|
Re: ملامح عيد (Re: درديري كباشي)
|
تعرض الشاعر محمد علي الامي لوشاية من احدهم متهما اياه بموالات المستعمر الانجليزي اتبعها ذلك الشخص بشهادة زور في حقه فحزّت هذه الحادثة في نفسه وأثرت في معنوياته وأكسبته حزنا و آلما لكنها لم تفقده ثقته في نفسه فنظم قصيدته المشهورة ما بخاف من شئ والتي تحدث فيها عن نفسه وعن صفاته من شجاعة وكرم وشهامة وصبر وعزيمة وإيمان وتوكل على وإيمان بالقضاء والقدر
ما بخاف من شئ برضي خابر المقدر لا بد يكون إن اتانى الهم جيشه دافر يلقى يا خلاي صبري وافر يلقى عزمي التام ليه خافر يلقى قلبي شجاع ما جبون بالعدا معروف ما ببادر ما بخون الجار مانى غادر ما بقول للناس مثلى نادر بل بقول للخالق شئون ما عصيت مولاي مانى فاجر لا ولا بالعالم بتاجر نفسي يا أحباب ليها زاجر الثبات معروف لي معاصر لو بقيت في داخل معاصر و الإله غير شك لي ناصر رغم انف الواشي الخؤون قول لشاهد الزور فيما ثائر يا ما قبلك عميت بصائر من لساني وقولي الهتون قول لأهل الجور والمساخر مافى أول ما ليه آخر مابدوم العز والمفاخر وما بدوم الظل و الحصون عن لسان الحق مانى نافر وما جحدت الخير مانى كافر ما ضمرت السوء مانى حافر للصديق هاويات السجون
نهديها في صباح هذا العيد للصحفي عثمان مرغني عساها تفلح في تضميد جرحه مع صباحات هذا العيد السعيد
|
|
|
|
|
|