أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 05:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2014, 10:59 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. (Re: Elbagir Osman)

    Quote:

    الأقليات وافتراءات ( داعش ) على الله ورسوله

    August 12, 2014

    عبد الوهاب الافندي( القدس العربي )

    الأقليات وافتراءات (داعش) على الله ورسوله

    د. عبد الوهاب الافندي

    إذا كانت توجد في العالم الإسلامي اليوم أقليات غير مسلمة أو مذاهب متعددة، فإن هذا يعود إلى منهج اتبعته قيادات الأمة منذ عهد النبوة ثم فتح العراق والشام فمصر على أيدي الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر، هي سياسات سار عليها عثمان وعلي ثم عمر بن عبدالعزيز، رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم. وخلال قرون تطاولت ظلت هذه الأقليات محمية ومحترمة الحقوق، ولم نسمع بعالم أو أمير انتفض داعياً للانقضاض عليها وطردها، أو إرغامها على اعتناق الإسلام، حتى حينما تعرض المسلمون لإبادة جماعية وتطهير عرقي، كما حدث في الأندلس وصقلية ومناطق من شرق أوروبا.
    وإذا كانت هناك تاريخياً مطالب مثل دفع الجزية، فإنها يجب أن تفهم في إطارها الظرفي، حيث لم تكن هناك وقتها ضرائب أو جبايات أخرى سوى الزكاة التي يدفعها المسلمون تديناً. وبما أن أساس المواطنة في الدولة الإسلامية كان الدين، فإن غير المسلمين لم يكونوا يعتبرون مواطنين، وبالتالي كان دفع الجزية يعتبر من جانبهم رمزية ولاء للدولة وانصياعا لقوانينها، أي عدم موالاة أعدائها الخارجيين الكثر، ممن كان يوحد بينهم أيضاً الدين. ويعطي من قبل بهذا العقد الحق في أن يكون أقلية محمية في «ذمة الله»، أي في حمايته، وكفى بها حماية. ولم يكن في ذلك غضاضة وقتها، حيث أن سبب استقرار الدولة الإسلامية وترحيب الأقليات بها هو أن الامبراطوريات السابقة من بيزنطية وساسانية كانت تعامل الناس على أنه رعايا أو سوام، وكانت تجبي منهم ضرائب تعسفية بعنف شديد. وبالتالي فإن الدولة الإسلامية رفعت عن هؤلاء إصرهم، وفتحت باب المواطنة الكاملة لمن شاء بمجرد دخول الدين الإسلامي ونطق الشهادتين، وهو (أي كسب المواطنة الكاملة) ما يكن متاحاً على الإطلاق في الدولة الساسانية كما كان متاحاً لأقلية صغيرة، وبشروط قاسية في الامبراطورية الرومانية.

    وحتى في تلك الظروف، كان الاجتهاد متاحاً. فقد قبل عمر بن الخطاب رضي الله طلب قبيلة تغلب النصرانية العربية رفع الجزية عنها لما رأوا في رمزيتها من إخضاع، على أن يدفعوا للدولة حقها تحت مسمى آخر. كما عقد رضي الله عنه عقداً خاصاً لنصارى بيت المقدس منحهم فيه حقوقاً خاصة. وقبل ذلك كان هناك العهد النبوي لنصارى نجران، أيضاً بالتوافق والتراضي. وفي عصرنا هذا أصبح كل المواطنين يدفعون للدولة الضريبة بدون تمييز، ولم يعد هناك مكان للجزية وشروطها. وإذا كان عمر رضي الله عنه اجتهد في غير زماننا هذه بما يتناسب مع أوضاع زمانه، ألا يسع المعاصرين ذلك وقد أصبح الزمان غير الزمان؟
    بداية إذن نتساءل، هل يعتبر من يسمون أنفسهم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ويرفعون راية الخلافة، هل يعتبر هؤلاء أنفسهم أهدى من النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، وكل سلف الأمة، برهم وفاجرهم، من أبي بكر وعمر وحتى السلطان مراد؟ وهل جاء هؤلاء برسالة جديدة غير دين الله الذي نعرفه، بحيث يمارسون البغي والعدوان على أقليات حماها المسلمون ودافعوا عنها منذ فجر الإسلام وحتى مغربه الذي يأذن به ظهور أمثال داعش من خوارج العصر، ممن يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية؟

    إن أمر داعش ومستقبلها المظلم في الدنيا (وعلم الآخرة عند مالك يوم الدين) لا يهمنا في شيء، لأنها مثل أسلافها من الخوارج قد حكمت على نفسها باندثار سريع منذ أن بدأت أمرها بالحرب على المسلمين المجاهدين، وبلغ من عدوانها وبغيها أن القاعدة نفسها تبرأت منها ومن شر أعمالها. وهي في سوريا تحارب كتفاً بكتف مع النظام، بينما أصبحت حالياً في تحالف موضوعي (ولعله فعلي) مع نتنياهو وغلاة الصهاينة، لأنها بما ارتكبته في حق نصارى العراق وأقلياته الأخرى قد صرفت أنظار العالم عن مأساة غزة، وأخجلت نتنياهو الذي لم يفعل بأهل غزة ما فعلته داعش بأهل العراق. ولو أن نتنياهو وأنصاره من صهاينة العرب أنفقوا ما في الأرض لما حققوا مثل هذا النصر المبين. فالعالم كله مشغول اليوم بإلقاء مواد الإغاثة لمشردي داعش في العراق، بينما أهل غزة منسيون، وأهل سوريا لم يعد يذكرهم أحد. فهل هناك بعد هذا شك في أن داعش أعدى للإسلام والمسلمين من نتنياهو والأسد؟ وأكاد أجزم بأنها مخترقة مخابراتياً، وقد نكتشف قريباً أن خليفتها المزعوم يقبض من مخابرات سوريا أو الموساد.
    إن هذه الفئة الفقيرة فقهياً، ناقصة العقل والدين، تجتهد في تدمير نفسها، وعما قليل ستصبح (باستحقاق)، أمس الدارس وهامشاً من هوامش التاريخ، كما أصبح أسلافها من الخوارج والقرامطة والحشاشين. ولكنها ساهمت سلفاً في تشويه صورة الدين والصد عن سبيل الله، وأدخل السرور على قلوب المنافقين، وقوت العناصر الطائفية من أمثال المالكي والأسد، لأن العالم كله سيتدخل لوقف فظائعها وما ارتكتبه من الكبائر، مما سيصب في مصلحة إيران وبقية طغاة المنطقة. وعليه فإن الداعشيين هم جند مجندة لكل طاغية، وكل مجرم، وكل عدو للإسلام. ولو كنت من أهل الفتوى لقلت بأن الجهاد ضد داعش أولى من الجهاد ضد إسرائيل والأسد، لأنها افضل سلاح في يد كل عدو آخر، وانتزاع هذا السلاح من أيدي أعداء الأمة هو أولوية الأوليات.

