في مجلس الأمن تجدد كل ستة أشهر والجيش المصري جثم على المكان منذ 1995م والسودان يقاوم في المحافل مرة ويغض الطرف أحيانا..

    الجديد في المسألة أن الموقف السوداني التاريخي الصلب بدأ في السنة الأخيرة في التراجع. كلما ضاق الحال على (الإنقاذ) باعت أغلى ما في البلد .. في يوم 27 أغسطس تم افتتاح معبر بري في مكان قرية ( إشكيد) القديمة ويبدو أن هذه الخطوة تمت تنفيذا لاتفاقيات أمنية سرية لا نعلم حتى الآن بنودها.

    ولكن الواضح الآن أن المكان الذي شيد فيه معبر إشكيد هو تنفيذ حرفي للمطالب المصرية القديمة. أما السودان بقبوله هذا المعبر الدائم يكون قد أقر بخريطة ناضلت ضدها حكومات وطنية منذ الاستقلال ويكون قد تنازل عن 4094 فداناً وشارع مسفلت طوله يقارب الأربعين كيلو مترا حتى قرية قسطل الجديدة في مصر.
    طبقا لمطالب الحكومات الوطنية السابقة كان يحب بناء هذا المعبر الحالي أربعين كيلومترا تجاه الشمال وكان يجب أن تكون التسمية (معبر فرص ) الحدودية . اسم آخر قرية سودانية متاخمة للحدود الأصلية.

    أهمية هذا المعبر بالنسبة إلى مصر ليست تجارية بقدر ما أنها أمنية. وهذا الهاجس يطارد مصر مع كل دول الجوار، فهي ليست في وفاق مع أحد من جيرانها. في معبر رفح لديها مشكلة أمنية مع حماس الفلسطينية وكذلك في سلوم مع ليبيا وإشكيد مع السودان. لهذا يتحسبون جيدا ويديرون الملف مع السودان بذكاء ، بعد النجاح في الحسم العسكري .الآن بعد تسجيل أربعين كيلومترا باسمهم من الأراضي السودانية ،احكموا وضعهم القانوني بتسميات لها مدلولها الرمزي ، مثل تسمية القاعة المصرية في معبر إشكيد بصالة (قسطل). وقسطل اسم ثاني قرية مصرية كانت شمال الحدود السودانية القديمة بمسافة تقدر بخمسة عشر كيلومترا بالتقريب .ولو أنهم لم يبيتوا النية لمعركة قادمة لكان الأولى اختيار اسم أدندان لصالتهم ،باعتبار أنها أقرب قرية للسودان !!
    هذا التلاعب بالأسماء سيربك قارئ الخريطة الذي لا يعرف الكثير عن الوقائع الحقيقية يوما ما ؛ وقد فعلوا مثل هذا في بداية القرن السابق بوضع اسمين مربكين أمثال (فرص وصرص).هذه الخطة في عملية التشويش شرحها السيد حسن دفع الله في كتابه (هجرة النوبيين).

    ***
    سألت معتمد وادي حلفا عن حقيقة الاتفاقية: هل معبر إشكيد مؤقت أم دائم؟ صمت برهة وقال في نبرة من كان لا يتوقع مثل هذا السؤال: الاتفاقية مؤقتة..ّ!! لم اقتنع بكلام السيد المعتمد.. فالاتفاقيات الأمنية أو التنازلات التي يقدمها الرئيس ونائبه أو من يرسلونهم أمثال: مصطفى عثمان ؛ علي السيد المعتمد أن ينفذها ولا يحق له أن يسأل عن التفاصيل طبقاً للقاعدة الأمنية(الحاجة على قدر المعرفة)!!
    إذن المعتمد ليس في يده شيء والشعب النوبي الذي يعرف المكان ؛غائب مغيب ، غير مكترث لمصلحة خاصة أو وطنية ومنهم من يقول صراحة أنه لا يهمه إلا مصالحه الآنية ولا يهمه سيادة ولا أرض ، تماما كالنساء والأطفال الذين كانوا يهتفون للوزير المصري الذي كان يخاطبهم.

    وأنا أتفرس في الوجوه وهم يهتفون ، تذكرت الشاعر المصري أحمد شوقي الذي وصف فقراء مصر الذين كانوا يهتفون للباشوات في الانتخابات العامة.. "كالبهم تأنس أن ترى التدليلا" .. في هتافاتهم انساقوا مع غيبوبة التخدير (عاشت وحدة وادي النيل .. عاش كفاح الشعب النوبي) محتوى الهتافات كان مضحكا: أين هذه الوحدة التي يحكون عنها ..وهل هذا العمل كان كفاحاً نوبياً وهل أصلا في مصلحته على المدى البعيد؟؟!ّ
    أما الحكومة التي يمثلها السيد المعتمد فقد تنازلت بالفعل عن هذه القرى الثمان والشريط من الأرض مستغلة جهل الشعب السوداني بتفاصيل الأزمة وتهاون النوبيين وغياب الوعي القانوني للمسئولين في دنقلا وغياب المسئولية الوطنية للجميع!

    هذا الحضور المصري الكثيف بوزيرين ومحافظ أسوان كان دليلا صارخا على الصيد السوداني وقد كان ثمينا بل وثمينا جدا. بهذا المعبر انتهوا من الشق النيلي لملف حلايب ولولا يقظة الهدندوة في الشرق لتنازلوا أيضا عن حلايب. لهذا كان طبيعيا أن يشكر الوزير المصري الجيش المصري. لأن الأمر في نظرهم كان نصرا عسكريا وليس اتفاقية تجارية. عندما قاد السيد مصطفى عثمان إسماعيل وفدا لإبرام اتفاقية أمنية إلى القاهرة لم نسأل عن علاقة وزير الاستثمار بالاتفاقية الأمنية ولا أحد يسأل الطبع عن (التخصص) في عهد (الإنقاذ) ولكن عبرنا عن تخوفنا أن هذا الوزير هو "عراب التنازل" للمصريين وعندما يكون التنازل للمصريين يكون دائما على حساب النوبيين وفوق هذا وذاك مصطفى عثمان الرجل المناسب في هذا الأمر.. معلوم أنه "عروبي متعصب" لديه ما لديه من صراع مع النوبيين في مجتمع دنقلا!! وعندما استعان بالملحق العسكري للسفارة في المفاوضات أدركنا أنه في الأصل سافر إلى مصر دون أي خطة ؛الخطة الوحيدة كانت لإرضاء السيسي ويا ليتهم كانوا قد تنازلوا لحليفهم محمد مرسي.. كنا سنحترم "الانبطاح" السوداني باعتبار أنهم أكرموا حليفهم !
    قبل أيام معدودة كان هذا الوزير يبكي عندما هرب المستثمرون من السودان ولكن هل التنازل عن السيادة يجلب الاستثمار؟ هكذا عالج السودان هذه القضية بطريقة رديئة كرداءة السرداب الذي انهار على رأس الحضور في الاحتفال. قدم أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي الذي أرهب كل الجوار : ضرب ليبيا بالطائرات في الغرب، وخنق غزة بمعبر رفح في الشرق وها هو السودان يقدم ما لديه خائفاً على حساب الأجيال..
    الأزمة الكبرى باعت (الإنقاذ) كل شيء والأخطر على الإطلاق هي الأرض.. ولا نقصد ميادين الكورة التي باعوها في أحياء الخرطوم بل أراضي سودانية لا تقدر بثمن في الحدود الدولية من أبيي في الجنوب إلى حلفا في الشمال.

    .. نواصل..
    صورة: ‏معبر إشكيت والتنازل السوداني!!(1\2)
    ****************************

    على مدى أربع حلقات مدعومة بعدد كبير من الخرائط كتبنا تحت عنوان "مصر تحتل أرضي" وها نحن نعود والأزمة قد تعمقت أكثر من ذي قبل بعد أن اعترف السودان بهذا الاحتلال وتنازل عن هذه الأرض المحتلة بقبوله قيام معبر إشكيد في مكانه الحالي!!
    في تلك الحلقات شرحنا الأبعاد التاريخية لأزمة الحدود السودانية شمالي وادي حلفا. اتفاقية بطرس غالي المصري وكرومر الانجليزي؛ أبرمت في يناير 1899م ثم أجريت تعديلات متتالية استمرت حتى 1902م وشرحنا تلك الاتفاقية بما يكفى!

    طبقا لتلك الاتفاقيات بقي شريط من الأرض سودانية شمال خط عرض 22 شمال. طول هذه القطعة أربعين كيلومتراً شمال المكان القديم لحلفا الحالية وعرضها حوالي أربعة عشر كيلومتراً مساحتها 4094 فدانا.

