الدفتردار والمحرقة والرقيق (الهولوكوست + تجارة البشر ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 08:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2014, 03:34 PM

حسين عبد المجيد
<aحسين عبد المجيد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ (Re: Osman Dongos)

    الاخ المحترم / عثمان دنقس
    سلام وتحيات
    بعض المقالات المكتوبة

    Quote: أرسل محمد علي جيشاً بقيادة صهره محمد بك الدفتردار لضم غرب السودان إلى أملاك مصر. ولقد أمد الكبابيش وهي القبيلة التي تقطن بين مصر والمناطق الغربية للسودان والتي كانت تحمل البضائع من وإلى مصر من تلك المناطق أمدت جيش الدفتردار بما احتاج إليه من جمال لنقل العتاد إلى غرب السودان وكانوا خير دليل لتحديد أماكن الآبار ومناطق المعسكرات. سار جيش الدفتردار عقب انطلاق الجيش الأول وقبل أن يصل إلى الأبيّض عاصمة الفور أرسل إلى سلطانها محمد الفضل ينصحه بالتسليم فرد ود الفضل: أما علمت أن عندنا العباد والزهاد، والأقطاب والأولياء الصالحين من ظهرت لهم الكرامات في وقتنا هذا وهم بيننا يدفعون شر ناركم، فتصير رماداً، ويرجع إلى أهله والله يكفي شر الظالمين. لكن الدفتردار تقدم إلى كردفان دون أن يعترضه أي معترض فلما علم الوالي خرج بعسكره متجهاً شمالاً إلى بارا ليواجه الجيش الغازي.
    واقعة بار 16 أبريل 1821م
    التقى الغزاة مع جيش المقدوم مسلم والي كردفان الذي عينه السلطان محمد الفضل، فاندفع جيش الأخير لا يظن سوى النصر (كما فعل الشايقية من قبل) لكنهم تفاجئوا بسقوط الجنود بالرصاص فعلموا أنه لا قبل لهم بعدوهم وهم يحملون السيوف والرماح. وهكذا انتهت واقعة بارا بانهزام الوطنيين وانتصار الغزاة فسقطت كردفان في يد الدفتردار قبل سقوط سنار في يد إسماعيل. لم يحاول السلطان المقاومة بل نزح إلى الفاشر ينتظر تطورات الموقف. لم يسر الدفتردار أبعد من الأبيّض لندرة المياه في تلك المناطق فأعلن محمد علي باشا عدم رغبته في فتح دارفور بل فكر في إخلاء كردفان والتنازل لأحد الملوك ليدفع الجزية إلا أن الدفتردار أقنعه بالعدول فعدل عن ذلك في 1822م.
    مقـتل إسماعيل بن محمد علي باشا 1822
    بدأت الثورات تظهر في مختلف المناطق بسبب الازدياد المتواصل في الضرائب التي فرضها الأتراك على السودانيين إذ أن الضرائب السنوية للممتلكات كانت تقدر بنصف الثمن. فلما هدأت تلك الثورات بعد أن زاد الولاة في قسوتهم وزادوا في ضرائب الجهات الثائرة إذ أن الجزيرة زيدت ضرائبها من 35،000 ريال إلى 50،000 ريال وكذلك أراضي الجعليين.
    وصل إسماعيل باشا إلى شندي في ديسمبر 1822 وأمر المك نمر والمك مساعد بالمثول أمامه وعند حضورهما بدأ الباشا بتأنيب المك نمر واتهامه بإثارة القلاقل ومن ثم عاقبه بأن أمره أن يدفع غرامة فادحة، الغرض منها تعجيزه وتحقيره (1000 أوقية ذهب، ألفي عبد ذكر، 4 آلاف من النساء والأطفال، ألف جمل ومثلها من البقر والضأن) واختلفت المصادر في الأعداد لكن اتفقت في استحالة الطلب. رد المك باستحالة الطلب فأهانه الباشا وضربه بغليونه التركي بإساءة بالغة أمام الحاضرين. حتى أن المك رفع سيفه فأوقفه المك مساعد وتحدث إليه ب اللغة الهدندوية (التي عرفوها عن طريق التجارة مع سكان البحر الأحمر) فأبدى المك رضوخه وأظهر خضوعه بأن دعا الباشا إلى العشاء وذبح له الضأن وهيأ له الحرس وأمعن في خدمته وأخبره أن الغرامة ستدفع في صباح اليوم التالي، أثناء ذلك كان الجعليون يطوقون الحفل بالقش من كل مكان مخبرين رجال الباشا أنها للماشية التي ستحضر وقبيل انفضاض الحفل أطلق الجعليون النار في القش فمات إسماعيل ورجاله خنقاً وحرقاً. نتيجة لذلك ساءت معاملة المغتصبين أشد الإساءة حتى أنهم قتلوا في إحدى المرات 30،000 من الجعليين العزل، استمر المك نمر في إغارته على الدفتردرا حتى بلغت خسائر رجاله عدداً عظيما بفضل السلاح الناري فهاجر المك ومعه عددا لن يستهان به من الفبيلةإلى حدود الحبشة حيث خطط مدينة أسماها المتمة أسوة بعاصمة الجعليين في الشمال ومكث هناك عدة سنين حتى مات.
    استمر الحكم الدفتردار العسكري للسودان واستمرت المجازر البربرية كما أن الجنود الذين لم يتسلموا مرتباتهم لمدة ثمانية أشهر بدءوا بالبطش والنهب ليجدوا متطلبات حياتهم، إلى أن ثار الرأي العام الأوروبي، فأمر محمد علي، الدفتردار بالعودة سنة 1824 محاولة منه إنهاء الحكم العسكري وإرساء نظام إداري أكثر إنسانية.
    عند الدخول التركي عينت سنار عاصمة للسودان إلا أن أمطارها الخريفية وكثرت الأمراض فيها اضطرتهم إلى تغييرها إلى ود مدني إلى أن أتى عثمان باشا الذي خلف الدفتردار عقب عودته إلى مصر وأعجب بالمنطقة التي يقترن فيها النيل الأبيض بالأزرق فبنى قلعة ووضع فيها الجند سنة 1824 واتخذها عاصمة له. تلك كانت بداية مدينة الخرطوم التي ازدهرت وسكنها 60 ألف نصفهم من المصريين واليونان واللبنانيين والسوريين وأعداد من الأوروبيين. اهتم خورشيد باشا أيام حكمه 26-1838 بتحسين الخرطوم وإنشاء المنشآت كما شهدت الخرطوم في عهده نوعا جديدا من الحكم إذ امتاز بإشراك السودانيين في الحكم كما عين الشيخ عبد القادر ود الزين مستشاراً له، الذي ساعده بدوره في حل الكثير من مشكلات السودان وأهمها هجرة السودانيين إلى المناطق المتاخمة للحبشة والبحر الأحمر هرباً من البطش والضرائب، فأعفى المتأخرات وأعفى الفقهاء ورجال الدين ورؤوس القبائل من الضرائب فبدأت الوفود بالعودة.

