قصة أبرار(مريم) المرتدة كاملة من داخل المؤتمر الصحفي لأهلها

Quote: هناك نص محدد في القانون السوداني وأعني عقوبة الرجم وهي تطبق علي الزاني المحصن أو المتزوج .... ومن المعلوم أن هناك عشرات الحالات التي تجنب فيها قضاء عهد الإنقاذ تنفيذ نص هذا القانون الواضح والقاطع وحولوا العقوبة لجلد وخلافه ! فعلوا هذا لإعتبارات السياسة وميزان المـكسب والخسارة ! وللأسف أحيانا تقترن جريرة زنا المحصن بجريمة أفظع وهي مواقعة القصر والإغتصاب وينجو منتهك القانون الإنقاذي من العقوبة المنصوصة في طيات القانون ! ** إن كانت الإنقاذ تخشي الرأي العام الخارجي والداخلي وتتهيب الضغوط وتمارس التقية فلماذا لاتستبدل الحصب بالحجارة بالاعدام بوسيلة أخري ? ماجدوي بقاء مثل هذه المادة وخصوصا والرجم عقوبة مختلف عليها مثله حد الردة ! ? ** عودة ا للقضاء السوداني الذي جلد زميلات الصحفية لبني في نفس التهمة اللبس الفاض وإستبعدها هي من الجلد ووقع عليها عقوبة الغرامة فقط فعل زالت خوفا من الضغوط الخارجية التي أدت الا أن يسبق سياسي إنقاذي الحكم علي لبني للقائم بالأعمال الامريكي أنها لن تجلد ولازالت هذه العقوبة المذلة توقع علي من لايهتم الإعمال بتغطية محاكمتهن ! ** ثم جاء قرار سلطات الإنقاذ بسحب ملف قضية الناشطة أميرة-قضية الطرحة- من أمام المحاكم بينما لازالت المادة سارية والقضاء يجلد بموجبها في الفتيات !! ** القضاء الانقاذ في قضايا المثيرة للرأي العام المجلبة للضغوط والفضائح -مسبس للنخاع كما أنه يتفادي إعمال القانون في عقوبة الرجم بينما يتعطش وبشبق لامتناهي في إيقاع عقوبا ت الجلد ! ** في إعتقادي أن الدكتورة مريم لن تعتمد وستتمسك الانقاذ بقشة عدم الأهلية العقلية أو التسليم بدعوي أنها لم تكن مسلمة أو حتي تتجاهل إيقاع العقوبة بها وإن ثبتت ردتها كما تفعل في حالات الرجم وقد وردت إشارات قوية في هذا الإتجاه السلطة السياسية ومن وزراة الخارجية ومن السلطة القضائية !