    ***
    بقيت تلك الأرض على حالها تلك لأكثر من ست وخمسين سنة, في عام 1958م أشعل المصريون مطالبات كادت أن تؤدي إلى صراعات مسلحة. انسحب المصريون وتركوا الملف كما كان. أي تركت هذه الأرض سودانية كما كانت حتى تجددت المطالبات المصرية عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري وفي تلك الفترة احتل المصريون كل المناطق المتنازع عليها في حلايب أقصى الشرق وقرى حلفا على الشريط النيلي.
    منذ عام 1958م ظلت القضية معلقة في مجلس الأمن تجدد كل ستة أشهر والجيش المصري جثم على المكان منذ 1995م والسودان يقاوم في المحافل مرة ويغض الطرف أحيانا..

    الجديد في المسألة أن الموقف السوداني التاريخي الصلب بدأ في السنة الأخيرة في التراجع. كلما ضاق الحال على (الإنقاذ) باعت أغلى ما في البلد .. في يوم 27 أغسطس تم افتتاح معبر بري في مكان قرية ( إشكيد) القديمة ويبدو أن هذه الخطوة تمت تنفيذا لاتفاقيات أمنية سرية لا نعلم حتى الآن بنودها.

    ولكن الواضح الآن أن المكان الذي شيد فيه معبر إشكيد هو تنفيذ حرفي للمطالب المصرية القديمة. أما السودان بقبوله هذا المعبر الدائم يكون قد أقر بخريطة ناضلت ضدها حكومات وطنية منذ الاستقلال ويكون قد تنازل عن 4094 فداناً وشارع مسفلت طوله يقارب الأربعين كيلو مترا حتى قرية قسطل الجديدة في مصر.
    طبقا لمطالب الحكومات الوطنية السابقة كان يحب بناء هذا المعبر الحالي أربعين كيلومترا تجاه الشمال وكان يجب أن تكون التسمية (معبر فرص ) الحدودية . اسم آخر قرية سودانية متاخمة للحدود الأصلية.

    أهمية هذا المعبر بالنسبة إلى مصر ليست تجارية بقدر ما أنها أمنية. وهذا الهاجس يطارد مصر مع كل دول الجوار، فهي ليست في وفاق مع أحد من جيرانها. في معبر رفح لديها مشكلة أمنية مع حماس الفلسطينية وكذلك في سلوم مع ليبيا وإشكيد مع السودان. لهذا يتحسبون جيدا ويديرون الملف مع السودان بذكاء ، بعد النجاح في الحسم العسكري .الآن بعد تسجيل أربعين كيلومترا باسمهم من الأراضي السودانية ،احكموا وضعهم القانوني بتسميات لها مدلولها الرمزي ، مثل تسمية القاعة المصرية في معبر إشكيد بصالة (قسطل). وقسطل اسم ثاني قرية مصرية كانت شمال الحدود السودانية القديمة بمسافة تقدر بخمسة عشر كيلومترا بالتقريب .ولو أنهم لم يبيتوا النية لمعركة قادمة لكان الأولى اختيار اسم أدندان لصالتهم ،باعتبار أنها أقرب قرية للسودان !!

    هذا التلاعب بالأسماء سيربك قارئ الخريطة الذي لا يعرف الكثير عن الوقائع الحقيقية يوما ما ؛ وقد فعلوا مثل هذا في بداية القرن السابق بوضع اسمين مربكين أمثال (فرص وصرص).هذه الخطة في عملية التشويش شرحها السيد حسن دفع الله في كتابه (هجرة النوبيين).

    ***
    سألت معتمد وادي حلفا عن حقيقة الاتفاقية: هل معبر إشكيد مؤقت أم دائم؟ صمت برهة وقال في نبرة من كان لا يتوقع مثل هذا السؤال: الاتفاقية مؤقتة..ّ!! لم اقتنع بكلام السيد المعتمد.. فالاتفاقيات الأمنية أو التنازلات التي يقدمها الرئيس ونائبه أو من يرسلونهم أمثال: مصطفى عثمان ؛ علي السيد المعتمد أن ينفذها ولا يحق له أن يسأل عن التفاصيل طبقاً للقاعدة الأمنية(الحاجة على قدر المعرفة)!!

    إذن المعتمد ليس في يده شيء والشعب النوبي الذي يعرف المكان ؛غائب مغيب ، غير مكترث لمصلحة خاصة أو وطنية ومنهم من يقول صراحة أنه لا يهمه إلا مصالحه الآنية ولا يهمه سيادة ولا أرض ، تماما كالنساء والأطفال الذين كانوا يهتفون للوزير المصري الذي كان يخاطبهم.

