في نهائي كأس العالم, عام 1950 في البرازيل, بدا النصر لأكثر من 52 مليون نسمة من أصحاب الأرض مؤكدا, على الجارة الصغيرة أورغواي, وما إن حان الوقت, وبدأت الأمور تتكشف عن هزيمة ثقيلة غير متوقعة, حتى سقط على أرضية ستاد ماركانا, قلب نحو 175 ألف مشجع برازيلي, ليغرق الاستاد في ظلمة مطبقة من الأحزان, منذ تلك اللحظة, ولسنوات كبيسة تالية, إلى أن أخذ طائر صغير يبث الفرح بغنائه عام 1957, طائر يدعى غارينشا, أعاد إلى البرازيل حب اللعبة, وعلم العالم بأسره أن يحرك مشاعره على أنغام السامبا.
|
|