فضيحة: ما هى علاقة جهاز الامن و المخابرات الوطنى باليهود توجد صور خطيرة و مستندات

Quote: الأخ صديق الموج لك التحية و الإحترام أعتقد أن الموضوع يُقرأ في سياق علاقة الدولة السودانية الحالية مع الماسونية و الدولة اليهودية فرغم علاقة العداء الواضحة في الإعلام الرسمي لقوى الهوس الديني ذات الانحلال الفكري و الأخلاقي إلا أن كل من ينظر للواقع يرى أن حكومتنا السنية هي أفضل الحكومات عبر التاريخ في تنفيذ أجندة و مصالح الماسونية و اليهودية في المنطقة. هنالك كتابات مهمة لصادق عبدالماجد و غيره حول دخول و انتشار الماسونية في السودان و لكنها لا تعنى بالراهن كثيراً لأن طبقة الماسونيين تغيرت عمّا كانت عليه فبعد أن كانت قاصرة على التجار و بعض المثقفين و وجهاء المدينة حالياً صارت تضم بعض الوزراء و الكبراء و لعله من الغريب أن معظم وزراءنا يحملون جنسيات أمريكية و بريطانية و غيرها و الراجح أنه تم إعدادهم في تلك المهاجر التي حملوا جنسياتها لأداء مهمة محددة هي تدمير هذا البلد من خلال تنظيم الجبهة الإسلامية المتماهي فكراً و فعلاً مع الماسونية و اليهودية و ما يؤكد هذه الفرضية الخلفية الإحتماعية و الإقتصادية لوزراء و ساسة الغفلة في زماننا هذا و لعلي في هذا المجال يطيب لي الاستئناس بالكثير من الأمثلة السودانية التي تشرح هذه الحالة أمثلة من شاكلة الما شفتو في دار أبوك بخلعك بس الزمن ده غير إنو يخلعك بخليك كادر ماسوني بإمتياز. و من الأشياء التي يمر عليها معظم الناس مرور الكرام هي لماذا كل هذه الكنكشة في المناصب الدستورية التي تؤدي في حالة فقدانها الى بكاء أمر من بكاء الخنساء على إخوتها. البعض يعتقد أن ذلك بسبب الإمتيازات و طلب الدنيا و لكن الواقع يقول أن هذا بسبب الحرمان من تنفيذ أجندتهم الماسونية اللاأخلاقية و دونك الكثير من المواقف و الأفكار فمثلاً حتى عوامهم و المخدوعين فيهم حين تجابههم بفتاوي شيخهم التي تستهزئ بالدين ينظرون إليك بدهشة معقول الشيخ قال كدة؟ و على كل حال الموضوع يطول و أتمنى ألا أكون خرجت عن موضوع البوست و لي عودة انشاءالله مرة أخرى.