Quote: أقول إن ماركيز له مقال عن شاكيرا. ضمن مقالات كتابه: غريق علي أرض صلبة. الذي ترجمته الي العربية مها عبد الرءوف. ونشرته دار ميرت. في هذا المقال يكتب جارثيا ماركيز بإعجاب لا يستطيع أن يخفيه. ولا يرغب في إخفائه. اعجابا بشاكيرا. وبنمط حياة شاكيرا. التي تصل الليل بالنهار. وتعمل أياما متصلة دون لحظة راحة واحدة. وتطير مائة ألف كيلو متر خلال شهر واحد. وعودتها الي منزلها مع أضواء الصباح الأولي. إنه يقول أن هذا القلق الجامح ولد معها. ويشاء الله أن يظل يلازمها حتي شيخوختها. فهي الإبنة الوحيدة لصانع شهير في برانيكا. السيد وليام مبارك. وزوجته السيدة نديا ريبول. وهي عائلة من أصول عربية. حظيت بالكثير من الفنانين والأدباء.
إن النضج المبكر لشاكيرا وذكاءها الخلاق وإرادتها الفولاذية. إضافة الي النشأة في مدينة عرفت بقدرتها علي تقديم المواهب الفنية. كانت جميعها بذور مصير نادر التكرار. كانت سنوات عمرها الأولي عبارة عن قفزات متتالية. فتاريخها يؤكد أنها حفظت الحروف الهجائية كاملة. وعمرها17 شهرا. وفي سن الثالثة كانت تغني الأرقام. أما في الرابعة. فقد رقصت رقصة البطن دون معلم في إحدي مدارس الراهبات. مع بلوغ السادسة. لحنت شاكيرا أولي أغانيها. وبين الثامنة والعاشرة من عمرها. كتبت أول أبياتها الشعرية. وأول أغانيها شعرا وموسيقي. وفي نفس الفترة من عمرها تقريبا. وقعت أول عقد في حياتها للترفيه عن عمال مناجم الفحم. ولم تكن قد تخرجت بعد. عندما تعاقدت معها إحدي شركات الاسطوانات. علي أول اسطوانة لها. تقول شاكيرا:
ـ طالما كنت علي اقتناع بقدرتي علي الإبداع. كنت أنظم قصائد شعرية في الحي. وبدأت أكتب قصصا قصيرة. وكنت أحرز درجات ممتازة في جميع المواد ماعدا الرياضيات. وتقول أيضا: أحب أن أري عيون الناس وأنا أغني لهم. ويقول ماركيز إن تأثيرها الهائل في الغرب. كان علي جموع الأطفال. وعن الأموال التي ربحتها تقول: لدي أقل مما يقال عني. وأكثر مما أقوله عن نفسي. وأكثر مايزعجها هو احتمال أن تفقد صوتها: لا أريد أبدا أن أفكر في الغروب. عندما كتب عنها هذا المقال. كانت في الثالثة والعشرين من عمرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة