من الواضح أن بنك الخرطوم تم شطبه من قائمة المقاطعة الأمريكية OFAC SDN List في العام 2011 بعد أن بذل الملاك الجدد (الشريك الأجنبي) مجهودات أتت أكلها
لكن المصيبة الآن أن المقاطعة تشمل كل القطاع المصرفي ودخلت فيها دول خليجية كأطراف جديدة لها دوافعها الإضافية وهي محاربة تنظيم الإخوان المسلمين وستجد أمريكا هذه فرصة مواتية لبعث الروح في مقاطعاتها لأطراف جديدة تشمل دول لها مصالح متقاطعة مع النظام مثل الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا ولا بد أن ملاك البنك سيتضررون وسيبذلون ما في وسعهم في دولتهم الأم لدعم استثماراتهم في البنك لكن المصلحة العظمى للدولة دائما تغلب على مصالح الأفراد خاصة وأن التوجيهات أتت ضمن مظلة أكبر وأشمل هي مجلس التعاون الخليجي
خلاصة الموضوع أن النظام الحاكم في الخرطوم سيظل (حتى لو سكت ساكت) عقبة أمام أي تطور للبلد هذا إن لم يجرنا للهاوية كما يفعل كشرط لوجوده غير المرغوب فيه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة