الأخ سيف.. رمضان كريم ..
( كريم) من الكرم وليس كريم (فير آند لفلي) أو كريم بن زيما كما قال أحدهم..
يبدو لي أنك وطه وبعض الأعضاء لم تدققوا في حديث الرجل جيدا ، رغم أني لا أتفق معه،
المتحدث حاول ممارسة نقد على بنات هذا الجيل مقارنة بزميلاته أيام الجامعه وحبوباته
اللواتي كن محور أشعار الشعراء لجمالهن ، أما بنات اليوم فبعد الزواج وزوال ( Fair and lovely) القال
عليهو أبوجعفر ، وأنا لم أره حتى الآن ولا أعرف دوره، تظهر البنات على شكل غير مستحب لعين
الناظر السوداني العادي لاغرو إذا تسببت تلك الكريمات في تغيير لون بعض أعضاء الجسم دون
غيرها. فيا طه جمال حبوباتنا السمر هو المرجعية عند المتحدث وأكد عليه وهو استهدف بنات
اليوم وأضاف أيضا أنهن (بِقَن قُصار) لإثبات التغيّر الذي أصابهن مقارنة بعماتنا وخالاتنا وحبوباتنا الخ.. رغم أن قصر قامة المرأة جمال عند البعض.
عموما يا سيف وطه مسألة جمال المرأة أو وسامة الرجل لايجب أن تكون مثار أي نقاش أو جدل لسبب يتيم ألا وهو أن
ملايين العناصر تشكل عند الفرد نظرته للجمال وهذا أمر بدهي يعرفه الجميع..
مثل هؤلاء الأقوام لايرون أي إمرأة جميله طالما أن جيدها أقل من نصف متر وهناك من ينعتون المرأة بأنها قبيحة
لأن شفتيها غير مفلطحة على النحو أدناه ولاشك عندهم رأي إنو ما عداهن غير جميلات ولعل محاولات الأوربيات
الحصول على شفاه أفريقية الحجم يوضح أن ثمة تبدلات تجري في معايير البعض بما في ذلك اللون والأطراف، لكن يا طه
ما قاله الرجل متداول في الونسات الخاصة لكن الثابت الذي لاجدال حوله أننا كسودانيين في معظمنا نعشق لأسباب لاعلاقة لها بالشكل
وبالمناسبه دي أهدي ليك إنت وسيف أغنية العزيزة...