إعتذار رئاسة الجمهورىة المرفوض لصالح (الرائد فاروق حمدنا الله )

Quote: من المفارقات السياسية..هي..ائتلاف أحزاب بعينها مع بعضها البعض برغم البعد الايدولوجي لكل منها.. فماذا نقول في تحالف الشيوعي والشعبي.. أو تحالف الشعبي مع الأمة.. أو الشعبي والأمة والشيوعي.. ولكن المفارقة تحالف الأمة مع الشيوعي علي الرغم من معاناة الأمة مع الشيوعي في بداية عهد مايو.. حيث كانت واقعة الجزيرة أبا وودنوباوي وتلك المداهمات التى كانت تحدث لأعضاء حزب الأمة وكل من هو أنصاري.. ولقد كانت وزارة الداخلية تقوم علي ايدي الشيوعيين ووزيرها فاروق عثمان حمدنا الله.. ولا بد هنا من ذكر لقاء السيدة أماني فاروق عثمان حمدنا الله مع السيد الصادق المهدي عندما جاءت لتتعرف علي حقوق والدها ان كان له حقوق ولتعرف المزيد من الحقائق عن والدها والاتهامات الى وجهت له.. فقال لها السيد الصادق المهدي علي لسانها في ما معناه.. أن والدها مسئول عن مذابح الجزيرة أبا وودنوباوي.. بعد هذا التحالف السياسي.. هل يا تري قد غفر الأنصار للحزب الشيوعي مجازر الجزيرة أبا وودنوباوي.. وهل نسي الأخوان التصفيات التى حدثت لهم في بداية مايو الشيوعية أو الاشتراكية.. وقد كان ضحيتها دكتور الترابي والذي قضي في السجن قرابة السبعة أعوام.. حتى أخرجته المصالحة الوطنية التى قادها السيد الصادق المهدي بواسطة مبارك الفاضل في مدينة بورتسودان.. ثم ما لبث أن انقلب الجميع علي مايو.. أو قل بطريقة سياسية.. انقلبت مايو علي الجميع..