نقل عبدالله البشير جزء كبير من أعماله وأعمال العائلة لاربعة عواصم وقع الاختيار في البداية علي الامارات ولكن جاء أعتذار الامارات واضح وقوي للطبيب وزوجته وأشقاءه عن طريق وسيط هو السفير السوداني من أبناءأبوقوته وقبلها كان مدير مكتب كرتي ولقد تصح أشرف الكاردينال شقيق البشير بأثيوبيا لعدة أسباب أهمها أنه الان هو مورد الاسنمت لسد النهضة من المصانع السودانية والسبب الثاني هو عدم معرفة الاثيوبين بمن هو عبدالله البشير والثالث سرعة الاجراءات في الحصول علي عملة صعبة من حسابك الخاص والعاصمة الثالثة كانت أنجمينا وبها الان أعمال صغيرة جدا تقدر بمائة مليون دولار والرابعة هي أسمر ولكن الخوف لو أنهار النظام في الخرطوم لا يضمن أحد ما يفعله أسياس في أموال هؤلاء والهاجس الثاني وجود بعض شخوص المعارضة هتاك ولقد مكث عبدالله البشير أكثر من شهر في تركيا ولكن أيضا سيطر عليه الخوف من أمكانية ضياع الاموال ولعدم وجود كادر فتي يستطيع العمل في تركيا ولكن جعل المال هناك كودائع تربح لمدة عامين تقدر ثروة عبدالله وأشقاء البشير وزوجتيي البشير بأكثر مائتي وثمانون مليون دولار مع الاصوال الثابته في السودان والنصيب الاكبر لعبدالله وعلي وصاحب مجمع النور بكافوري غير أبناء الخالات ووأبناء العمومه والخال الرئاسي وأبناءه ووداد هي واحدها تملك أكثر من خمسين مليون دولار بالاضافة الي منظمة سند التي تعما بأكثر من ملياري جنيه سوداني والان يتنقل عبد الله وبعض الاسماء الوهمية التي وقع الاختيلر عليها لأدارة هذه الاموال بين أديس وأنجمينا والخرطوم في رحالات مكوكية لحين الاستقرار النهائي لحركة هذه الاموال وأيضا تم شراء عشرين مليون دولار من السوق الاسود لتمويل هذا الانتقال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة