|
Re: الدعوة لكل الشرفاء والشريفات بالتجمع في دار الامة منتصف نهار اليوم الثلاثاء (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
لابد لليل أن ينجلي .....ولابد للقيد أن ينكسر
ومن يتهيب صعود الجبال...يعش ابد الدهر بين الحفر ـــــــــــــــــــــــ تمر اللحظات والساعات والأيام مثقلة بإيلامها وعذاباتها وإمامنا خلف القضبان يدفع فاتورة وقفته وثباته ورباطة جأشه في رفض كل إشكال الظلم والذل والانكسار والتسلط وسلب إرادة امته وبني وطنه –في مواجهة زمرة الطغيان المستبدة السادرة في غيها وضلالها القديم الجديد ولم تبدل جلدها ورفعها لقميص يوسف زيفا وتدليسا وممارسة الغش والخداع في زمن انكشفت كل العورات وبان كل المستور والذي لم تستطيع جدران وأسوار الفساد أن تواريه --ونكاية بنا تمارس فنون التقطيع وتمزيق جسدنا وعزيمتنا وكل مكامن قوتنا وتتعدى وبسفور لا يوقر الكريم ولم يسلم من أذاه كل من رفض سياساتهم وبطشهم وتجبرهم ، هذا الجسد الذي أصابه الوهن يوم أن أنخنا رواحلنا وأنزلنا سروج عواتي الخيل وأبدلنا عزة حرابنا وسيوفنا بدمي لا تصلح إلا العاب للأطفال للتسلية والترويح وقد سئموا الجلوس معها ---يوم أن تسرب إلينا التعايش والركون إلى حوار بين حق ننشده وباطل يقتاتون منه ظنا بان يفضي إلى نتائج –فقد دمغنا الزمان والرفاق بانا قد تفرقت بنا السبل وضاع منا الهادي والموصل الى أهدافنا وفارقنا طرائق ومسارات إباءنا ووجموعنا ويزداد الألم ويتعمق الغضب كثيفا ونرى بأم أعيننا أن إمامنا وقائد ركبنا ورمزنا بكل تفاصيل ومضامين نعوته وصفاته وكارزمته ووزن الداخلي والخارجي خلف قضبان الحيف والجور والظلم والذل والتي هي ابعد المنازل لرجل في قامته وتاريخه ومناصرته لقضايا وطنه وأمته. وبعيدا عن أي هتافية وشعارات لا تخدم الغرض الوقت الآن للميادين والشوارع وكل سوح النضال بالحناجر والسواعد القادرة على توصيل رسالتنا وترك بصمتنا ومواقف الثبات والجسارة والشجاعة الموسومة فينا والمشهودة لنا من أعادينا وعواذلنا قبل أصدقاءنا بأنا من أصلاب رجال ما انحت هاماتهم وما لامست جباههم الأرض إلا شهادة أو لعبادة الواحد الصمد – رجال يرون الموت على المبادئ أعظم ظفر وانتصار واغلي أمانيهم غاية وطموح يرتجى – فإما حياة تسر الصديق --- وإما ممات يغيظ العداء --- ونحن أحفاد من سطروا بحروف خالدة ورباطة جأش وصبر وجلد دون أن يرتجف لهم جفن انصع الوقفات المشرقة في تاريخنا القديم والحديث وتشهد لنا كل المواقف والملمات والنوازل ونحن من علم الدنيا كيف يكون الثبات والتدافع والرباط لنصرة الحق وقضايا الوطن لأننا أحفاد من لم يرى الأعداء مؤخرات حوافر خيولهم --فالحرب صبر واللقاء ثبات -والموت في شأن الإله حياة – وقد واجهوا الموت بصدور عارية إلا من الإيمان والعزيمة وإرادة الأحرار . علينا أن نبعث رسالة داوية مزلزلة في كل الإنحاء والعالمين بان تربيتنا الجهادية وغرس النضال قيم تجري فينا مجر الدم ومتوهم من ظن إنا قد ركنا إلى دنيا نصيبها ا والى مال نجمعه أو مغانم نبتغيها --ونحن أحفاد بواقي (كتلة) لن ترهبنا المواقف ولن تفت عضدنا وقوتنا ولن يلامسنا الوهن والجبن والضعف في منازلة العدى مهما أزاد المستبد تسلطا وتجبرا فنحن في الشدة بأس يتجلى – ولن نمعن النظر إلى الوراء لمواقف غبرت وولت بلا رجعة ورأي قد تشكل وتبلور في إزالة الباطل فقد لبسنا لامات الحرب ولن نتركها حتى نؤديها بأمانتها والتي نعلمها وقد تعاهدنا عليها -- وانتهي وقت السكون والصمت في قضية امة ووطن مهدد بالضياع والزوال والفناء في بقاء هذه الزمرة الضالة والمضلة وسنذيقهم جرحا بجرح وألما بإيلام وسوف يرون منا ما لا يسرهم وستدور الدوائر على الظلمة وما ضاع حق وراءه مطالب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . الله اكبر ولله الحمد
محمد احمد بلل
|
|
|
|
|
|
|
|
|