حينما استدعانى على عثمان اول الانقاذ راهنت على الجيش

Quote: جاءنى صلاح عبدالله وهو شقيق اسامة عبد الله واخبرنى ان على عثمان يريد مقابلتى كان ذلك فى ايام الانقاذ الاولى وذهبت الى منزل على عثمان وكان وقتها فى الرياض مقابل الطائف وهنالك وجدت سائق على عثمان حداقة ينتظرنى وقال لى تأخرت انا انتظرتك كثير واخذنى بسيارة على عثمان الى منظمة الدعوة الاسلامية الى مبنى يعرف اليوم بمركز مبارك قسم الله ةصعدنا الدرج فى الطابق الاخير وخلعت حذائى مع بقية الاحذية اذ ان المكان مفروش بالموكيت وهنالك استقبلنى الاستاذ على عثمان محمد طه الذى كان مختفيا فى تلك الايام وادخلنى مكتب به فقط كراسى جلوس واغلق الباب وطلب منى ان اقول ما اريد ان اقوله قلت مشاكل السودان هى المشكلة الامنية والاقتصادية وبدأت اتحدث فى هذا الامر وهو يستمع لى بعناية حتى اذا جئت للحديث عن علاقة السودان بايران وكنت معنى بهذا الامر جدا شعرت به يتململ ولايرغب فى الاستمرار فى الحديث عندها توقفت وبدا على عثمان حديثه بان قضايا السودان مقدور عليها ف ظرف ثلاث سنوات وان لديهم اهداف استراتيجية فى المنطقة وبدا يتحدث فى هذا الاطار للحقيقة شعرت وقتها بالخطر ولعلها اللحظة التى قررت فيها ترك الامر برمته والعمل فى اتجاه اخر ..كان محمد الحسن الامين قد فتح باب المكتب وقال لعلى عثمان هنالك موضوع مهم اجابه على عثمان بصرامة ( اقفل مافى موضوع مهم ) وقد فعل.واستمر على عثمان يتحدث لى ....