ذراع أمريكا الطويلة تصل السجانة!! (صحوهو يوم إجازة في رمضان استجابة لطلب ماما أمريكا)!!

Quote: اتجاه لإقرار قانون وطني يسمح لأمريكا بتفتيش المصارف السودانية الخرطوم- اليوم التالي كشف الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية، عن اتجاه لإقرار قانون وطني يسمح للولايات المتحدة الأمريكية بتفتيش المصارف السودانية، نافياً أن تكون الخطوة خضوعاً للمنظومة الغربية ومؤطرة إياها في إطار الواقعية التي يجب أن تتحلى بها الحكومة السودانية، منادياً بمزيد من الاجتهاد وتجنب "الانبراش"- على حد قوله. وفي الصدد اعترف وزير المالية الأسبق بتعرض البنوك الخليجية لضغوط أمريكية في ما يتصل بتعاملاتها المصرفية مع السودان ولكنه أوضح أنها ليست توجيهات سياسية عربية . ودافع الزبير في حلقة بثت أمس (السبت) من برنامج (قيد النظر) الذي يقدمه الإعلامي الطاهر حسن التوم، في قناة (النيل الأزرق)، طيلة شهر رمضان الفضيل، دافع عن العلاقات السودانية الإيرانية، واصفاً إيران بـالدولة "الحليفة والمسلمة والمستقلة عن سيطرة الغرب" وقال: "التعاون التجاري والمصرفي مع إيران متاح دون المحاذير الموجودة في التعاملات الأخرى"، مستنكراً الأصوات الداعية لقطع علاقات الخرطوم وطهران وذلك في وقت ينشط الخليج في تعاملات اقتصادية وتجارية مع إيران، وقال: "يدورونا نعادي إيران ويكون ليهم علاقة كويسة بيها". وبينما عد وحدة الإسلاميين "نعمة" تصب في مصلحة الوطن، شدد شيخ الزبير على أن الحرص على مستقبل البلاد يجعل الحوار الوطني أوسع من أن يكون بين الإسلاميين وحدهم، متوقعاً انخراط المجموعات الإسلامية مستقبلاً في حلف عام أو جبهة عامة أو تجمع عام يجمع مجموعات أهل الوطن والإسلام الوسطي المعتدل. إلى ذلك، أعلن الأمين العام للحركة الإسلامية جاهزية الحركة والتي قدّر عضويتها بالمليون عضو، للتضحية بكل ما تملك في سبيل وحدة وسلامة الوطن بما في ذلك التنازل عن السلطة وقال: "الوطن مقدم على كل شيء" وزاد: لأجل سلامة الوطن الحركة مستعدة لتقدم كل ما تملك، على صعيد السلطة والثروة وعلى صعيد آرائها وأفكارها، ولكنه اشترط في تلك التنازلات عدم مساسها بما أسماه أصول المبدأ.