|
Re: لو نلاقي الموت سِنة سِنة .... لو نلاقي الموت يا محجوب ياخي ...! (Re: أسامة العوض)
|
Quote: ماركسياً بغيرما تكلف وشيوعياً سودانياً صرفاً ولكأنه ما قرأ من مخطوطات الحزب سوي قضايا الثورة السودانية بوجهها المشرق . الشعبي .. المعتق في التفاصيل الصغيرة ... كان كلوحةٍ شعبية إجتمع السودانيين في تشكيلها كان وجهاً طيباً وضع نفسه بسلوكه القائد كأجمل شامةٍ في وجوه السودانيين و (في وش الزمان إكليل) . عاش حياته بصدق يحسده عليه الحياة وبثبات قل أن نجده في الثبات وبصبر يفوق ما تناقلته سير الصابرين . ظل وعلي الدوام كما الفلاحين لا يكل الزرع في تربةٍ لم يتزعزع إيمانه أنها ستنبت ذات يوم . بيقين وبجلد ناسياً معاناته الشخصيه وواضعاً آمال وتطلعات شعبه كنشك لطالما أجاد التصويب نحوها . أقول أن الأوطان لو كان لها أن تشهد ببر أبنائها لهتف هذا السودان من نمولي الي حلفا ومن طوكر الي الجنينة بأن محجوب لم يكن مجرد إبنٍ بارٍ وحسب بل أن الرجل بصدقه وتماهيه تحول لوطن إسمه السودان مشكلاً من جلبابه ناصع البياض وعمامته الطيبة أجمل علم يمشي بين الناس . ولمثله تنكس الأعلام ولمثل محجوب يُدقُ النحاس ولمثل محجوب تدخل الإنسانية بيت (الحبس) .
|
البركة فينا وفيكم يا خدر محجوب كان كذلك وأكثر
|
|
|
|
|
|
|
|
|