|
Re: اخر المنتجات المذهلة ،،للاستغناء عن الاكل تماما،،صحة تامة،،ورخصة. (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
حدثني جدي زروق قال.., , ذلك العام كان عاما صعيبا،،ضرب القحط الانحاء،الزاد قليل،،والناس في عوز..قال, بعثوني لانقل خبر وفاة ،،حار..لاهل لنا في احدي حلال المناقل،،وانا شاب سمح،،امتطيت حمار عمي العمدة الفخيم االسريع،منذ دغشيا بدري،في الظهيرة وصلت دار خالي هلكان من الجوع،،،ثم مضي يحدثني... , قلت لن اخبر عن الموت حتي تنشغل النائحات عن اطعامي،،احس خالي بالامر،فقام يستعجل الطعام،،وكنت اراقبهم يطاردن ديكا مستوحدا نجا من مذابح عدة،ولكن اليوم هلاكه.. في ذلك الزمان ،يدقون لحم الدجاج ويرمونه في الماء بالزيت والبصل ويصنعون الكسرة اللقمة،،يدلقون المرق بلحمه فوقها.. وانا في تلهف لكل ذا،،وفي اللحظة التي شمرت للقمة الاولي،دخل شخصان ،رجل ،طويل كنخلة ،ضامر مكروب وابنه،،سلما وما انتظرا حويا القدح،،رفعت يدي قلت اعطيهما فرصة لقمة ،ما جدعاها في بطنهما دون مضغ حتي نزل العرق فوق قدح الطعام،،فعلمت بان الرجل وابنه هالكين من الجوع-كوفارة- رفعت يدي صعب علي الاكل رغم جوعي الشديد.. قال ،ان هي الا هنيهة ،حتي صار الاناء كانه صنع اللحظة،،فارغا ونظيف.. شرب الرجل كورة ماء واعطي ابنه،،،حمد الله،،نظر الي ودمعة في عينيه وقال,,,يابني نعلم بان هذا الاكل صنع لك،،ولكنا والله نداور شهرا نبحث عن شئ مطبوخ ،لم نجده،،ان جزاء فعلك هذا لجنة الرضوان... قال والله،،ذهب عني الجوع،،وعماني السرور.. لقمة خبز قد لا تسوي لشبعان شئيا،،،لكنها كل الحياة لجائع فقير..
|
|
|
|
|
|