العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2014, 02:45 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 (Re: باسط المكي)

    و أنت بخير يا باسط
    ... لكن، أقرأ معي هذا:

    أين الوفاء للموسيقار العاقب محمد حسن قيثارة الشجن والترانيم الدفيئة". بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم

    السبت, 22 كانون1/ديسمبر 2012 12:34
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: « هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ» ..الآية
    هذا بلاغ للناس

    توطـئة:
    • العاقب محمد حسن الموسيقي الدارس قيثارة الشجن والترانيم الدفيئة الندية الطلية البهية ، الذي لم يدخل باب الغناء والالحان من باب الهواية فقط، وإنما من باب الهواية والذائقة والموهبة والدراسة والثقافة، العاقب محمد حسن يستحق منا كل تقديرٍ واجلال واحترام لأنه ـ من وجهة نظري الشخصية - كما إلياذة هوميروس لأنه أيقونة رقي الفن والفن الراقي الهادف ويجب أن تُخلد ، فالعاقب لا يتغنى بالغث وبالهزيل من الكلمات بل ينتقيها انتقاء الخبير بالأحجار الكريمة، يبحث عنها في أعماق المناجم السحيقة في جوف الأرض أو الغواص الذي يبحث عن الخرائد في جوف المحار بعمق اليم، ومع احترامي لعطاء أي فنان غنائي أو تشكيلي أو تجريدي ، فالكل في بلادي مظلوم ، مظلوم من أبناء المهنة حتى قبل الاعلام الظالم أصلاً، ظُلم حتى من القائمين على أمر الفنون والثقافة. كل هؤلاء ربما يعانون من نزعة الجحود والنكران والتنكر لأهل العطاء، وأي عطاء؟! العطاء المميز نتيجة، ربما يعود نرجسية مترسبة في نفوسهم. يعتصرني الألم وأنا أقرر لحقيقة عن مقولة سارت بها الأعراب وصدقت علينا وهو أن "لا كرامة لنبي بين قومه". بالله عودوا بذاكراتكم للوراء واسترجعوا ذكرى صدى أغنياتٍ العاقب التي انتقى كلماتها ولحنها وتغنى بها، لا أحد يختلف على أن كل واحدة بحد ذاتها أيقونة جمالٍ في اللحن والموسيقى والأداء والكلمة، ويجب أن تُخلد وتُدرس. اليوم أكتب والحزن يملأ دواخلي وأعماقي لأننا نفتقر إلى لمسات الوفاء لأهل الوفاء والعطاء ، فمن المعيب أن نظلم العاقب حياً وميتاً فنهيل على كل أعماله أكوام النسيان لنغتاله مرتين، نغتاله حتى بعد أن رحل عنا، الآن فقط أدركت لماذا كل ذاك الزخم من الشجن الذي كان يميز نبرات صوت العاقب محمد حسن وكأن ألحانه تحزن عليه مقدماً في حزن مكتوم مكبوت!!.
    • ومن نافلة القول أن نذكر في هذه التوطئة فذلكة لجمال الأصوات وتأثيرها طالما جئنا على ذكر الموسيقار العاقب صاحب الصوت الشجي الأنيق الندي، لقد أحب الناس الصوت الجميل وطربوا له في كل زمان ومكان، وأثر في نفوسهم وحرك أحاسيسهم. وما عناية العرب والمسلمين بترتيل القرآن الكريم وتجويده، واهتمامهم باختيار أحسن الأصوات للأذان إلا دليل على أن جمال الصوت يؤثر في نقل المعاني، وإيصالها إلى العقل والقلب معا، كما وجهوا اهتمامهم كغيرهم من الأمم إلى الغناء والموسيقى وكان من جراء عنايتهم بهما تأليف الكتاب الموسوعي العظيم "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني الذي يتحدث في معظمه عن أهم الأصوات والألحان الشائعة في العصرين الأموي والعباسي ويترجم لأصحابها من المغنين والشعراء!!
    المتـن:
    • من يستمع لأي أغنية وقصيدة مغناة للموسيقار العاقب محمد حسن ـ رحمه الله ـ يحس بكونٍ من الدفء والشجن عبر موسيقى حالمة راقية لا تخطئها ذائقة أذن تستحسن عذب الأصوات، وأجمل ما في هذا الموسيقار هو دقة انتقائه للكلمات والقصائد المفعمة بالشجن الرومانسي ويبدو أنه يعيشها بوجدان العاشق المحروم. إن الإرث الذي خلفه الموسيقارالعاقب محمد حسن يفترض أن يكون ملكاً للأجيال التي تليه حتى يقتدوا بالنهج الذي تكلله جدية العمل بدءً من انتقاء الكلمة ومعايشتها في الوجدان والخيال ثم تلحينها وأداءها، فبمجرد سماعك له تشعر بأنه عملٌ كامل مكتمل ومتناغم بذل فيه جهد وجدية وتجرد تشعر من أول وهلة أن صاحبه عاشق للفن، ومثله لا محالة لا ينتظر مقابله جاهٌ ولا ثراء ولا منحة أو عطايا ولا يقف صاحبه أمام باب الخليفة يطلب الاذن بالخول والمثول لينالها ، ولكنه يعتبر أن الفن رسالة وقيمة وأخلاق لأبد أن تُقَدّم للمستمع في أجمل حلة وثوب قشيب لأنه يدرك أنه يخاطب الحس والمشاعر وكل ذي مخيال وذائقة.
    • دعونا نستمع لبعض اصوات اليوم التي تسمى أنفسها مطربين وفنانين بدءاً من كلمات ما تسمى "أغنية" تتغنى براجل المرتين وانتهاءً بأسماء بعض الفنانين والشاعرات اللاتي والذين يتخانقون على الملأ "كقجة" و "شاكوش"!! وكأن معجم الأسماء أجدب.. رحم الله الفن و زمانه الجميل!!. ولا يذكر الموسيقار العاقب وتلحق بصوته صفة الصوت الشجي إلا لأن الصوت الشجي هو أحسن الأصوات وأحلاها وأصفاها وأكثرها نغما، وحينما أستمع للعاقب محمد حسن وكأني أخال إني أستمع لصوت طيرٍ من التي أوّبت مع نبي الله داؤود عليه السلام. إن ذوق الأسماع والأبصار كذوق اللسان الطعام، فهو انطباع قد تكون له مبرراته وتعليلاته ولكن إذا كان اللسان يتذوق الأكل فماذا تتذوق الأسماع والأبصار؟ وعلى أثر هذا السؤال كان هناك العديد من الدراسات التي خلصت إلى القول على أن ذوق الأكل هو الاستخدام الحقيقي للفظ الذوق الذي ليس هو قصدها وإنما قصدها الأصل هو بيان ذوق السمع والبصر، واللذان يطرح على أثرهما سؤال ماذا تتذوق الأسماع والأبصار؟.. ومن الاسترشاد باستخدام القرآن الكريم لفظ الذوق في المادة والمعنى أو في الحس واللمس بمعنى في الحقيقة والمجاز، يعرف ان استخدام لفظ الذوق في القرآن الكريم تعددت ميادينه حيث ذكر لفظ الذوق في القرآن الكريم بمشتقاته أكثر من واحد وأربعين مرة في صيغ الأفعال والأسماء على مستوى الحقيقة والمجاز فيما يكرهه الإنسان وفيما يحبه وفي العذاب وفي النعيم، فكان حديث القرآن الكريم في الذوق فيما تتذوقه حواس الإنسان كالآذان والعيون والكيان الجسمي العام فيما يستشعره من هناء أو قلق من خلال ما يسمى الحاسة السادسة.
    الحاشية:
    • ما يهمني وأنا أتطرق لهذا الموسيقار المبدع المعطاء المظلوم العاقب محمد حسن موقبل ذلك هو أهم أي التطرق للذائقة السودانية التي أحسب أنها ما كانت تعشق إلا الصوت واللحن الشجي الجميل والكلمة الراقية المغناة، والذي يهمنا الآن هو التطرق لوسائل التذوق لدى الإنسان ما يتذوق به الصوت وهو السمع وما تتذوق به المناظر وهو البصر، وعلى هذا الأساس كان الذوق مثل غيره أقسام وأصناف ومنها التذوق الحسي الحقيقي: وهو الذوق الحقيقي الذي يبنى عليه ذوق المجاز والذي هو الآخر خروج عن قاعدة الذوق الحقيقي، الاستخدام الأصل، وهو ذوق الأكل وأداته اللسان كالمعبّر عنه في قوله تعالى: (وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون). وإن التفاضل الوارد في الآية بين العنب والزرع والنخيل فيه ذوق الأكل لمن تذوقه، لأن هناك فرق بين الذوق والتذوق بمعنى قد يتوافر الذوق ولكن لا متذوق له بمعنى لم يتوافر التذوق، وإن كانت هذه المسألة لم ترد في الذوق الحسي إلا لدى قليل من ذوي الأسقام، وعليه فإن الذوق المجازي تبدو فيه المسألة واضحة ذلك لأنه إمتاع للسمع والبصر، فهو يحتاج إلى مستوى من التحضر لاستيعابه حيث الآخر غير المتحضر لا يحسّ بقدر كاف بجمالية الأشياء لأن حسه غير مرهف لعدم توافر شروط الإحساس لديه المتعلقة بمستوى التحضر الذي هو اكتساب وتربية منها تربية السمع والبصر والشعور الإنساني العام على تذوق الأشياء، هذا المستوى من التحضر الذي إن لم يتوفر يحول دون إحساس أو تحسس جمال الصوت أو المنظر أو الجو المريح للبال المسعد للإنسان مما قد يحجلّ محلة تبلّد المعبر عن انعدام مستوى التحضر لدى صاحبه. فهل يا ترى انحدرت فينا الذائقة والذوق نتيجة ما يمكننا أن نطلق عليه انحدار حضاري؟!! سؤال لا بد من الاجابة عليه حتى نجد من الوسائل العملية ما ينهض بالفن من كبوة الانحدار!!