    http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=50f94c21e97a330e

    Quote: حكومات كل من ,بريطانيا ,تركيا ومصر: تعويضات لمجازر الدفتردار و كتشنر في السودان
    مطالبة بريطانيا وتركيا ومصر بالإعتراف بجرائمها في حق الشعب السوداني في الفترة ما بين 1821 1898
    :
    ما هي هذه الجرائم ؟؟؟
    :
    أولا جرائم الجيش المصري التركي في حق المدنيين العزل ما يعرف بحملات الدفتردار الإنتقامية
    هذا الدفتردار قد أباد 7 ألف من الحسانية العزل في الدويم كما أباد أكثر من ألفين مدني في جزيرة توتي و منطقة بري المحس
    أما المجازر التي أوقعها في حق الجعليين لم تحصي و لم تعد
    تشير الإحصائيات التي توجد في الإرشيف البريطاني إن عدد الذين قتلهم الدفتردار من الجعليين بلغ 20 ألف في المتمة و شندي و ما جاورهم و إن السبايا من النساء الذين أرسلهم إلي مصر بلغ سبعة ألف مما أثار الرأي العام الأوروبي فأرجعهم محمد علي باشا إلي بلادهم
    لولا هروب البطاحين إلي شرق السودان لأبادهم الدفتردار عن بكرةأبيهم
    و من الأشياء المسكوت عنها إن الشيخ عبد الباقي العركي أنشأ منازل في طيبة الشيخ عبد الباقي لإيواء البطاحين الفارين من حملات الدفتردارالإنتقامية ( ص 84 كتاب حروب الدراويش )
    :

    :
    :
    إذا كان الإتراك لا زالو يدفعون تعويضات للمجازر التي أرتكبوها بحق الأرمن
    و لا زال الألمان يدفعون تعويضات للإسرائيليين لمجازر هتلر في حق اليهود
    لماذا لا تطالب الحكومات السودانية تركيا و مصر و بريطانيا بتعويضات لمجازر الدفتردار و كتشنر ؟؟؟

    https://secure.avaaz.org/ar/petition/bryTny_wtrky_wmSr_twyDt...r_w_ktshnr_fy_lswdn/
                  

العنوان الكاتب Date
الدفتردار والمحرقة والرقيق (الهولوكوست + تجارة البشر ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-21-14, 01:30 PM
  Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ فيصل محمد خليل03-21-14, 02:04 PM
    Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ Elbagir Osman03-21-14, 02:17 PM
      Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-21-14, 03:03 PM
      Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-21-14, 03:15 PM
  Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ Osman Dongos03-21-14, 03:00 PM
    Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-21-14, 03:34 PM
      Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ Osman Dongos03-21-14, 05:14 PM
        Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-21-14, 07:05 PM
          Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-22-14, 09:42 AM
            Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ حسين عبد المجيد03-23-14, 06:50 AM
          Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ Osman Dongos03-22-14, 01:35 PM
            Re: الدفتردار والمحرقة (الهولوكوست السودانية ) هل يمكن ان يحاكم الان ؟؟ د.محمد بابكر03-22-14, 02:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de