سيادة اللواء عمر علي حسن.. ماذا كان رد فعل النميري الذي وعدت بكتابته؟؟

Quote: الطاهر: في الجامعة طبعا كانت هناك العديد من التيارات السياسية زي ما أنت ذكرت ومن أبرزها ظهر الجمهوريين بأركان النقاش... عبدالحليم محمود... عبدالحليم المتعافي كان واحد من الركانة بتاعين النقاش المتعافي: صحيح الطاهر: شنو كانت الحوارات؟ ومنو من الطرف الثاني .. أبرز الأسماء؟ المتعافي: يعني كان في شاب من الجمهوريين أعتقد أنو بعد اعدام محمود محمد طه، وكان من الناس العندهم قناعة انو الأستاذ ما بيموت، يعني قبل ما يكمل رسالتو يعني... أفتكر ترك الحكاية دي هو وزوجتو .. أظنو في أمريكا الآن.. وأفتكر لو أنا متذكر اسمو .. أسمو أحمد المرتضى أو محمد ابراهيم.. دة كان الزول البنتناقر أنا وهو يعني في الحلقات، في حلقات أركان النقاش... نحنا أركان نقاشنا كانت لشرح فقه المرأة ودور المرأة في الاسلام .. دة فقه ممتع جدا والرؤية فيهو واضحة والدور فيهو واضح والناس بجو من المدارس ما بعرفوهو وبيكون أخاذ جدا وجاذب.. في المقابل أخوانا الجمهوريين كانوا مركزين على فكرة انو الشريعة بتظلم المرأة .. أنو مافي مساواة .. هم بتكلموا في النساء شقائق الرجال.. بتكلموا عن شهادة المرأة تعادل شهادة الرجل.. والحوار بيننا وبينهم في تبيان أنو مافي حاجة اسمها الشريعة بتظلم المرأة والجمهوريين فاهمين الشريعة غلط يعني .. والحوار دة كنا بننتصر فيهو دائما فكان بستعين أخونا محمد ابراهيم دة لو أنا متذكر الاسم كان بجيب القراي وأحيانا كثيرة.. يعني ... والقراي كان الحقيقة متمكن.. أنا أشهد ربما كان متبحر في فكرو الجمهوري أفضل من قدرتنا نحن على ردو لكن الباقين كانو ساهلين بالنسبة لينا .. الفكر الجمهوري اتحجم في كلية الطب وكان العدد ما يتجاوز تلاتة أو اربعة ..