|
Re: بيان من المجلس السياسي الحزب الديمقراطي الليبرالي 26 مايو 2014 (Re: رائد رستم محمد علي)
|
رفيقاتي ورفاقي الاعزاء، زميلات و زملاء النضال الليبرالي الكرام ،،، يمر حزبنا هذه الايام بظرف تاريخي دقيق ومنعطف مهم ونقطة بداية لعهد جديد مؤسس على الديموقراطية المسئولة والمؤسسية المنضبطة الخاضعة لدستورنا الذي ارتضيناه منهجا وموجها لنا في عملنا العام، عهد جديد نتجاوز فيه مرارات الماضي ، نؤسس فيه لفهم جديد لأنفسنا وقدراتنا ، نعرف تماما حجمنا وموطئ اقدامنا، نجتمع فيه كلنا على قلب رجل واحد، ليمضي المشروع الليبرالي الى غاياته التي من اجلها اجتمعنا وتعاهدنا. ان حمى الاستقالات التى اصابت بعض عضويتنا لهي من اسوء نواتج الازمة، واي استقالة تقدم هي بالفعل تدمي قلوبنا وافئدتنا جميعا، بما فيها استقالة رئيس المجلس السياسي السابق الزميل عادل عبدالعاطي، فاستقالته كانت بمثابة قاصمة ظهر لنا جميعا، فلا احد ينكر دوره الكبير والرائد في بناء الحزب والعبور به في اوقات المحن الى بر الامان، ولكن عادل كأي انسان اخر له اخطاؤه التي اثرت بشكل او باخر عليه وعلينا، سنسعى حثيثا للملمة شتاتنا والحفاظ على وحدتنا وسنجد بالتأكيد حلا للخروج من عنق الزجاجة الى فضاءات حزبنا الكبير. ان ما يقوم به بعض الرفيقات والرفاق مدفوعين بغيرتهم على الحزب (ولا شك) من شخصنة للامور والعمل بشكل غير مهني وخلط الخاص بالعام والاساءة لقيادات الحزب سواء كانت موجودة او مستقيلة لهو امر جدير بالاستنكار والرفض، فالليبرالية التي نحمل رايتها لا تقول بذلك، وقواعد الحق والعدل لا تؤيد ذلك، نحن الان احوج مانكون لتعاضدنا وتازرنا وامساك ايدي بعضنا بعضا لتجاوز الازمة والعبور بالحزب الى بر الامان. واخيرا، امام الحزب مسئولية تاريخية كبيرة على الجميع دون استثناء لأحد تحملها بصبر وجلد مدفوعين جميعنا بحبنا لحزبنا ولوطننا الكبير. دمتم ودام نضالنا ودامت وحدتنا ،،، د.ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الديموقراطي الليبرالي
|
|
|
|
|
|
|
|
|