|
|
 قال،،في غربتنا الخمسة،مات ملدوغا،جن الثاني،،جهر اثنان،،وبقيت انا للصحراء.
|
يا ود المدير شوف من ماسي الغربة ات قايلا كلها اكل برتكان
الصحراء تتمدد امامي واضحة نهارا ويكتنف ليلها الغموض ،،كانت الريح تضرب بالحصا علي عربتي احملها علي الجادة حملا،،والفضاء موحش وفارغ يتسلل لك احساس بالقيامة والقبر ووالوحشة
لاحت لي قهوة يتيمة علي جانب الطريق ،،قلت اشرب شايا اطرد به الضني ورهق العينين،،دخلت فؤجئت بشخص ينظر الي بعد تحيتي كانه عرفني وما ان اقتربت حتي هب،،،،مرحبا بي ،
منظر شاله حسبته يماني،،كان يستطعم سلم علي بفرح خرافي وامر بمزيد من الطعام رغم اصراري باني قد اكلت مسبقا،،في الحقيقه انا لا اكل في السفر في مطعم ولكن الرجل بسماحته،لهفته وكرمه اجبرني،،ثم خطر ببالي انه قريب او صديق سقط سهوا في بلاد يسقط فيها كل شئ بغتة..
ثم لم استوينا لجلسة الشاي بدا جلجماش ملحمته..قال..
حسنا دخولك ادخلني لعالم الاحياء،،انا اقيم مسيرة ساعات ست من هنا،،وسط محيط من الرمل والاشجار الزابلة الشحيحة
ات الي هنا مرتين في الاسبوع كاني ابعث من قبري،،مرة اخذ فنطاظ الماء والاخري العلف...هناك خلف هذه الصحراء المرعبة بوادي غير ذي زرع وسط ادغال مبعثرة لشجيرات شوك بلا ظلال توجد قبورنا الجماعية المتباعدة قيامة من الاهوال،اثنان من رفاقي اكلت الشمس رموش اعينهم احدهم صار اجهر،،واحد قبلهم اصابه الجنون،، ررابع مات بلدغة ثعبان
قال كنت اعمل في السودان افنديا صغيرا في وزارة التجارة ولي عربة تاكسي قديمة اعمل بها بالامسيات ،،معي امي زوجتي وعيالي انا من جهة الغابة بالشمالية ونسكن بعد حضوري الخرطوم في المقرن،،حالنا مستورة،،،جاء قريب لنا من الاغتراب واقنعني بالنعيم الذي ينتظرني،،فيزة مدير مزرعة،،تكلفة الاجراأت وشوية اكراميه له
بعت التاكسي فكيت البيت وجئت لحيث مدين صحراء الظما لوحشة والاهوال حلمي ان اجمع مايشتري لي عربة تكسي عزائي انني ابعث من قبري مرتين واني اجلس في خيمة حمت رم وشي الاحتراق،وعيني الجهر.
ثم انه بكي ،،،قلت يا رجل ترجل،،قال والله ما ابكاني الا ذكري من مات حالما بخطيبته،،ومن جن حالما بامه..
انه طرف من الصحراء يسوقك للجنون،،ولكنه المر..
|
|
 
|
|
|
|
عبدالعزيز عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست