تهافت المتملقين!!

Quote: إن د. اسماعيل الحاج موسى، لم يكن مؤهلاً ليصبح وزيراً، حتى في نظام فاشل، مثل نظام المخلوع نميري !! ولكنه دخل تحت الى مايو تحت كفاءة شقيقه د. عمر الحاج موسى رحمه الله. ولقد اشتهر نميري بالإساءة الى وزرائه، ولم يواجهه منهم إلا واحد أو اثنين، وخرج من نظامه مجموعه اعتراضاً على تسلطه، وعسفه، واستهتاره بمن حوله .. ولكن د. اسماعيل لم يعترض على كل ما لحق به، بل ظل يطبل لتلك الدكتاتورية، حتى آخر أيامها.. ولأنه مرد على الطاعة، والتملق، ولأنه خال الوفاض من أي قيمة، لم يستطع العيش وفق امكاناته، ومؤهلاته، دون مناصب، فاسرع الى الدخول في هذه الحكومة الدكتاتورية البشعة، التي تعرف يا معاوية ، ديل في الجامعهة كانوا مسمين نفسهم "المؤتمر الاشتراكي الديمقراطي" بعدين اتحدوا مع "الجبهة الاشتراكية" ، وسموا نفسهم الاتحاد الاشتراكي السوداني ، بتاعين الاشتراكية السودانية قالوا. المهم صباح يوم 25 مايو 1969م ، صاحبك جا من الصباح "الدار" ، لمن كانت في بيت ناس سمير جرجس ، جا ومعاه فضل الله وهاشم التني ، جو في صحبة الراحل علي عبد القيوم . جو معاهو قالوا عاوزين يباركوا للجماعة "ثورتهم"!!!!! تحياتي