الواقعية السياسية فى بيان الحزب الشيوعى فى حى الديم الشرقية

Quote: البيان قوي و شامل, و غطى كل النقاط المطلوبة في بيان سياسي من; التعريف بالواقعة و توضيح موقف الحزب لغاية توصيف الحل و حث المواطنين لاتخاذ الفعل المناسب بالضغط على الحكومة. و الان و نتيجة للضغط من كل المعارضة تضعضعت مواقع و مواقف المؤتمر الوطني الذي حاول في البداية التشويش و لوي عنق الحقائق,, لكن الان سيرضخ الضابط و يجب ان يلحقه الجنود للمحاكمة, و بمواصلة الضغط يجب تحميل المسئولية لوزارة الداخلية التي قصرت في تدريب الضباط و الجنود ليتصرفوا من موقع خادم الشعب و ليس سيده. انا متأكد ان الحزب سيضغط مع بقية الشعب لتكون هذه الحادثة نقطة تغير في كيفية تعامل الشرطة مع الشعب. و يجب ان يتم تدريب الضباط و الجنود على احترام الناس, و معرفة حدود دورهم. فدور الضابط او العسكري ليس الحكم على الناس او معاقبتهم, و انما التعامل مع المواطن بمهنية و تقديمه للمحكمة و اثنا ذلك يجب ان يتأكد, و يعمل على حماية سلامة و كرامة المواطن الموضوع تحت مسئوليته. و القاضي فقط, هو المخول بالحكم على الناس و اصدار عقوبة عليهم. *نريد ان نرى قرارات ادارية و قانونية, توقف استخدام الشرطة للعنف مع المواطنين. يعني عادة ما يصفع الشرطي شخصا و هذه يجب ان تجرم فليس للشرطي معاقبة اي حد. *نريد ان نرى قوانين تنظم عمليات الاعتقال و التفتيش. فيجب تحريم دخول الشرطي لمنازل المواطنين او اماكن عملهم الا اذا كان هناك امر قضائي صادر من قاضي. *نريد قوانين تنظم عملية حبس المواطنين, و يجب ان تصان كرامتهم. و على وزارة الداخلية تحديث و صيانة الحراسات و تنظيفها بما يليق بكرامة الانسان. *نريد ان تجهز عربات الشرطة بفديهات و كاميرات ترصد لحظات و اجراءات توقيف و اعتقال اي مواطن, لضمان التصرف السليم للشرطي. *يجب تجهيز غرف التحقيق بكاميرات فيديو لرصد اجراءات التحقيق و ضمان حيادية المحققين. *تدريب رجال الشرطة على استخدام لغة محترمة مع المواطن مهما كان اقتناع الشرطي بتورط المتهم, و ان لا يتعامل مع المتهم كمجرم, الى ان يصدر القاضي حكم بذلك. *يجب انشاء مراكز تحكم و ادارة مزودة بالراديو تكون في الصورة من لحظة بداية تعامل الشرطة مع المواطن من تسجيل الحادثة, و يكون فيها مسئولين مناوبين على مستويات عالية-قاضي محامي وكيل نيابة ضباط شرطة على مدار الساعة- يمكنهم تقديم النصح و الارشاد للضباط و الجنود لضمان قانونية سلوكهم. حتى لا يقع الضباط و الجنود في اخطاء و يقدموا ككبش فداء للمخارجة من الحرج السياسي. يا بدرالدين, لا الحزب و لا الاحزاب ستبعد من اسرة عوضية مهما حاول المؤتمر الوطني تبييض مواقفه, لكن الضغط المتواصل من الحزب و الاحزاب هو الذي سيعلم المؤتمر الوطني بل و يجبره محاولة التصرف بما يجب, و زيارة اعضاء المؤتمر الوطني لاسرة الضحية, لم تجئ الا بعد ان ضغط الشعب على الحكومة و شعر المؤتمر الوطني بفداحة الجريمة و تكلفتها السياسية. وزي ما بقولو "العصر بجيب الزيت" و حانعصركم و حاتجيبوا الزيت, و تتصرفوا وفق ما يهوى الشعب!