|
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم (Re: ابو جهينة)
|
وصل بها مطار الخرطوم ،،، ثم إلى خارج المطار، و رويدا رويدا بدأت ضواحي الخرطوم إبتداءا من اللاماب بحر أبيض تدخل في قلب البنية توجسا وخيفة ، و ما أن لاحت للغندورة الكلاكلات من بعيد بجدرانها الطينية حتى أصابتها قشعريرة و إمتقع لونها الذي يحاكي جبنة الدويم و صار كالدكوة المعطونة شطة غبشاء ، و لاحظ زولنا نظرة الهلع و الإحباط في عينيها . و في البيت ، قابلها الجميع بالترحاب رغم أنهم غضبوا لزواجه من أجنبية دون علمهم ، و حَرَم بنات القبيلة من شيلة ليبيا و الذي منه ،،، و ظلت بنات الأهل يدخلن و يمرقن يتفرجن على العيون البقرية و البشرة الحليبي كحليب الصافي و المراعي ، و الشعر شبه سبيب الحصان المضفور غليد و راقد عند الخصر ،،، و جلست البنية وسطهن و كأنها ملكة متوجة تتصفح هذه الوجوه السمراء الودودة ،،،
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:19 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:22 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:23 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:24 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:27 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:28 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:30 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:31 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | ابو جهينة | 04-02-14, 12:33 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | حسين ديقول | 04-02-14, 12:38 PM |
Re: حلاتكم عندنا ... ويا شنات بلدكم | almulaomar | 04-02-14, 01:25 PM |
|
|
|