    إن من الواجب على الشباب المسلم الذي يلتمس الثواب عند الله أن ينفض عن مثل هذه الجماعات الضالة المضلة، لأنها بما ترتكبه من الإثم والعدوان تجلب الخراب والدمار على كل منطقة تبتلى بها، حيث أصبحت وبالاً على سنة سوريا والعراق، بل على المنطقة: مزقت الصف، ومنعت العون الخارجي، وأثلجت صدور الطغاة المحليين، ووحدت كل الأعداء ضد المستضعفين والمغلوبين على أمرهم، وقوت شوكة عدوهم. ولو أن الشباب انضموا إلى المجموعات التي تمثل بحق أهل سوريا وتدفع عدوهم، وتجتهد في توحيد صفهم، لكان حال سوريا والعراق غير حالهما اليوم. وكلما سارع الشباب بالانفضاض عن هذه الحركة، كلما صلح أمر الناس هناك.

    ولا يحتاج الأمر إلى رجم بالغيب ليحدد العاقل السيناريو الذي ستشهده المنطقة في ظل المعطيات القائمة. فمن الواضح أن إمارات داعش في العراق وسوريا سيتم اجتياحها وتدميرها بالكامل من قبل تحالف غير رسمي بين أمريكا وإيران ودول الخليج ومصر والأنظمة الطائفية في العراق وسوريا، تشهد بعده المنطقة عصراً مظلماً من الاستبداد الفاشي والتمزق والاقتتال والكانتونات الواقعة تحت هيمنة جماعات مسلحة. وسيعني هذا المزيد من الضعف العربي والهيمنة الأجنبية، واستئساد إسرائيل وحلفائها في المنطقة، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وستسأل قيادات داعش ومن مالأها عما اجترحت يداها في حق الأبرياء من جهة، وفي حق الأمة ودين الله وافترت على الله ورسوله من جهة أخرى. كما ستسأل عن إثمها في حق المستضعفين في غزة الذين قعدت عن نصرتهم حتى بصاروخ واحد من الجولان، بل تسببت في صرف النظر عن مأساتهم، وقوت شوكة عدوهم، وقالت بلسان الحال عن هؤلاء إنهم «أهدى من الذين آمنوا سبيلاً»، لأنها قدمت نفسها زوراً وبهتاناً بأنها تمثل المؤمنين حصراً، بل إن زعيمها الدعي هو خليفة المسلمين وإمامهم! فبئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين!

    and#1645; كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

    د. عبدالوهاب الأفندي
                  

العنوان الكاتب Date
أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-01-14, 08:35 PM
  Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-01-14, 10:29 PM
    Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-02-14, 01:33 PM
      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-02-14, 01:38 PM
        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-02-14, 02:24 PM
          Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. قصي محمد عبدالله07-02-14, 03:09 PM
            Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-02-14, 11:41 PM
              Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. قصي محمد عبدالله07-03-14, 04:11 AM
                Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-03-14, 04:39 AM
                  Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. قصي محمد عبدالله07-03-14, 04:42 AM
                    Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-03-14, 05:02 AM
                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-03-14, 05:28 AM
                        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-03-14, 06:17 AM
                        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Haytham Ghaly07-03-14, 07:08 AM
                          Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-04-14, 01:37 AM
                            Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-04-14, 04:37 AM
                              Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. هشام آدم07-04-14, 04:59 AM
                                Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-04-14, 05:10 AM
                                  Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. هشام آدم07-04-14, 04:53 PM
                                    Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. AMNA MUKHTAR07-05-14, 10:18 AM
                                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. عمار عبدالله عبدالرحمن07-05-14, 01:23 PM
                                        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. عبداللطيف حسن علي07-05-14, 01:45 PM
                                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-05-14, 03:27 PM
                                  Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. طه جعفر07-05-14, 01:46 PM
                                    Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Sabri Elshareef07-05-14, 03:17 PM
                                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-05-14, 03:24 PM
                                        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-06-14, 02:53 PM
                                          Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-06-14, 10:03 PM
                                            Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-07-14, 05:26 AM
                                              Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-08-14, 03:54 PM
                                                Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-09-14, 03:17 PM
                                                  Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-14-14, 02:12 PM
                                                    Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-25-14, 01:36 PM
                                                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-25-14, 02:13 PM
                                                      Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. تبارك شيخ الدين جبريل07-25-14, 02:15 PM
                                                        Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman07-25-14, 02:18 PM
                                                          Re: أيها السلفيون والإسلاميون .. الآن وقد قامت الخلافة .. هل تبايعون أم .. Elbagir Osman08-13-14, 10:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de