    الهامش:
    • للأذن حساسية مفرطة للتفريق بين الأصوات وهي قدرة فطرية على تذوق الأصوات والتمييز بينها، وعلى أساس ذلك يتم التفريق بين الجميل الندي من الأصوات والقبيح المزعج فتمتع كيان الإنسان الروحي والمعنوي بالجمال في تقييمها وتنبذ الآخر القبيح وإن كانت توصل تأثيراته السيئة إلى كيان الإنسان هو الآخر لئلا يمنع الإنسان من أن يزعج. فبالله عليكم ماذا تقولون في وصف الموسيقار العاقب محمد حسن وهو يترنم برائعته " هذه الصخرة"؟!!
    قصاصة:
    • ولذا أجدني مساقٍ بلا وعٍي مني حينما كنت أستمع هذا الصباح لشابة أحسب أنها دارسة للموسيقي وهي تؤدي أحد القصائد المغناة من إرث انتقاء وتلحين وغناء العاقب محمد حسن وقد أخترق اللحن حواسي فتملكها واحتشدت كلمات "هذه الصخرة" تغزو مشاعري في ودٍ ووداعة مما قادني للتأمل والقول بأن الأداء كان لا شيء ثم بدأ ربما حلماً وخاطرة في خيال العاقب ثم تتالت عليه خواطر اللحن بقدر من عالم الغيب إلى أن خرج لنا من م خلال ألحانه إرثاً إلى حيز الوجود فنبحث له عن منزلة بين قومه وقبيلته يلتزمه وقد حقق العاقب بألحانه الانفراد في ساحة التنافس الفني كصوتٍ شجي ندي يزيد من طلاوة الكلمات بعداً وأبعاداً ، فكان ذلك الذي ولد فيه تفرداً فكانت ألحانه كالكائنات لها روح فتتحرك وتحرك بها وجدان من يستمع إليها وللفن الراقي والكلمة الحالمة الأنيقة التي تهز الأعماق والوجدان، فالعاقب فنان وموسيقار وذواقة شعر ذو ذائقة عالية اكتسبها عن ثقافة المتمكن من أدواته!! . فمتى الوفاء لأهل العطاء والعاقب الموسيقار رائدٌ في مجاله؟! فإن هالت الدولة ممثلة في التلفزيون والاذاعة علي أعماله الران ، وإن سلمنا بأن الدولة تهمل الأحياء من جيل الرواد ناهيك عن الأموات، فكيف لي أن أجد العذر لاتحاد الفنانين أو كليات الموسيقى؟! ، فإذا نسينا وأهملنا ذكرى قامة مثل الموسيقار العاقب محمد حسن فغداً أيضاً ستنسون أنتم أيضاً حينما تنتقلون إلى جوار ربكم بعد عمرٍ مديد!!.. لا لي الآن ملجأ لي الآن إلا أن أستغيث بالدكتور راشد دياب!!
    • ترنيمة داؤود:
    يا حبيبي ..
    ظمأت روحي وحنـّت للتلاقي
    وهفا قلبي إلي الماضي وناداني اشتياقي
    أنا ظمآنُ ُ أُلاقي من حنيني .. ما أُلاقي!!
    ألا رحم الله الموسيقار المبدع المظلوم العاقب محمد حسن.. وهل تستأهلوا بعد هذا الظلم أن نقول: عوافي؟!!.... معيش برضو عوافي!!

    Abubakr Yousif Ibrahim [[email protected]]
    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-19-50-58/910-20...-31/48157----------q-
                  

العنوان الكاتب Date
العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 01:46 PM
  Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 01:47 PM
    Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 01:52 PM
      Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 01:55 PM
        Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 01:58 PM
          Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 02:11 PM
            Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 02:21 PM
    Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 باسط المكي07-07-14, 02:23 PM
      Re: العاقب محمد حسن: 1935- 1 يوليو 1998 المعز ادريس07-07-14, 02:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de