|
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) (Re: امال حسين)
|
عزيزي وزميل الزمن الجميل/ Adil Osman شكراً على المداخلة والتنبيه لما يقوم به العمليون بالمؤتمر الوطني. ولكن دعني أنوه إلى أن الإستراتيجيين والعمليين في المؤتمر الوطني حالياً هم قليل جداً من تلاميذ شيخ الترابي الخلص يفتقرون إلى فاعلية الشيخ وقدرته على تجديد التكتيكات. توحيد المؤتمرين حاجة ملحة لمايسمى بالحركة الإسلامية، وهو بالمناسبة رغبة إقليمية ودولية، ولكن هل يستطيع المؤتمر الوطني دفع أثمان هذه الوحدة؟ لا أعتقد ذلك. لك شكري ومودتي وتقديري ودمتم
الزميلة الرائعة والنابهة/ آمال حسين حفي أنا بمداخلتك ومرورك الدسم. وبالمناسبة فيما يخص التحالفات كانت لي فيها مساهمة في هذا المنبر إنبنت على موقف تمسكت به منذ تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي. وهو أن تجميع القوى السياسية تحت شعار التحالف الواسع كيفما اتفق دون النظر لمواقفها الحقيقية وموقعها الطبقي، ودون وجود وحدة حقيقية للفكر والإرادة في حدها الأدنى الداعم للبرنامج المتفق عليه ، لن ينجز تحالفاً قادراً على إسقاط النظام. وللوصول إلى ذلك التحالف لابد من تقييم الفترة الديمقراطية السابقة ونشر هذا التقييم جماهيرياً لتحديد دور كل تنظيم في اضعاف التجربة الديمقراطية، خصوصاً وأن الحزبين الكبيرين يفتقران إلى برنامج استراتيجي من الممكن أن تقيس صدق التحالفات معهما استناداً اليه. طالبت حينها بعدم ادخال الحزبين المذكورين للتحالف بمجرد تشكيله، بل الإتجاه لبناء التحالف مع القوى الفاعلة والمؤمنة فعلاً بالتغيير أولاً، ومن ثم فتح الباب لهذين الحزبين للإلتحاق بتحالف راسخ من مواقع متخلفة إذا أرادا، مع الإصرار على أن يكون للتحالف المذكور لائحة تنظيمية واضحة تحكم عمله وألا يتم تقديم الحزبين المذكورين لموقع القيادة وتمليكهما ناصية عمل التحالف. هذه التدابير ضرورة لقيام تحالف حقيقي وفاعل، وهي في نفس الوقت لا تعزل الحزبين المذكورين وجماهيرهما التي لايستهان بها ولا يمكن تجاهلها، ولكنها أيضاً لاتسمح لقيادتهما في نفس الوقت بإخضاع العمل المشترك لرغبتهما الذاتية ومصالحهما الخاصة المتناقضة مع مصالح شعبنا. وعند قيام التحالف المذكور، يجب عدم التضحية بمبدأ الصراع لمصلحة الوحدة كما كان يفعل الحزب الشيوعي في سلوك غريب لا علاقة له بقانون الحركة الديالكتيكي. والخلاصة هي أنني مع عدم تجاوز قيادات الحزبين الكبيرين لمرة وإلى الأبد لأنها موضوعياً غير ممكنة، ولكنني مع تجاوزهما عند تأسيس أي تحالف جاد لإسقاط النظام، والحاقهما بهذا التحالف عبر تفعيل دوره وتأثيره ليلتحقا به من مواقع متأخرة لا تسمح لهما بتخريبه، وهذا حتى لايصبح عزلهما مدخلاً لعزل جماهيرهما أو تشجيع التشظي والإنقسام في مرحلة دقيقة مثل هذه، لأن الإنقسام يصب في مصلحة المؤتمر الوطني، ويشجع القيادات ومعها القسم الأكبر من تلك الأحزاب، على الإحتماء بالسلطة أو على الأقل مهادنتها.وعلينا أن نكون واقعيين بالطبع لا قليلي الحيلة. أشكرك مجدداًعلى المداخلة المهمة، ولك مودتي وتقديري الخالص وسلامي لعوض والأولاد ودمتم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-26-11, 09:42 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | adil amin | 11-26-11, 10:03 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-26-11, 10:29 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | Adil Osman | 11-26-11, 12:48 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | امال حسين | 11-26-11, 01:48 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-26-11, 02:40 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | صبري طه | 11-26-11, 03:36 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-26-11, 03:56 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | Adil Isaac | 11-26-11, 06:36 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-26-11, 07:26 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | صديق محمد عثمان | 11-27-11, 03:30 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-27-11, 12:16 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | خدر | 11-27-11, 01:04 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | ibrahim alnimma | 11-27-11, 01:41 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-27-11, 04:05 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | حسن حماد محمد | 11-27-11, 11:04 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين احمد موسى | 11-28-11, 04:29 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 11-28-11, 05:48 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-28-11, 09:48 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | adil amin | 11-28-11, 09:50 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-28-11, 10:05 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | adil amin | 11-28-11, 10:31 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-28-11, 11:53 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | سعد مدني | 11-28-11, 01:28 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-28-11, 03:57 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 11-28-11, 08:39 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 11-28-11, 08:39 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-29-11, 08:34 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | isam elzein | 11-30-11, 01:00 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 11-30-11, 12:04 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 11-30-11, 04:46 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 11-30-11, 08:53 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 12-01-11, 08:50 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 12-01-11, 02:12 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 12-01-11, 06:37 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 12-03-11, 11:58 AM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | أحمد عثمان عمر | 12-03-11, 02:58 PM |
Re: من ينقذ الإنقاذ؟(ملامح ضعف السلطة وغياب الخيارات) | بدر الدين اسحاق احمد | 12-04-11, 02:40 PM |
|
|
|