|
ما يختص بتشيع الكلس سيرا ع الاقدام 3 ساعات(صور مدهشة)ذ
|
تنظيم دقيق ودأب عظيم
Quote: حملوا لافتات: الثورة طريقي وأيامي معدودة وتحيا الحرية، كالنخلة قامة واستقامة هيبة مع البساطة.. أصدق ما يكون مئات الأبواب كانت تفتح بعفوية ويخرج منها أطفال وشباب ينضمون للموكب الجنائزي للشاعر الكبير"محجوب شريف"الذي كان يتدحرج على موج بشري أغلق أشهر الطرق التي تربط ما بين الثورة والشهداء. لم يكن الأطفال يخرجون من منازلهم للفرجة كعادتهم دائماً ولكنهم كانوا ينضمون للمشيعين الذين تقاطروا من كل الأحياء الأم درمانية للسير خلف الجثمان المحمول على أعناق النساء والرجال على حدٍ سواء فى مشهد أعاد للأذهان تشييع الزعيم الوطني الراحل "محمد إبراهيم نقد" الذي رحل قبل عامين تقريباً.
|
Quote: كان الموكب الجنائزي المهيب الذي قطع المسافة بين الحارة (21) بمدينة الثورة ومقابر أحمد شرفي سيراً على الأقدام حيث ووري جثمان شاعر الشعب "محجوب شريف" الثرى يُقدر بحوالي عشرة ألف شخص، ثلثي هؤلاء من الشباب تتراوح أعمارهم مابين (15-30) عاماً. ورغم طول المسافة التي قطعها الموكب فى حوالي ساعتين ونصف سيراً على الأقدام إلا أن هذا لم يثنِ العنصر النسائي الذي كان طاغياً من المشاركة فى التشيع بجانب الرجال.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|