    وأنا أتفرس في الوجوه وهم يهتفون ، تذكرت الشاعر المصري أحمد شوقي الذي وصف فقراء مصر الذين كانوا يهتفون للباشوات في الانتخابات العامة.. "كالبهم تأنس أن ترى التدليلا" .. في هتافاتهم انساقوا مع غيبوبة التخدير (عاشت وحدة وادي النيل .. عاش كفاح الشعب النوبي) محتوى الهتافات كان مضحكا: أين هذه الوحدة التي يحكون عنها ..وهل هذا العمل كان كفاحاً نوبياً وهل أصلا في مصلحته على المدى البعيد؟؟!ّ

    ***
    أما الحكومة التي يمثلها السيد المعتمد فقد تنازلت بالفعل عن هذه القرى الثمان والشريط من الأرض مستغلة جهل الشعب السوداني بتفاصيل الأزمة وتهاون النوبيين وغياب الوعي القانوني للمسئولين في دنقلا وغياب المسئولية الوطنية للجميع!

    هذا الحضور المصري الكثيف بوزيرين ومحافظ أسوان كان دليلا صارخا على الصيد السوداني وقد كان ثمينا بل وثمينا جدا. بهذا المعبر انتهوا من الشق النيلي لملف حلايب ولولا يقظة الهدندوة في الشرق لتنازلوا أيضا عن حلايب. لهذا كان طبيعيا أن يشكر الوزير المصري الجيش المصري. لأن الأمر في نظرهم كان نصرا عسكريا وليس اتفاقية تجارية. عندما قاد السيد مصطفى عثمان إسماعيل وفدا لإبرام اتفاقية أمنية إلى القاهرة لم نسأل عن علاقة وزير الاستثمار بالاتفاقية الأمنية ولا أحد يسأل الطبع عن (التخصص) في عهد (الإنقاذ) ولكن عبرنا عن تخوفنا أن هذا الوزير هو "عراب التنازل" للمصريين وعندما يكون التنازل للمصريين يكون دائما على حساب النوبيين وفوق هذا وذاك مصطفى عثمان الرجل المناسب في هذا الأمر.. معلوم أنه "عروبي متعصب" لديه ما لديه من صراع مع النوبيين في مجتمع دنقلا!! وعندما استعان بالملحق العسكري للسفارة في المفاوضات أدركنا أنه في الأصل سافر إلى مصر دون أي خطة ؛الخطة الوحيدة كانت لإرضاء السيسي ويا ليتهم كانوا قد تنازلوا لحليفهم محمد مرسي.. كنا سنحترم "الانبطاح" السوداني باعتبار أنهم أكرموا حليفهم !

    قبل أيام معدودة كان هذا الوزير يبكي عندما هرب المستثمرون من السودان ولكن هل التنازل عن السيادة يجلب الاستثمار؟ هكذا عالج السودان هذه القضية بطريقة رديئة كرداءة السرداب الذي انهار على رأس الحضور في الاحتفال. قدم أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي الذي أرهب كل الجوار : ضرب ليبيا بالطائرات في الغرب، وخنق غزة بمعبر رفح في الشرق وها هو السودان يقدم ما لديه خائفاً على حساب الأجيال..
    الأزمة الكبرى باعت (الإنقاذ) كل شيء والأخطر على الإطلاق هي الأرض.. ولا نقصد ميادين الكورة التي باعوها في أحياء الخرطوم بل أراضي سودانية لا تقدر بثمن في الحدود الدولية من أبيي في الجنوب إلى حلفا في الشمال.

    .. نواصل..‏

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-07-2014, 01:18 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-07-14, 01:17 AM
  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-07-14, 01:48 AM
    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-08-14, 01:31 AM
      Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-08-14, 01:56 AM
        Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! بريمة محمد09-08-14, 03:33 AM
          Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عبد الله شم09-08-14, 06:58 AM
            Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! فقيرى جاويش طه09-09-14, 00:10 AM
              Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 04:49 AM
                Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:00 AM
                  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:07 AM
                    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-10-14, 05:25 AM
  Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عبدالله محمد أحمد09-10-14, 05:20 AM
    Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! عثمان دغيس09-10-14, 07:17 AM
      Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! محمد داؤد محمد09-10-14, 07:25 AM
        Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! مهدي صلاح09-10-14, 07:26 AM
          Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 00:10 AM
            Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 00:12 AM
              Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! خالد حاكم09-13-14, 07:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de