|
من صنع حميدتي..؟؟؟
|
هذه الايام طفح على سطح وسائل الاعلام السودانية كثير من اللغط والاخذ و الرد حول قائد ما يسمى بقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) , الحقيقة ان حميدتي صنعته تناقضات الواقع الدارفوري و الاستقاطاب الاثني و سلبية الدور الذي لعبته الحركات المسلحة في الاقليم و قيام بنيانها على قواعد عرقية وقبلية , ان الخطاب الاعلامي لدى الحركات المسلحة المنحاز لاثنيات بعينها في الايام الاولى لاندلاع الازمة هو من وضع ابناء القبائل التي كانت مستهدفة بذلك الخطاب الاعلامي السالب و الهادف الى تهميشها و ابعادها عن لعب اي دور مستقبلي فى الاقليم في خانة الباحث عن جهة يقوم بالاستناد عليها لفعل شئ يعيد اليها مكانتها التاريخية في الاقليم لا سيما وان ابناء القبائل الداعمة للحركات المسلحة وجدوا ترحاب و دعم قوي جداً من المجتمع الدولي الامر الذي جعلهم يغترون و يمعنون في استفزاز القبائل التي كانت في الخط الاخر و ذلك بمحاولة حشرهم جميعهم في منظومة الجنجويد , هذا الامر ولد غبناً في نفوس القبائل التي زج بها في هذا الكيد فوجد بعض افراد من هذه القبائل حكومة المؤتمر الوطني الجهة الوحيدة التي يمكن ان تقوم بدعمهم لخلق قوة تسطيع ان تعيد لهم توازنهم القبلي مع القبائل المسنودة من قبل الحركات المسلحة فكان هنالك الكثير من رموز هذه القبائل غير القائد حميدتي قد تحالف مع حكومة المركز , لقد قويت شوكة هؤلاء القادة و السبب هو العنصرية المضادة.
حميدتي لم يصنعه نظام البشير
حميدتي صنعته العنصرية المضادة.
|
|
|
|
|
|