لماذا لم يتصافح كيير ومشار عند تبادل ملفات اتفاقية وقف اطلاق النار؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: جنوب السودان.. تبادل التهم بـ"خرق السلام" الأحد 11 مايو, 2014 - 13:29 بتوقيت أبوظبي - آخر تحديث قبل 1 ساعة طارق التيجاني - أديس أبابا - سكاي نيوز عربية تبادل طرفا النزاع في جنوب السودان الاتهامات، بشأن تجدد الهجمات في ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي، شمالي البلاد، وخرق اتفاق السلام، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية". وتأتي الاتهامات في أعقاب التزام الطرفين بوقف القتال، وتوقيعهما اتفاقية سلام تسمح كذلك بإيصال الساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من المشردين بسبب القتال، وتكوين حكومة انتقالية. واتهمت المعارضة التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، الجيش الحكومي، بخرق اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه يوم الجمعة في أديس أبابا. وقال مسلحون إنهم صدوا صباح الأحد، هجوما من الجيش الحكومي للسيطرة على مدينة بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط (شمالي البلاد)، وتعهدوا بالرد "دفاعا عن النفس"، حسب المتحدث باسم المسلحين، العميد لول روى كونغ. وفي المقابل نفى وزير الإعلام بدولة جنوب السودان مايكل مكوي مزاعم المسلحين بمهاجمة الجيش الحكومى لقواتهم. وأضاف مكوي أن بلاده "لن تسمح للمتمردين بمهاجمة المدن والقيام بعمليات عسكرية لزعزعة استقرار المواطنين. قوات التمرد هاجمت صباح الأحد ثلاث مناطق في ولاية الوحدة وأعالي النيل، وصدتها القوات الحكومية". وحذر وزير الإعلام في الوقت نفسه من "انهيار اتفاق السلام"، بسبب "عدم احترام المتمردين له". وقالت مصادر في الوفد الحكومي في أديس أبابا، إن وفد المعارضة "إذا لم يستكمل المفاوضات خلال يومين فإن الحكومة ستعلن انسحابها من التفاوض، وسنواصل عملياتنا العسكرية بعد أن استعدنا معظم المدن التى كانوا يسيطرون عليها"، لكنة طالب في الوقت نفسه قوات التحقق الإفريقية فى بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة، بتوضيح الحقائق لمعرفة من بدأ بالهجوم. وكانت جوبا أكدت السبت، أن الوضع "هادئ" في البلاد، بعد يوم على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين السلطات والمسلحين في أديس أبابا. وتعهد رئيس جنوب السودان سلفا كير، ونائبه السابق خصمه الحالي رياك مشار، على وقف القتال الذي اندلع بين الجيش الموالي لكير والمسلحين الموالين لمشار، قبل أكثر من أربعة أشهر، وقتل خلاله الآلاف ونزح مئات الآلاف، ودمرت بعض البلدات. ورعت الولايات المتحدة عقد لقاء مباشر بين كير ومشار، للسعي إلى وقف إطلاق النار في النزاع الدامي الذي أثار تحذيرات من وقوع إبادة وتفجر أزمة إنسانية، في البلد حديث العهد. ويتزايد القلق الدولي بشأن حجم أعمال القتل في جنوب السودان، حيث تتهم القوات الحكومية والمجموعات المسلحة بارتكاب مذابح واغتصاب وتجنيد أطفال.