|
عقدة ليليت
|
تعني ليليت في اللغة العبرية "العتمة". ومنذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة تطلق عليها في الأساطير تسمية جنية الليل المجنحة. واعتبرها السومريون و البابليون والآشوريون والكنعانيون والفرس والعبريين والعرب والتويتونيون [2] آلهة وغاوية وقاتلة للأطفال. ووفق التفسيرات العبرية المتأخرة كانت ليليت وفق سفر التكوين الزوجة الأولى لآدم. فحسب الروايات اليهودية خلق الله سبحانه وتعالى ليليت، الزوجة الأولى لآدم بالطريقة نفسها التي خلق بها آدم. غير أن آدم وليليت لم يتفقا مع بعضهما أبداً. فلم تكن ليليت مستعدة للخضوع لآدم. وقد بررت مطالبتها بالمساواة مع آدم بأنها قد خلقت من التراب نفسه الذي خُلق منه آدم. وقد عبرت ليليت عن مساواتها مع آدم من خلال امتناعها عن أن يلقي آدم جسده فوقها أثناء ممارسة الجنس. فقد أرادت أن تكون مشاركة في الفعل الجنسي بصورة فاعلة و "تنام" فوق آدم. قاد امتناع ليليت عن الخضوع لآدم إلى قلقه وغضبه. و أدت حدة الخلافات بينهما إلى هروب ليليت من الجنة في النهاية. ومن هنا نشأت الصورة الأولى لليليت باعتبارها "الأنثى الشهوانية"، ولاحقاً باعتبارها آلهة الدعارة و الجن والاستمناء
|
|
|
|
|
|
|
|
|