لماذا تسير الخطوط القطرية أسوأ طائرات اسطولها للخرطوم رغم انها 3 رحلات يوميا؟

Quote: هذه الأيام تعمل باخرتان ، نما ووادي النيل ، الأولى لا تصلح للأسر لعدم وجود غرف فيها والثانية لا تصلح للبشر لأنها صنعت لتعمل في الماضي وترتاح في متاحف اليوم !!!. وادي النيل ، كانت إختياري ، وهي تتبع لهيئة الملاحة المصرية ، علمت أنها جلبت من النرويج في التسعينات حيث كانت تعمل بين الجزر الصغيرة لنقل السواح وهواة التزلق على الجليد حيث يروج سوقها في أسكندنافيا ، وعندما إنتهت صلاحيتها وسحب منها التصريح في نقل البشر توجهت لتنقل الركاب في مصر ولمدة عشرين عاما ، وعندما سحبت منها شهادة الحياة وصدرت شهادة الوفاة وحاصرتها رياح الثورة المصرية هاجرت جنوبا فوجدت من البشر من لا يهتم احد بأمرهم ، فحملتهم وهم لا يشعرون. دخولك فيها يصيبك بالشعور الداخلي بالتخلى عنك ، تخلي حكومتنا عنا لسماحها لمثل هذه الدواب أن تحملنا كبشر ثم تحط في مرافئ بلادنا ، تخلي الشركات المشغلة لهذه الدابة عن إلتزام أدني قواعد النظافة وراحة الركاب ، ولأني لا افهم كثيرا في قواعد السلامة فلا أستطيع ان أكتب عنها كثيرا ولكن الذي راعني ان ما قرأته عن وجود الإنذار بخطر وضرورة ترك الباخرة والتوجه لنقاط الطوارئ تحدث امامك وطاقم السفينة يدخن وصافرات الإنذار تدق عند الثالثة صباحا ليخرج الجميع مذعورا لما قرأ وما يرى فيجيبه موظف الباخرة بأن هذا إنذار كاذب ، إنذار كاذب عند الثالثة صباحا وفي وسط البحر في سفينة منتهية الصلاحية وبعد كل هذه التنبيهات ، كيف نفهم هذا وكيف يستقيم عقلا ؟؟؟ تذكرت مغزي قصة محمود الكذاب وكيف صنع به الإنذار الكاذب ، وأخيرا علمت أن سبب الإنذار الكاذب شخص منا مستهتر بكل شئ ، يقرأ ولا يفعل يشعل سيجارته وهو يلعب الورق تحت صافرة الإنذار وعندما تصيح لتوقظ النساء والأطفال مذعورين منذرة بوجود خطر وحريق داهم يضحك بأسنان صفراء وقلب بارد !!!! مطعم الباخرة أعادني لمطاعم الجاليات الآسيوية على الطرق السريعة ، يفتقر لأدني مقومات النظافة كجزء من تلك الدابة ( الباخرة ) ، ولكن بالطبع فأنا لا أتوقع ان يهتم عامل النظافة بالمبطخ الذي يقذف راكب الباخرة سفة الصاعوط أمام الملأ على الممرات ، ناهيك عن النظافة الشخصية البائسة ، فقد تأكد لي لماذا يحتقر بعض موظفي الجوازات الدولية حامل الجواز السوداني !!! لماذا يدخل الراعي الميناء بملابس الصحراء ، ولماذا يحمل معه نفس الكيس الذي يجول به وسط الأغنام في البراري ، ولماذا يغل على نفسه بقطعة صابونة يحمل أطانانا منها على ظهره ليهدي المئات منها لأقاربه ؟؟؟ أليس لكل مقام مقال ولكل حدث حديث ولكل موقف ملبس ؟؟؟.