|
Re: الصادق المهدي البودي حزب امة الماكينة كوز( يشتت اللعب ) (Re: Sabri Elshareef)
|
أخ صبري والضيوف تحياتي قلنا سابقا في مقام مشابه ما في المقتبس أدناه:
Quote: ..... كلّهم وجوه متشابهة في "مكعّب" (العروسلامية) الأقصائية المتعالية بالعرق أو بالدين أو بالأثنين معا. فمن سمى نفسه سيّدا أعطى الأنطباع أن الباقين أنفار تابعين أو شئ آخر أحط درجة! ومن سمى نفسه مسلما قانتا بدأ في تصنيف الآخرين ونعتهم بنقصان الدين؛ وربما سوّل له تمام دينه، اضطهادهم أو قطع ارزاقهم للصالح العام (تقرأ الخاص) أو جهادهم أو حتي قتلهم، وإن لم يحملوا عصا ولو بضرورة التوكؤ عليها. المكعّب، كما هو معلوم، له ستة أوجه: وجهان منها تحتلها الأحزاب الطائفية الرئيسية (الأمّة والاتحادي الديمقراطي) ووجهان لأحزاب الحكومة (الوطني والشعبي) ووجهان تزدحم بالمؤلفة قلوبهم أو جيوبهم من كل شاكلة. كلهم مجرد أوجه لجسم واحد (كيزاني الهوى والهويّة) أنهم جذر البلاء والغلاء والوباء والحروب والتخلف الذي يخيّم علي وطننا منذ فجر الأستقلال.
|
أنّه يتعلل بالحكمة والحلم وطولة البال (كلها صفات محمودة في أي قائد) فهل هو اكثر حكمة من مانديلا (سياسيا) أم أطول بالا منه؟! انظر ماذا فعل مانديلا في 27 عاما قضاها في (الحبس) وقارن ما هي محصلة نضال (رئيس وزرائنا المنتخب) فيما يقارب نفس المدة وهو حر طليق. فنظام الخرطوم لا يقل سوءا عن ابارتهيد جنوب افريقيا سابقا.. اتفق مع من قالت له: "أننا قوم لا يحسن وقوفنا أذا لم يشتد الكلام" ! فلله درها؛ ولكن الي متي يشتد الكلام عنده؟! نعم "الشعوب هي التي تصنع فجرها".. ونعم "الخبر الأكيد بكرة الوطن حريّة"
|
|
|
|
|
|
|
|
|